بحث رئيس حزب الحل جمال الكربولي، اليوم الاربعاء، رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، تطورات الوضع السياسي ومعالجة التحديات. وذكر بيرن لمكتب الكريولي، ورد لـ السومرية نيوز، ان الاخير "التقى الحكيم، وتدارس الطرفان تطورات الوضع السياسي وما تشهده الساحة العراقية من تحديات متعددة تتطلب استمرار التعاون والتنسيق بين القيادات السياسية لأيجاد حلول ناجعة تصب في مصلحة المواطن".



وشدد الكربولي والحكيم على "ضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية التضامنية لحل الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تجمع الجميع على هدف واحد لمصلحة العراق والإسراع في حسم منصب رئيس مجلس النواب وتفعيل عمل السلطة التشريعية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية

يُعد الأنبا باخوميوس واحدًا من الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تولى منصب القائم مقام البابوي بعد وفاة البابا شنودة الثالث في عام 2012، حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني. لعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون الكنيسة خلال هذه المرحلة الانتقالية، كما أنه قدم العديد من الإسهامات المهمة خلال حياته الرهبانية والأسقفية.

نيافة الأنبا باخوميوس

وُلِد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 في بلدة شبراخيت بمحافظة البحيرة، وكان اسمه العلماني مكاريوس وهبة. حصل على بكالوريوس التجارة وعمل في أحد البنوك قبل أن يتجه إلى الرهبنة، حيث كان معروفًا بتدينه العميق وشغفه بالخدمة الكنسية. في عام 1962، التحق بدير السريان بوادي النطرون وترهبن تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. ثم سيم قسًا عام 1967، وانتقل بعدها إلى الخدمة في كنائس مختلفة داخل مصر وخارجها. في عام 1971، اختاره البابا شنودة الثالث ليكون أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، حيث عرف باسم الأنبا باخوميوس.

وفاة الأنبا باخوميوس

كانت تربطه بالبابا شنودة الثالث علاقة قوية قائمة على الاحترام والتقدير، إذ كان أحد الأساقفة المقربين منه والمعتمد عليهم في إدارة شؤون الكنيسة، خاصة في الملفات الرعوية والتنظيمية. كما كان يشارك في العديد من اللجان الكنسية، وساهم في تنفيذ توجيهات البابا شنودة لتنمية الخدمة داخل الإيبارشيات المختلفة. بعد نياحة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، تم اختياره ليكون القائم مقام البابوي وفقًا للائحة 1957، وهي الفترة التي استمرت حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012. كان الأنبا باخوميوس هو الذي أعلن فوز البابا تواضروس الثاني بالقرعة الهيكلية، حيث قال بعد إخراج الورقة الحاسمة: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. قرعة الرب في يدي الآن، فليكن المختار حسب مشيئته هو البابا الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ثم قرأ اسم "الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني"، وهو الاسم الرهباني للبابا تواضروس الثاني.

المحافظ يقدم التهنئة لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة

ساهم في تطوير العمل الإداري داخل الكنيسة، وعمل على تحسين آليات التواصل بين الكنيسة وأبنائها في الداخل والخارج. خلال خدمته، قدم العديد من الإسهامات الرعوية والتنظيمية، وألقى محاضرات عديدة حول الروحانية الأرثوذكسية، وأصدر بعض الكتب الروحية التي تهدف إلى تثقيف المؤمنين وتعميق إيمانهم. يُعتبر الأنبا باخوميوس نموذجًا للرجل الكنسي الحكيم، الذي حمل الكنيسة خلال مرحلة انتقالية حساسة بحكمة وإخلاص. ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية، سواء من خلال خدمته كأسقف أو من خلال إدارته الحكيمة للكنيسة في فترة القائم مقام البابوي وعلاقته الوطيدة بالبابا تواضروس الثاني، حيث ظل أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الكنيسة القبطية بعد انتخابه.

اقرأ أيضاًجثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة

محافظ البحيرة تُهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد

مقالات مشابهة

  • الحكيم يتحدث عن استيراد الغاز ويوجه نداءً للمكون الأكبر في العراق
  • الحكيم في خطبة العيد يدعو لدعم المفوضية وضمان عملية انتخابية نزيهة
  • الحكيم يحذر من أجندات خبيثة ويدعو للحفاظ على التجربة العراقية
  • الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • الحكيم: الفصائل العراقية ملتزمة ولا ترغب بإحراج الحكومة
  • تضامن مصر الكامل مع السودان.. تطورات الوضع في الخرطوم| ماذا يحدث؟
  • ولي العهد السعودي ورئيس مجلس السيادة السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان
  • رئيس الحكومة أجرى اتصالاً بقائد الجيش للاطلاع على حقيقة الوضع في الجنوب