4 شركات في البورصة تتكبد خسائر سوقية اليوم لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبدت 4 شركات مقيدة فى البورصة المصرية خسائر سوقية بملايين الجنيهات اليوم الأربعاء، وهى أبو قير للأسمدة موبكو، وسيدي كرير للبتروكيماويات والصناعات الكيماوية كيما، ومصر لإنتاج الأسمدة موبكو، وذلك بعد توقف مصانعها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي الأمر الذي يؤثر بالسلب على تداول أسهمها خلال الجلسات المقبلة.
أبو قير للأسمدة
لكن سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية سجل أداءا ايجابيا وصعد بنسبة 0.65% في تهاية الجلسة لكنه سجل تراجعا في قيمة السهم من 57.9 جنيها الى 56.1 جنيها، وبقيمة 1.8 جنيها .
وكانت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكمياوية، أولى الشركات التي أعلنت إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بشكل مؤقت لحين تحسن الظروف التشغيلية، موضحة أن ذلك بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها.
كيما
وبالنسبة لشركة الصناعات الكيماوية المصرية كيما التى أعلنت عن توقف مصنعها اليوم بسبب نقص الغاز فقد سجل أداء سهمها في البورصة ارتفاعا في نهاية الجلسة بقيمة 0.83% ،لكن القيمة السوقية للسهم ترجعت من 7.5 جنيها الى 7.2 جنيها بمقدار 30 قرشا.
قالت شركة الصناعات الكيماوية المصرية كيما- إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنه تم توقف إمداد الغاز الطبيعي لها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة، وبناء على ذلك تم إيقاف مصانع الشركة.
وأشارت الشركة في إفصاح مرسل إلى البورصة اليوم، إلى استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من السنة، مما تسبب في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الطبيعي الإقليمي، وهو ما أدى إلى تأثر مخزون الشبكة سلبيًا.
موبكو
تراجع سهم مصر لإنتاج الأسمدة موبكو بنسبة 1.64% خلال تعاملات جلسة اليوم حيث تراجعت قيمة السهم السوقية بمقدار 2 جنيه من 44.36 جنيها الى 43 جنيها ، بعد التعامل على نحو 1.9 مليون سهم بقيمة 88 مليون جنيه وبصل رأس المال السوقي الى 92 مليار جنيه .
كما أعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة -موبكو، صباح اليوم، وقف إمداد الغاز الطبيعي عن مصانع الشركة لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة، الأمر الذي أدى إلى إيقاف المصانع الثلاثة.
وأشارت في بيان مرسل إلى البورصة، إلى استمرار الموجة الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام والتي تسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
وأرجعت الشركة ذلك إلى استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام، وتسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق/ وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
وتعمل شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية في صناعة جميع أنواع الأسمدة النيتروجينية والمواد والمخصبات الكيميائية والمواد المرتبطة بها أو المشتقة منها أو اللازمة لصناعتها وتعبئتها وشرائها وبيعها والإتجار فيها داخل مصر، أو فى الخارج.
سيدي كرير
لكن سيدي كرير للبتروكيماويات سيدبك سجلت تراجعا بنحو 0.98% في نهاية الجلسة بعد أن تراجعت قيمة السهم من 27.34 جنيها الى 27.25 جنيها بقيمة 9 قروش ، بعد التداول على نحو 1.6 مليون سهم بقيمة 44 مليون جنيه.
وأعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، في بيان مرسل إلى البورصة المصرية أمس الثلاثاء، أنه تم توقف مصانع الشركة نظرًا لانقطاع غازات التغذية.
وتأسست شركة سيدبك في 16 نوفمبر عام 1997، تحت مظلة قانون الاستثمار المصري ضمن استراتجية وزارة البترول المصرية في إقامة صناعة متكاملة للبتروكيماويات، وذلك لتحقيق الاستغلال الأمثل لاحتياطيات مصر من الغاز الطبيعي، وتعد أول شركة مصرية تقوم بإنتاج الإيثيلين وهو المادة الرئيسية في صناعة البولي إيثيلين كما تقوم الشركة بسد احتياجات شركة البتروكيماويات المصرية من هذه المادة اللازمة لتصنيع منتجها الأساسي مادة PVC.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهلاك الطاقة أبو قير للأسمدة البورصة المصري البورصة المصرية أبو قیر للأسمدة الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.