عمار النعيمي يطلع على خطط وبرامج “الدفاع المدني” بعجمان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي على خطط وبرامج الإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان، المطبقة وفق استراتيجية وزارة الداخلية، كما اطلع سموه على إنجازات الإدارة خلال الفترة السابقة ومشاريعها المقرر تنفيذها في المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، في ديوان الحاكم، سعادة العميد رائد عبيد الزعابي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان وعدد من كبار الضباط.
وثمّن سمو ولي عهد عجمان ما يتم تنفيذه من برامج وخطط حيوية ومشاريع تطويرية لإدارات الدفاع المدني على مستوى الدولة وتزويدها بأحدث الأجهزة من الآليات والمعدات المستخدمة في مكافحة الحرائق وتطوير تقنيات الوقاية والسلامة وإدخال التكنولوجيا في مراقبة مستوى السلامة في المنشآت كافة وفق أرقى الممارسات العالمية، وفقا لتوجيهات القيادة الحكيمة للدولة ، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وجهود الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي يولي اهتماما بتدعيم إدارات الدفاع المدني بالمعدات والأجهزة المتطورة وبما تحتاجه من معدات وكوادر بشرية.
ودعا سموه إلى استثمار رصيد الثقة الكبير من المجتمع تجاه إدارات الدفاع المدني والتقدير العالي لما تقوم به خاصة وأن مجتمع الإمارة يتمتع بروح المسؤولية والإيجابية وعرف بالتعاون ومساندة بعضه بعضا وقد ظهر ذلك في أكثر من مناسبة وظرف عارض تجلت فيه روح الأخوة وإنسانية مجتمعنا مما ساهم في تجاوز التحديات وتعزيزالإيجابيات وعبور الأزمات الطارئة.
وأكد سمو ولي عهد عجمان أهمية استعداد الإدارة لمتطلبات موسم الصيف، إلى جانب تعزيز خطط التوعية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع لاتباع الإرشادات والإجراءات الوقائية لتجنب مسببات نشوب الحرائق.
وشدد سموه على أن رفع مستوى الوعي بين الأفراد والأسر بالمهارات الأولية للقضاء على مسببات الحرائق يسهم بشكل أساسي في الحفاظ على السلامة العامة.
وأعرب سموه عن سعادته وفخره برجال الدفاع المدني لما يبذلونه من جهود كبيرة في سبيل حماية الأرواح والمحافظة على الممتلكات والسلامة العامة وترسيخ أمن الوطن ومواصلة مسيرة التميز والإنجاز.
من جانبه تقدم العميد رائد عبيد الزعابي بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان على ما يقدمانه من دعم ومساندة للدفاع المدني، مثمنا استقبال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي لوفد الدفاع المدني والذي يعد حافزا كبيرا لتقديم المزيد من العمل الجاد وإطلاق مبادرات تعزز أمن الإنسان والمجتمع وترتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وترسّيخ مكانة الإمارات كواحدة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
حضر اللقاء سعادة مروان عبيد المهيري مدير عام الديوان الأميري وسعادة العقيد ماجد علي الحصان، مدير إدارة الحماية المدنية والسلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رد مصري لاذع على اتهامات إسرائيل لمصر: “يبدو أنهم بحاجة لتذكر هزيمة 1973”
مصر – شن الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، هجوما لاذعا على إسرائيل بعد اتهامها لمصر بانتهاك اتفاقية السلام وطلبها من واشنطن التدخل لمطالبة القاهرة بتفكيك البنية العسكرية في سيناء.
وقال بكري في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس” مساء الثلاثاء: “الادعاءات الإسرائيلية ضد مصر بأنها خرقت اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين هو ادعاء كاذب ومحاولة للتغطية علي الفشل الداخلي لحكومة نتنياهو”.
وواصل بكري: “الأمر لم يقتصر على ذلك، بل إن وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب تدخل الولايات المتحدة للطلب من مصر تفكيك بنيتها العسكرية. هنا يتضح أننا أمام مخطط هدفه الجيش المصري وتسليحه، غير أنهم يتناسون قوة هذا الجيش والشعب من خلفه. هذا الجيش يحمي الأمن القومي للبلاد، وهو جيش وطني شريف لا يعرف الانكسار ولا يقبل الإملاءات”.
واختتم حديثه قائلا: “يبدو أن إسرائيل في حاجة إلى أن نذكرها بمشهد هزيمة جيشها في حرب أكتوبر 1973، وكما قال الرئيس السيسي: الجيش اللي عملها مرة قادر أن يفعلها مرة أخرى”.
وأمس، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، بأن إسرائيل توجهت إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، معتبرة أن هذه البنية التحتية العسكرية تمثل “انتهاكا كبيرا” للملحق الأمني في اتفاقية السلام.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب “لن تقبل بهذا الوضع”، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.
كما نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أجرى مناقشات رفيعة المستوى حول ما وصفه بـ”الخروقات المصرية” للملحق العسكري لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.
وتركزت المحادثات التي قادها كاتس، بحسب الصحيفة، بشكل أساسي على التطورات في البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء، مشيرة إلى أن قوة المراقبة الأميركية، المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق، قد رصدت تلك الخروقات وأبلغت عنها.
وأبدت إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة تحفظا على التواجد المصري في سيناء وتطوير الجيش المصري لتسليحه، وتحدث مسؤولون علنا عن هذه القضية.
وفي يناير الماضي، انتقد داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، تعاظم قوة الجيش المصري، متسائلا عن سبب حاجة مصر إلى هذا الكم الكبير من الغواصات والدبابات، معربا عن قلقه إزاء الاستثمارات العسكرية المصرية.
ورد مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، قائلا إن الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن أمنها القومي.
وواصل عبد الخالق، قائلا: “بما أنه أعطى نفسه حق التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة، وهي أن الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة بتسليح كاف ومتنوع”.
المصدر: RT
"الصحة الفلسطينية": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق شعبنا في غزة