سوليفان بحث مع جالانت الأزمة الإنسانية في غزة.. والحاجة إلى زيادة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ملفات عدة بجانب ملف الحرب في قطاع غزة، وأبرزها الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقال البيت الأبيض، في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الأربعاء، إن:"مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، جدد خلال اجتماعه مع جالانت في البيت الأبيض، التزام واشنطن بأمن إسرائيل.
وأضاف البيان أن "سوليفان بحث مع وزير الدفاع الإسرائيلي الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة إلى زيادة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، مشيرا إلى أن "سوليفان"، أثار أهمية خفض التصعيد في الضفة الغربية خلال الاجتماع.
من جهته، أعلن مستشار اتصالات الأمن القومى في البيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن تبذل جهودا دبلوماسية حثيثة لمنع اندلاع جبهة جديدة في شمال إسرائيل.
ووفقا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، قبيل اجتماعه مع سوليفان، فأن المباحثات سوف تشمل أيضا مسألة تسليم الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، كاشفا عن عقد سلسلة طويلة من الاجتماعات خلال الأسبوع الماضي، مع وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، بالإضافة الى عقد لقاءات مع عدد من المسئولين الأمريكيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي غزة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".