قال الشيخ وليد العويسي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام اعتنى عناية شديدة بتربية النشء، موضحة أن الإسلام نهى عن قتل الجنين، وحث على تسمية الطفل باسم جيد، وأن يتم تربيته حتى يصل لسن معين، ثم يتم تعليمه الدين.

أخبار متعلقة

أزهري: «بيت الطاعة» سجن مهين للزوجة لا وجود له في الإسلام (فيديو)

رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات الدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين

الأزهر يدعو إلى وقف النزاع والاقتتال في السودان (صور)

وأضاف خلال حواره ببرنامج «دنيا ودين»، المذاع على قناة «تن»، اليوم الأحد، أن الشرع لم يحث على ضرب الأبناء بقسوة للتربية، والرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: «كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ»، منوهًا بأن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان أسوة حسنة في تربية أبناءه وأحفاده والحنو عليهم، فكان يحب السيدة فاطمة حبا جما، وكانت إذا أقبلت خلع رداءه وأجلسها عليه«.

وتابع وليد العويسي، أن الأب يجب أن يكون رقيب على أبنائه في كل شيء، وهذا لا يعني أن يقوم بالتفتيش عليه ولكن حال التشكك في أسلوبه فيحق للأب أن يفعل أي شيء لإخراج الابن مما هو فيه، فالأب سوف يُسأل عن أبنائه أمام الله، والحرية لها حدود، فأنت حر ما لم تضر.

الشيخ وليد العويسي أحد علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريف الإسلام تربية الأبناء

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أحد علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريف الإسلام زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الإسلام يدعوا لإسباغ الوضوء بلا إسراف

الوضوء هو الركن الأساسي للطهارة في الإسلام، الذي يمهد المؤمن للوقوف بين يدي الله عز وجل، وفي تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نجد توجيهات دقيقة توضح أهمية تحقيق الطهارة بإسباغ الوضوء دون الوقوع في الإسراف.

 

إسباغ الوضوء: إحسان في العبادة

إسباغ الوضوء يعني إتمام الطهارة بشكل شامل، حيث تصل المياه إلى جميع أعضاء الوضوء المحددة في القرآن والسنة.

 يشمل ذلك غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وغسل القدمين، مع الالتزام بالترتيب والموالاة. 

 

وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان في الوضوء، وبيّن فضله العظيم، حيث قال: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره" (رواه مسلم).

الإسراف في الماء: تجاوز الاعتدال

الإسلام دين الوسطية، وينهى عن الإسراف في كل الأمور، حتى في الطاعات. فقد يُحسن شخص وضوءه باستخدام كمية معقولة من الماء، بينما قد يُفرط آخر في استخدام الماء دون أن يحقق الطهارة الصحيحة. 

 

النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإسراف في الماء ولو كان المسلم على نهر جارٍ، كما ورد في قوله: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ" (رواه ابن ماجه).

الصحابة: قدوة في الطهارة والاعتدال

كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا يُحتذى به في إسباغ الوضوء دون إسراف.

 كانوا يُتقنون وضوءهم بكمية قليلة من الماء، امتثالًا لتوجيهات النبي، مما يُظهر فهمهم العميق للتوازن بين الطهارة والاقتصاد في الموارد.

رسالة تربوية ودعوة للتأمل

توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم حول الوضوء ليست مجرد تعليمات عبادية، بل هي رسالة تربوية تدعو المسلمين للحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق التوازن في حياتهم. إن الالتزام بعدم الإسراف، حتى في العبادات، يُبرز القيم السامية التي يدعو إليها الإسلام.

 وعي وتنوير

في ظل التحديات البيئية الحالية، يصبح تطبيق هذه التعاليم أكثر أهمية.

 

 المسلم، باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، يُسهم في الحفاظ على المياه ويُظهر روح الإسلام الحقيقية التي تدعو للوعي والمسؤولية تجاه الموارد.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: القرن الحادي والعشرين فرصة لفهم الإسلام الصحيح
  • مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أئمة الإفتاء يجتمعون في رحاب الأزهر الشريف لمناقشة "دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري"
  • أهم المعلومات حول جبل الشيخ الذي سيطر عليه الاحتلال (إنفوغراف)
  • الالحاد ليس وليدًا لهذا العصر..  كيف تتعامل الكنيسة مع  الملحدين؟
  • فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء
  • طرق فعل الخير في الإسلام.. تعرف عليها كما أوصى النبي
  • الإفتاء: الإسلام يدعوا لإسباغ الوضوء بلا إسراف
  • الأزهر الشريف يعلن إطلاق مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج