تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكبدت 4 شركات مقيدة فى البورصة المصرية خسائر سوقية بملايين الجنيهات اليوم الأربعاء، وهى أبو قير للأسمدة  موبكو، وسيدي كرير للبتروكيماويات والصناعات الكيماوية كيما، ومصر لإنتاج الأسمدة موبكو، وذلك بعد توقف مصانعها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي الأمر الذي يؤثر بالسلب على تداول أسهمها خلال الجلسات المقبلة.


أبو قير للأسمدة

لكن سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية سجل أداءا ايجابيا وصعد بنسبة 0.65% في تهاية الجلسة لكنه سجل تراجعا في قيمة السهم من  57.9 جنيها الى 56.1 جنيها، وبقيمة 1.8 جنيها .
وكانت شركة  أبو قير للأسمدة والصناعات الكمياوية، أولى الشركات التي أعلنت إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بشكل مؤقت لحين تحسن الظروف التشغيلية، موضحة أن ذلك بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها.


كيما 
وبالنسبة لشركة  الصناعات الكيماوية المصرية كيما التى أعلنت عن توقف مصنعها اليوم بسبب نقص الغاز فقد سجل أداء سهمها في البورصة ارتفاعا في نهاية الجلسة بقيمة 0.83% ،لكن القيمة السوقية للسهم ترجعت من 7.5 جنيها الى 7.2 جنيها بمقدار 30 قرشا.
قالت شركة الصناعات الكيماوية المصرية كيما- إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنه تم توقف إمداد الغاز الطبيعي لها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة، وبناء على ذلك تم إيقاف مصانع الشركة.

وأشارت الشركة في إفصاح مرسل إلى البورصة اليوم، إلى استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من السنة، مما تسبب في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الطبيعي الإقليمي، وهو ما أدى إلى تأثر مخزون الشبكة سلبيًا.

موبكو

تراجع سهم مصر لإنتاج الأسمدة موبكو بنسبة 1.64% خلال تعاملات جلسة اليوم حيث تراجعت قيمة السهم السوقية  بمقدار 2 جنيه من 44.36 جنيها الى 43 جنيها ، بعد التعامل على نحو 1.9 مليون سهم بقيمة 88 مليون جنيه وبصل رأس المال السوقي الى 92 مليار جنيه .
كما أعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة -موبكو، صباح اليوم، وقف إمداد الغاز الطبيعي عن مصانع الشركة لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة، الأمر الذي أدى إلى إيقاف المصانع الثلاثة.

وأشارت في بيان مرسل إلى البورصة، إلى استمرار الموجة الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام والتي تسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.

وأرجعت الشركة ذلك إلى استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام، وتسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق/ وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.

وتعمل شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية في صناعة جميع أنواع الأسمدة النيتروجينية والمواد والمخصبات الكيميائية والمواد المرتبطة بها أو المشتقة منها أو اللازمة لصناعتها وتعبئتها وشرائها وبيعها والإتجار فيها داخل مصر، أو فى الخارج.
سيدي كرير

لكن سيدي كرير للبتروكيماويات سيدبك سجلت تراجعا بنحو 0.98% في نهاية الجلسة بعد أن تراجعت قيمة السهم  من 27.34 جنيها الى 27.25 جنيها بقيمة  9 قروش ، بعد التداول على نحو 1.6 مليون سهم بقيمة 44 مليون جنيه.
وأعلنت  شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، في بيان مرسل إلى البورصة المصرية أمس الثلاثاء، أنه تم توقف مصانع الشركة نظرًا لانقطاع غازات التغذية.

وتأسست شركة سيدبك  في 16 نوفمبر عام 1997، تحت مظلة قانون الاستثمار المصري ضمن استراتجية وزارة البترول المصرية في إقامة صناعة متكاملة للبتروكيماويات، وذلك لتحقيق الاستغلال الأمثل لاحتياطيات مصر من الغاز الطبيعي، وتعد أول شركة مصرية تقوم بإنتاج الإيثيلين وهو المادة الرئيسية في صناعة البولي إيثيلين كما تقوم الشركة بسد احتياجات شركة البتروكيماويات المصرية من هذه المادة اللازمة لتصنيع منتجها الأساسي مادة PVC.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهلاك الطاقة أبو قير للأسمدة البورصة المصري البورصة المصرية أبو قیر للأسمدة الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

رويترز: ترسية عطاء مصري على 17 شحنة غاز طبيعي مسال

قالت مصادر تجارية لرويترز، الأربعاء، إنه جرت ترسية عطاء مصري لشراء 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال للتسليم خلال الصيف وذلك بعلاوة 1.6-1.9 دولار عن السعر القياسي لمنصة تجارة الغاز الهولندية.

وتخطط أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان لشراء ما بين 15 إلى 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة خلال فصل الصيف.

وقالت المصادر إن مصر تسعى للحصول على ثلاث شحنات أخرى للتسليم بين أغسطس وسبتمبر.

والعطاء الذي انتهى الأربعاء هو أكبر عمليات شراء مصرية لغاز طبيعي مسال منذ سنوات ويعيدها إلى وضع مستورد صاف للغاز بعد أن أدى تضاؤل الإمدادات إلى موجة من قطع التيار الكهربي ودفع إلى الإغلاق المؤقت لشركات كيماويات وأسمدة.

وطلبت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيغاس) 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، منها سبع في يوليو، وست في أغسطس، وأربع في سبتمبر على أن يكون التسليم على ظهر السفينة مع تأجيل مدفوعات إلى ما يصل إلى ستة أشهر.

وقالت المصادر إن الشحنات رست على شركات تجارية منها غلينكور وفيتول.

وذكرت المصادر أن شركات كبيرة، منها بي.بي وتوتال إنرجيز بالإضافة إلى شركات أصغر منها شركة هارتري لتجارة السلع الأولية، حصلوا على عدد قليل من الشحنات، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وتتناقص إمدادات الغاز الطبيعي، التي تساعد مصر في توليد الكهرباء، مع ارتفاع الطلب على الطاقة في ظل العدد المتنامي للسكان البالغ 106 ملايين نسمة والتنمية العمرانية فضلا عن زيادة الاستهلاك خلال الصيف.

مقالات مشابهة

  • «البورصة» تغلق آخر جلسات الأسبوع على مكاسب سوقية 9 مليارات جنيه
  • توقف مصانع وتراجع الإنتاج.. كيف أثرت أزمة الطاقة بمصر على النشاط الاقتصادي؟
  • أبو قير المصرية للأسمدة بصدد التحول للاعتماد على الهيدروجين
  • مصر.. تحركات جديدة لإعادة أكبر مصانع البلاد للعمل
  • رويترز: ترسية عطاء مصري على 17 شحنة غاز طبيعي مسال
  • هل يدفع توقف إمدادات الغاز الطبيعي مصانع الأسمدة لزيادة أسعارها؟
  • عودة إمدادات الغاز بسيدي كرير وبدء الإنتاج في المصانع
  • توقف 4 أكبر شركات أسمدة مصرية بسبب نقص الغاز.. وتحذيرات من التداعيات
  • غاز الفيوم تطمئن المواطنين من الرائحة المنتشرة في الجو