أكثر من ألفي مريض بغزة حرموا الإجلاء العاجل بعد احتلال معبر رفح
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال مبعوث منظمة الصحة العالمية إلى غزة ريتشارد بيبركون، إن إغلاق معبر رفح البري جنوب القطاع، منع عمليات الإجلاء الطبي لما لا يقل عن ألفي مريض.
وأضاف بيبركون أن معبر رفح منذ إغلاقه، يوم السابع من أيار/ مايو لم يتمكن ما لا يقل عن ألفي شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، حيث كان يسجل مغادرة ما يقرب 50 مريضًا بحالة حرجة يوميًا.
وأشار مبعوث منظمة الصحة العالمية إلى غزة إلى أنّ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة لإجلائهم من غزة، غير الأعداد التي تحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة.
وطالب بيبركون ضرورة أن تفتح المزيد من الطرق للإخلاء الطبي في حالات الطوارئ، معربًا عن أمله بأن يتم فتح معبر كرم أبو سالم والطرق الأخرى للإخلاء الطبي، لتسهيل سفر المرضى إلى المستشفيات في القدس والضفة الغربية”.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام قال بيبركون إنه تم نُقل قبل أيام خمسة أطفال من شمال قطاع غزة إلى مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، وكانوا على وشك المغادرة للعلاج، إلا أنهم حتى الآن مازالوا ينتظرون الإجلاء.
أفاد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة وقبل يومين أنّ تدمير معبر رفح البري وإغلاقه حرم 25 ألف مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وأعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ264 مخلفا أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية غزة معبر رفح الاحتلال غزة الاحتلال معبر رفح الصحة العالمية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".
اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".