بحث رئيس حزب الحل جمال الكربولي، اليوم الاربعاء، رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، تطورات الوضع السياسي ومعالجة التحديات. وذكر بيرن لمكتب الكريولي، ورد لـ السومرية نيوز، ان الاخير "التقى الحكيم، وتدارس الطرفان تطورات الوضع السياسي وما تشهده الساحة العراقية من تحديات متعددة تتطلب استمرار التعاون والتنسيق بين القيادات السياسية لأيجاد حلول ناجعة تصب في مصلحة المواطن".



وشدد الكربولي والحكيم على "ضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية التضامنية لحل الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تجمع الجميع على هدف واحد لمصلحة العراق والإسراع في حسم منصب رئيس مجلس النواب وتفعيل عمل السلطة التشريعية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العراق وعُمان يبحثان حرب الإبادة بغزة وتطورات سوريا

بحث العراق وسلطنة عمان، الأحد، النزاعات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، والتطورات السورية إضافة إلى العلاقات الثنائية.

 

جاء ذلك ضمن اجتماعات اللجنة المشتركة العراقية العُمانية في دورتها التاسعة ببغداد، وترأسها وزيرا الخارجية العراقي فؤاد حسين والعماني بدر البوسعيدي.

 

وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن اجتماعات اللجنة بحثت النزاعات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة، والتطورات السورية إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وأثنى البوسعيدي وفق البيان على جهود العراق في دعم الاستقرار الإقليمي، مشيداً بدوره "الفاعل" في القضايا الأمنية بالمنطقة.

 

كما لفت إلى الدور العراقي في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في تخفيف معاناة المدنيين، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية.

 

واتفق الطرفان على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، بالإضافة إلى تسهيل التبادل الأكاديمي والعلمي بين البلدين.

 

كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجال الطاقة والبيئة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة لكلا البلدين، وفق بيان الخارجية.

 

وفي تصريحات للوزيرين عقب اجتماعات اللجنة المشتركة، نشرتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، قال حسين إن "العلاقات مع سلطنة عمان تاريخية، ووقعنا عدداً من مذكرات التفاهم مع عُمان"، دون تحديد مجالات تلك المذكرات.

 

وأشار إلى وجود عمل مشترك لإلغاء تأشيرة الدخول بين العراق وسلطنة عُمان.

 

وتابع حسين: "ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة، وندرس الوضع السوري (..)".

 

ومضى قائلا: "نتمنى أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة وتؤدي إلى استقرارها".

 

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

فيما أكد وزير الخارجية العماني على تكثيفهم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات، وفق "واع".

 

وكان البوسعيدي قد وصل إلى العراق، السبت، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، والتقى خلالها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسلمه دعوة من سلطان عمان هيثم بن طارق، لزيارة السلطنة.


مقالات مشابهة

  • العراق وعُمان يبحثان حرب الإبادة بغزة وتطورات سوريا
  • السامرائي والسفير التركي يبحثان العلاقات الاقتصادية والتحولات في سوريا
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين
  • القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران
  • مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”
  • الحكيم يدعو لمتابعة قضايا أبناء الديانة الإيزيدية وانصافهم
  • الجهاني: اجتماع بوزنيقة حرك الجمود السياسي
  • رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
  • رئيس لجنة «القوى العاملة» بمجلس النواب:استضافة مصر «قمة البلدان النامية» تواجه التحديات االقتصادية