أكاديمية ربدان تطلق مبادرة «حلقات الجاهزية» لتمكين الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأمنية والدفاع الوطني
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أطلقت أكاديمية ربدان، مُبادرة «حلقات الجاهزية» أوَّل منصَّة شبابية حوارية متخصصة في المجالات الأمنية والدفاعية، بهدف تمكين الشباب وتوعيتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأمنية والدفاع الوطني، وغيرها من المواضيع التي تُسهم في تعزيز منظومة الأمن الوطني والجاهزية في دولة الإمارات.
وتتضمن المبادرة مجموعة من الجلسات التخصصية المُتاحة لمختلف فئات المجتمع، والتي تستضيف خُبراء وشخصيات وطنية بارزة وصُنّاع قرار ومتخصصين في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
وعقدت «حلقات الجاهزية» جلستها الأولى بعنوان «الأمن البصري: تمكين الشباب عند تقاطع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والدفاع الوطني»، واستضافت فيها معالي الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي. وتحدث معاليه في الجلسة عن دور الشباب الإماراتي والفرص المتاحة أمامه للمشاركة بفاعلية في التقدم العلمي، لتعزيز تدابير الأمن الوطني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والإسهام في التنمية والابتكار والبحث التقني.
وأكّد معاليه على دور الشباب الفاعل في مجتمعهم ودولتهم. وركز على أهمية إطلاق برامج تدريبية وتعليمية لمساعدة الشباب ورفع وعيهم بأهمية البحث الأكاديمي والابتكار التكنولوجي وتسخير الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني والحلول الأمنية والتحليل الاستخباراتي، بهدف ابتكار طرق جديدة للحد من المخاطر السيبرانية.
وعُقدت الجلسة الثانية بعنوان «الوصول للتكامل: الشباب، الإعلام، والأمن الوطني في العصر الرقمي»، واستضافت «حلقات الجاهزية» فيها معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، الذي تحدث عن أهمية اقتران العمل الإعلامي بالمسؤولية، مؤكداً أن غرس قيم الولاء والانتماء هو أفضل درع للأمن الوطني.
ولفت معاليه إلى أن تمكين الشباب يأتي على رأس أولويات دولة الإمارات، لذلك تنصب كل الجهود لتأهيل الأجيال الجديدة، وتزويدها بمعارف العصر والخبرات التي تستنفر طاقاتها وتؤهلها للقيام بدورها في صناعة مستقبل الدولة.
ويُذكر أن المرحلة المقبلة ستشهد عقد مزيد من جلسات «حلقات الجاهزية» في أبوظبي، وسيعلن عن عناوينها في قنوات التواصل الرسمية التابعة للأكاديمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.