علم « اليوم 24 » أن الشركة المعدنية الطبية لمولاي يعقوب « صوطيرمي »، راسلت قبل أيام رئيس المجلس الجماعي لمولاي يعقوب، ملتمسة عدم تجديد عقد كراء المسابح المعدنية القديمة لحامة مولاي يعقوب، وذلك بعد نحو 44 سنة ونصف من الاستغلال، وبالتزامن مع حديث المجلس الجماعي لمولاي يعقوب عن خرق الشركة لدفتر تحملات تدبير الحامة بالبناية الجديدة.

ودعت الشركة في مراسلتها رئيس المجلس الجماعي لمولاي يعقوب، للحضور بتاريخ 26 دجنبر المقبل، من أجل تسلم الأماكن المكراة، بمقتضى عقد الكراء الموقع بتاريخ 11 يناير 1980 وملحقه التعديلي الموقع بتاريخ 20 دجنبر 1990.

النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لمولاي يعقوب، يوسف بابا، قال في تصريح لـ »اليوم 24″، إن طلب الشركة المفوض لها تدبير المسابح المعدنية القديمة لحامة مولاي يعقوب، فسخ عقد كراء المسابح القديمة، يأتي في ظل خرقها لدفتر التحملات في البناية الجديدة وأيضا لقانون التعمير.

وأوضح بابا أن الشركة « لم تلتزم ببنود دفتر التحملات الخاصة بالبناية الجديدة، وتم تحرير محاضر معاينة في شأن ذلك، إلا أن السلطة المحلية لم تتحرك رغم توصلها بإرسالية من الجماعة، تتعلق بخرق المادة 64 من قانون التعمير ».

وفق محضر معاينة للجماعة الترابية مولاي يعقوب، قامت لجنة محلية يوم الخميس الماضي، بزيارة تفقدية للبناية المحتضنة للحامة المعدنية التقليدية من أجل تفقد المسبح، وسجلت اللجنة تقلص عدد المستودعات المخصصة لتغيير الملابس من 12 مستودعا إلى 6 مستودعات فقط.

ووفق محضر معاينة آخر، لزيارة مماثلة للجنة محلية إلى نفس المرافق بتاريخ 10 يونيو الجاري، سجلت اللجنة قيام الشركة المفوض لها تدبير البناية المحتضنة للحامة المعدنية التقليدية، بهدم سور لإحدى الحامات الذي يفصل بين الحمام المتواجد بجانبه وإشراكه في حمام واحد وبباب واحد، بدون ترخيص كتابي من رئيس الجماعة.

وسجل المحضر أيضا إخلال الشركة بالتزاماتها المنصوص عليها في دفتر التحملات، في ما يتعلق ببناء 34 حماما، يضيف المحضر، « الشيء الذي يؤثر سلبا على تدبير الحمامات في وجه الزبناء المستحمين ».

وحاول « اليوم 24 » الاتصال بعادل السوري مدير شركة « صوطيرمي » مولاي يعقوب، لأخذ وجهة نظره في الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد.

كلمات دلالية الحامة مولاي يعقوب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحامة مولاي يعقوب مولای یعقوب

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يلعن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ

 أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن الولايات المتحدة تواصل غاراتها الجوية ضد جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، بينما أكدت الجماعة أنها ردت على الهجمات الأمريكية بحوالي 18 صاروخا وطائرة مُسيّرة أُطلقت على حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان".

ولم تقدم القيادة المركزية الأميركية مزيدا من التفاصيل، لكنها نشرت مقطع فيديو على موقع "إكس" (تويتر سابقا) لإقلاع طائرات عسكرية.

وقالت: "تواصل قوات القيادة المركزية الأميركية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، بحسب البيان.

تواصل قوات #القيادة_المركزية_الأمريكية (#سنتكوم) عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران... pic.twitter.com/sQujgUCdS9 — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 17, 2025
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن بوقوع غارتين جويتين في وقت مبكر من الإثنين في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومترا عن العاصمة صنعاء.

وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز، إن مقاتلات الجيش الأمريكي، أسقطت 11 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين. 


وأضاف المسؤول أن الجيش الأمريكي تعقب صاروخا تابعا للحوثيين، لكن الصاروخ أخفق في التحليق، وسقط في المياه قبالة اليمن، ولم يشكل أي تهديد.

ويأتي ذلك بعد إعلان المتحدث باسم الحوثيين أن الجماعة استهدفتْ للمرةِ الثانيةِ خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائراتِ الأميركيةِ "هاري ترومان" في شمالِ البحرِ الأحمرِ.

وقال المتحدث إن الجماعة أفشلت هجوما كان يجري التحضير له واضطرت الطائرات الحربية الأميركية المحلقة إلى العودة. 

وأكدت جماعة أنصار الله أنها ردت بالفعل على الهجمات الأمريكية خلال نهاية الأسبوع، مضيفة أن حوالي 18 صاروخًا وطائرة مُسيّرة أُطلقت على حاملة الطائرات الأمريكية، "يو إس إس هاري ترومان".

وأكد مسؤولان أمريكيان لشبكة "سي إن إن" عدم وقوع إصابات أو أضرار، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان عليهم محاولة اعتراض أيٍّ من هذه المقذوفات.

وزعم مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، تحييد "عدد كبير من قادة الحوثيين" في غارات جوية أمريكية في اليمن.

جاء ذلك في مقابلة له على قناة "إيه بي سي نيوز"، الأحد، قيم فيها الضربات الجوية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن.

وأشار والتز إلى أن "عددا كبيرا من قيادات الحوثيين تم استهدافهم وقتلهم" في الهجمات الأميركية، دون ذكر أسماء، موضحا أن هذه الهجمات تختلف عن تلك التي نفذت خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قائلا: "الفرق هنا هو أولا استهداف قيادة الحوثيين وثانيا محاسبة إيران".

وقال إن "إيران هي التي تستهدف ليس فقط السفن الحربية الأميركية، بل أيضا التجارة العالمية، وتساعد الحوثيين على إغلاق اثنين من أكثر ممرات الشحن الاستراتيجية في العالم".

وفي نفس السياق استذكر والتز كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية، مشيرا إلى أن كل الخيارات مطروحة لمنعها من الحصول على هذه الأسلحة.


بدوره، ادعى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن بلاده "تقدم خدمة جليلة للعالم أجمع" بالهجمات التي تشنها ضد الحوثيين في اليمن.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، أدلى روبيو بتصريحات بشأن القضايا الراهنة في مقابلة على قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية.

وأوضح روبيو أن الحوثيين في اليمن هاجموا البحرية الأميركية 174 مرة والسفن التجارية 145 مرة خلال الأشهر الـ18 الماضية.

وذكر أنهم لن يسمحوا للحوثيين بتحديد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر والتي لا تمر.

وأفاد بأن واشنطن ستواصل مهاجمة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن "حتى يمسي الحوثيون غير قادرين على القيام بذلك".

وأضاف: "نحن نقدم خدمة جليلة للعالم أجمع من خلال إزالة هؤلاء الأشخاص وقدرتهم على ضرب الشحن العالمي".

والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.

وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بغزة في 19 كانون الثاني/ يناير 2025.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لـ"إسرائيل" أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.


وشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.

وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع مطلع آذار/ مارس تزامنا مع شهر رمضان، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد سفن "إسرائيل" للضغط عليها لكسر حصار غزة.

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة: أتعهد بتحقيق أعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين بتاريخ النقابة
  • المرور السعودي يدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية من تمديد تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها التي تنتهي بتاريخ 18 / 4 / 2025م
  • "تحديث الصناعة" ينجح في تشبيك أحد المخترعين بشركة كبرى لتصنيع الزيوت المعدنية
  • مسؤول أمريكي يعلن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • مسؤول أمريكي يلعن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • الجزائر تطالب فرنسا بمراجعة سعر كراء إقامة السفير بـ”فرنك رمزي” منذ 1962
  • والي الشمالية يؤكد على الدور التنموي للشركة السودانية للموارد المعدنية
  • الوالي اليعقوبي يُعيد طاقم طبي “هارب” إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا
  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور