زاهي حواس: المصري القديم اهتم بعلاج السرطان واكتشاف أول حالة بمقابر العمال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية المعروف إن قدماء المصريين منذ 5000 عامًا اهتموا بتشخيص السرطان وبعلاجه، وقمت بكشف أول حالة سرطان في مقابر العمال بناة الهرم.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور زاهي حواس لمركز أورام الفيوم وكان في استقباله الدكتور صلاح أبو طالب رئيس مجلس ادارة المركز، والنائب وليد هويدي عضو مجلس الشيوخ، وبحضورالدكتور مصطفى ثابت عضو مجلس إدارة المركز، ومصطفى لطفي الخبير السياحي وأمين صندوق مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، والفنان محمد جمعة.
وتفقد "حواس" وحدات المركز والعمليات والعلاج الإشاعاعي، وحدات العلاج الكيماوي ووحدات علاج البؤر السرطانية للكبد، ووحدات المناظير.
وقال "حواس" إن هذا المركز يقوم بدور عظيم لعلاج المواطنين بالمجان لغير القادرين، والعالم أجمع يقوم بالتبرع والتطوع ومركز أورام الفيوم مثال لذلك، فهناك العديد من المتبرعين في كل مكان في العالم وليس بمصر فقط، وهناك من يتطوع لمساعدة المرضي.
وأشاد الخبير السياحي "مصطفى لطفي" بالمركز والجهود المبذولة من أعضاء مجلس الإدارة، وحث الجميع علي التبرع لهذا الصرح العظيم.
وقال الفنان "محمد جمعة" إنه يشكر الدكتور زاهي حواس لحضوره ودعمه للمركز، ويتمنى من الجميع التبرع للمركز ودعمه لعلاج أهل شمال الصعيد من هذا المرض الخبيث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز أورام الفيوم زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجه رسالة طمأنة للشعب المصري.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوى الذى أقامته القوات المسلحة تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.