ميارة لوفد فلسطيني: البرلمان المغربي سيظل داعما للفلسطينيين في كل المحافل الدولية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
استقبل رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة يومه الثلاثاء 26 يونيو بمقر المجلس بالرباط, وفدا فلسطينيا يقوم حاليا بزيارة للمملكة بدعوة من وكالة بيت مال القدس الشريف.
وحسب بلاغ للمجلس شكل اللقاء مناسبة تم خلالها التأكيد على الالتزام المغربي الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية, وإبراز الدور المحوري الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وفي هذا الإطار, يضيف البلاغ حرص أعضاء الوفد الفلسطيني على الإشادة بالمبادرات النبيلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتخفيف من معاناة الفلسطينيين, آخرها إطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى سكان قطاع غزة. واعتبر أعضاء الوفد أن زيارتهم الحالية تعبير عن الامتنان لما يقوم به المغرب ملكا وحكومة وشعبا نصرة للقضية الفلسطينية.
وبعد تسليط الضوء على ما يعانيه الفلسطينيون من أوضاع صعبة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, أكد أعضاء الوفد أن الشعب الفلسطيني يراهن على الدوام على المغاربة في دعم القضية الفلسطينية العادلة, وانحيازهم المطلق للحقوق الفلسطينية المشروعة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته أكد رئيس مجلس المستشارين, حرص المملكة الراسخ على تعزيز أواصر التضامن والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال ونيل حقوقه المشروعة.
وشدد الرئيس على أن القضية الفلسطينية شكلت على مر السنين إحدى الثوابت الوطنية, سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا, مشيرا إلى أن البرلمان المغربي سيظل صدى لكل المواقف الداعمة للفلسطينيين في كل المحافل العربية والدولية.
في نفس الإطار, اعتبر الرئيس أن وكالة بيت مال القدس الشريف وبإشراف شخصي من جلال الملك محمد السادس حفظه الله, لم تأل جهدا خلال ربع قرن, من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة ودعم السكان المقدسيين في صمودهم, بعيدا عن أي شعارات أو مزايدات سياسية.
وقد شكل اللقاء فرصة لتدارس مختلف السبل الكفيلة بدعم صمود الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الظروف الحالية, وتنسيق الجهود العربية لجعلها أولوية ضمن أجندات المحافل الدولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
500 من أعضاء الأوسكار يدينون اعتقال المخرج الفلسطيني بلال حمدان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع أكثر من 500 عضو من أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، بمن فيهم الممثل مارك رافالو، والمخرجة آفا دوفيرناي، والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار ألفونسو كوارون، رسالة مفتوحة يدينون فيها افتقار الأكاديمية للدعم العلني للمخرج الفلسطيني بلال حمدان، عقب اعتقاله مؤخرًا من قِبل السلطات الإسرائيلية.
وأصدرت الأكاديمية بيانًا أدانت فيه "إيذاء الفنانين"، لكنها لم تُسمِّ الفنانين الذين كانت تُشير إليهم. الرسالة، التي وقعها أعضاء الأوسكار تنتقد ما وصفوه بفشل الأكاديمية في التحدث دفاعًا عن بلال، أحد المخرجين المشاركين للفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى".
جاء في نص الخطاب: "نُدين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار، حمدان بلال، على يد المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية". وأضاف البيان: "الفوز بجائزة الأوسكار ليس بالأمر الهيّن. فمعظم الأفلام المشاركة في المسابقة تحظى بترويج واسع النطاق وحملات ترويجية باهظة الثمن... إن فوز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار دون هذه المزايا يُظهر مدى أهمية الفيلم لدى أعضاء هيئة التصويت. إن استهداف بلال ليس مجرد هجوم على مخرج واحد، بل هو هجوم على كل من يجرؤ على الشهادة ورواية حقائق مُقلقة".
اعتُقل بلال في وقت سابق من هذا الأسبوع عقب ما وصفه شهود عيان بهجوم عنيف شنّه مستوطنون إسرائيليون قرب منزله في قرية سوسيا بالضفة الغربية. وورد أنه تعرض للاعتداء ثم نُقل من سيارة إسعاف على يد القوات الإسرائيلية. وبعد 24 ساعة من تعصيب عينيه واحتجازه في قاعدة عسكرية إسرائيلية، أُطلق سراحه يوم الثلاثاء.
وفي حديثه لشبكة ABC News من المستشفى، قال بلال إنه كان يخشى على حياته أثناء الهجوم. وأضاف: "استمروا في مهاجمتي لمدة 15-20 دقيقة. أنزف من كل مكان... أشعر بألم في كل جزء من جسدي". ونفى بلال اتهامات بإلقاء الحجارة، وقال إن الجنود سخروا منه، في إشارة إلى فوزه بجائزة الأوسكار أثناء احتجازه.