قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إن بعض الناس تتعامل مع نصوص القرآن على أنه قرآن متعبد بتلاوته، دون تطبيق على أرض الواقع.

أخبار متعلقة

إصابة عامل بطلق ناري بسبب خلافات الجيرة في سوهاج

مصرع سيدة تناولت «مبيدًا حشريًا» بسبب طلاقها بسوهاج

ضبط عامل أصاب مسنا بطلق خرطوش بسبب خلافات على قطعة أرض زراعية في سوهاج

وتابع، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «المرأة المطلقة لا تخرج من بيتها وليس من حق الزوج أن يُخرج الزوجة من مسكن الزوجية، ولا يحق لها أيضا الخروج، يقعدوا في البيت مع بعض وهي في فترة العدة، لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا، أن يهدأ هو ويراجع نفسه، وهى كذلك، وتعود الحياة بينهما».


واستكمل: «الإسلام كفل للمطلقة البقاء في بيت الزوجية حتى بعد انقضاء العدة، أين نحن من هذا الأمر؟ هل نطبق القرآن الكريم؟».

واستشهد بالآية الكريمة: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ».

الطلاق اسباب الطلاق لا يجوز للزوجة ترك بيتها بعد طلاقها

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الطلاق اسباب الطلاق زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة

أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.

وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.

كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر."

وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.

وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟
  • حكم أذان المرأة لنفسها في بيتها أو لجماعة النساء
  • تامر عبد الحميد يدخل عش الزوجية
  • هل يجوز للمرأة إخراج زكاة المال لعلاج أحد الأبناء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يصلح الحياد الخلافات الزوجية؟
  • آخرهم سموحة.. 3 أندية تترك استاد الإسكندرية
  • أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
  • أستاذ بالأزهر: لا يجوز شرعًا ترويع الآمنين حتى ولو على سبيل المزاح
  • أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
  • هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟