5 نصائح للتغلب على الاكتئاب الموسمي في الصيف
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض بعض الأفراد لنوبات اكتئاب موسمي في تغير فصول السنة ، فإن ما يصل إلى 30 %من الأشخاص المصابين بالاكتئاب الموسمي يعانون من اكتئاب الصيف ، و الأشخاص المصابون باضطراب عاطفي موسمي صيفي "SAD" ، والمعروف باسم "الاضطراب العاطفي الموسمي العكسي" ، عادة من أعراض الاكتئاب المعروفة لمدة أربعة إلى خمسة أشهر تقريبا كل عام عندما يكون الطقس أكثر دفئا وفقا لما نشره موقع everydayhealth
الأسباب التي يمكن أن تساعدك على إدارة الأعراض
1.
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب في الصيف يمكن أن يصابوا بالأرق أو عدم انتظام مواعيد النوم ، والأيام المشمسة الطويلة والليالي الدافئة يمكن أن تجعل النوم صعب ، مما قد يضر بالصحة العقلية، ولكن تحديد أولويات نومك وتنظيمه يمكن أن يحسن مزاجك.
2. عمل روتين والالتزام به
عمل روتين ثابت يمكن أن يساعدك على الشعور بالكثير من التحفيز والتماسك، ويضيف أن قول هذا غالبا ما يكون أسهل من فعله بالنسبة للكثير من مرضي الاكتئاب، ويجب أن يبدأ الجدول بالأساسيات: وقت الاستيقاظ، وتنظيف الأسنان ووقت الاستحمام، وأوقات الوجبات، والجدول الزمني لأية أدوية ، ووقت النوم". بالإضافة إلى ذلك، التواصل الاجتماعي والرعاية الذاتية وممارسة الرياضة والأنشطة الإبداعية.
3. إعطاء مساحة لمشاعرك
إن توفير مساحة لتجربة الاحاسيس يساعد الجسم على عدم الانطواء علي نفسك .
ويفضل الجلوس بما لا يقل عن 10 دقائق يوميا في مكان هادئ، وتغمض عينيك، وتشعر بكل مشاعرك. يمكن توجيه هذا الفعل أو القيام به بمفردك ، فلا توجد طريقة صحيحة للتأمل أو الانتباه لما يحدث بداخلك.
4. تجنب الإفراط في تأنيب الضمير
في بعض الأوقات ، لا تكون الطرق التي يحاول بها الأشخاص التعامل مع الاكتئاب في مصلحتهم، وقد يؤدي الدخول فيها بشكل كبير إلى عادات يصعب التخلص منها، و تشمل "فخاخ الاكتئاب" الشائعة أو سلوكيات التكيف غير الصحية ما يلي:
تناول المأكولات عندما تشعر بالملل ولكن ليس بالجوع
إلقاء اللوم على نفسك باستمرار
ممارسة ألعاب الفيديو لساعات طويلة
وقضاء الكثير من الوقت في التصفح على هاتفك أو الكمبيوتر المحمول
الإنفاق بما يتجاوز إمكانياتك أو احتياجاتك عبر الإنترنت .
5. تغلب على التوتر
على الرغم من أنك قد تشعر بالضغط للاستمتاع بالهواء الطلق عندما يكون الطقس جميلا ، إلا أن البحث عن الظل وتكييف الهواء والمساحات الداخلية يمكن أن يساعدك على تجنب سوء المزاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتئاب الموسمي الجدول الزمني تناول الطعام فصول السنة ممارسة الرياضة مواعيد النوم اعراض الاكتئاب التواصل الاجتماعي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
8 أطعمة ومشروبات تزيد من خطر إصابتك بالصداع النصفي.. كيف تقي نفسك؟
الصداع النصفي هو أحد أنواع الصداع الشائعة، الذي غالباً ما يكون في جانب واحد من الرأس ويحدث بسبب اضطراب في الأوعية الدموية والأعصاب والمواد الكيميائية في الدماغ ويؤدي إلى ألم نبضي شديد، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
وهناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات الإفراط فيها يسبب نوبات من الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص ما يتطلب الحرص عند تناولها.. فما هي؟.
تختلف الأطعمة التي قد تسبب الصداع من شخص لآخر، وفق ما أشار إليه الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذيه، جامعة عين شمس، موضحًا خلال حديثه لـ «الوطن»، أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات المعروفة بأنها قد تؤدي إلى تفاقم الصداع أو تسبب نوبات من الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، تشمل هذه الأطعمة ما يلي:
أطعمة تسبب الصداع النصفي الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة والمنكهات الصناعية، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم التي توجد في المرق الجاهز والوجبات السريعة، والنترات والنيتريت التي تتوافر في اللحوم المصنعة مثل السجق. الشوكولاتة، لأنها تحتوي على مادة الثيوبرومين والكافيين التي قد تحفز الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص. الأجبان القديمة، إذ تحتوي على مادة التيرامين وهي مركب قد يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية وتحفيز الصداع النصفي. الأطعمة المملحة أو المخللات، إذ تؤدي الأطعمة الغنية بالصوديوم إلى الجفاف، مما يؤدي إلى الصداع. الكافيين، قد يؤدي الإفراط في شرب القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية إلى الصداع، كما يتسبب التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين في صداع الانسحاب. المثلجات والأطعمة الباردة، فقد يؤدي تناول المثلجات بسرعة إلى صداع الآيس كريم وهو ألم مؤقت في الرأس. المكسرات والفواكه المجففة، قد تحتوي على التيرامين أو مواد حافظة مثل ثاني أكسيد الكبريت التي تتسبب في الإصابة بالصداع. الأطعمة الدهنية أو المقلية، قد تؤدي إلى سوء الهضم وزيادة خطر الصداع. نصائح للوقاية من الصداعوقدم أستاذ علم الأغذية مجموعة من النصائح لتجنب الصداع، أبرزها الاحتفاظ بمذكرة غذائية لتحديد الأطعمة المحفزة للصداع، وتناول وجبات منتظمة لتجنب انخفاض سكر الدم الذي يؤدي للصداع، وشرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، والنوم الجيد والتقليل من التوتر، وفي حالة المعاناة من صداع مزمن أو متكرر، يُفضل استشارة طبيب لتحديد السبب الأساسي وخطة العلاج المناسبة.