رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يطالب باستغلال الشواطيء لإنتاج الكهرباء.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مصادر الطاقة كبيرة ومتعددة في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك امكانيات كبيرة، والمشكلة تكمن في ربط هذه الإمكانيات مع الصناعة.
وتابع "رابح"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"،مساء الثلاثاء، أن مصر تمتلك 3200 كيلو متر على البحر الأحمر والمتوسط، وهذه المساحة من الممكن أن تستغل في توليد الكهرباء عن طريق أمواج البحر مثل أمريكا ودولة الاحتلال والكثير من الدول الأوروبية، وهذا الأمر يعطي طاقة أكثر من الرياح بنسبة 20%، ورغم ذلك لم تنتبه الدولة المصرية لهذا الأمر.
ولفت إلى أن هناك أطلس لشدة الإشعاع الشمسي على جميع أراضي مصر، ومن الممكن استخدام الأماكن الأشد تعرضًا للطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
وأضاف أن حقل ظهر المكتشف في البحر المتوسط ناتج من ترسيبات الأنهار قديمة ونهر النيل، مشيرًا إلى أن أعلى سمك للخزان الرئيسي لحقل ظهر يقع بالقرب من الدلتا، ولذلك هناك ضرورة للبحث عن الغاز الطبيعي بالقرب من الشواطيء المصرية.
فيما قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن العلم ناتج من تراكم التخصصات المختلفة، وهو منهج وطريقة تفكير تساعد على التفسير والتحليل والوصول إلى حلول علمية للأزمات والمشاكل.
وتابع، أن العلم كمنهج من الممكن أن يُطبق على المستوى الفردي، ولكن من المهم أن يطبق على المستوى الجماعي والدولي، مشيرًا إلى أن العلم يجب أن يكون طريق لمؤسسات الدولة لمواجهة كافة الأزمات.
ولفت إلى أن جزء من مشكلة الدولة المصرية يتمثل في أن جانب من الدولة يعمل وفقًا للمنهج العلمي، ولكن هناك جانب آخر لا يعمل وفقًا لهذه الجوانب، ويترتب على ذلك الكثير من العشوائية والتخبط.
وأشار إلى أن العالم يتحدث على أن كوكب الأرض يعيش وسط درجة حرارة غير مسبوقة، وهذا ناتج من ظاهرة الاحتباس الحراري، وللأسف كل الجهود الدولي للإتفاق على خفض درجة الحرارة من خلال قمم المناخ، لم تحقق هذه الأهداف، لأن الدول الصناعية لا تريد أن تضع قيد على محرك الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الطاقة توليد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشهد احتفالية المجلس القومي للمرأة بيوم المرأة المصرية
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الاحتفالية التي نظمها فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة بمناسبة يوم المرأة المصرية، وذلك بحضور الدكتورة هدى السعدي، مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، والنائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، و مجدي حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، و أيمن بدوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية، والدكتور محمود خضاري، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتورة هالة خير سناري، وكيلة كلية التربية سابقًا ومديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، إلى جانب عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفي كلمته، هنّأ محافظ قنا المرأة المصرية بيومها، مؤكدًا أنها رمزٌ للعطاء المتجدد، والإخلاص، والمثابرة، والتضحية في شتى مجالات الحياة، فهي لا تحتاج إلى يوم محدد للتكريم، بل تحظى بمكانة رفيعة داخل المجتمع وفي قلوب الجميع.
كما شدد على ضرورة تطوير الخطاب المتعلق بالقضايا الحقوقية للمرأة، والانتقال من مرحلة الحقوق والمشاركة والتمكين إلى مرحلة تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، بما يسهم في تعزيز دورها التنموي.
وأشار المحافظ إلى أن الاهتمام بصحة المرأة استثمار في مستقبل الأسرة والمجتمع، حيث تعتمد صحة الطفل والأسرة بشكل رئيسي على صحة المرأة.
كما تطرّق إلى التحديات التي تواجه الهوية الريفية، موضحًا أن ضياع هوية المرأة الريفية ينعكس سلبا على القيم الثقافية والمجتمعية في الريف، مما يستدعي تضافر الجهود للحفاظ على مكانتها وتعزيز دورها في التنمية.
وفي هذا الإطار، وجّه محافظ قنا الشكر لمجلس إدارة بنك التنمية الصناعية بالمحافظة على مبادرته بفتح حسابات شمول مالي مجانية للسيدات دون رسوم، وإصدار بطاقات صرف آلي مجانية، وذلك في إطار الاحتفال بيوم المرأة المصرية.
وأكد المحافظ أن دعم المرأة يأتي ضمن رؤية "الجمهورية الجديدة" التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة وحياة كريمة للمواطنين في جميع أنحاء مصر.
من جانبه، أعلن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا أن المحافظ وافق على تشكيل لجنة لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرًا إلى أن عدد الرائدات الاجتماعيات بالمحافظة بلغ 1000 رائدة اجتماعية، يعملن على دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، بالتزامن مع بدء إنشاء مجمع خدمات المرأة بمنطقة المعنا.
وفي ختام الاحتفال، كرّم محافظ قنا عددًا من القيادات النسائية تقديرًا لدورهن في التنمية والخدمات المجتمعية بالمحافظة، وعلى رأسهن الراحلة آمال عبيد، رائدة العمل الاجتماعي بمحافظة قنا.
يُذكر أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية، الذي يُوافق 16 مارس من كل عام، يعود إلى ذكرى أول مسيرة نسائية قادتها هدى شعراوي، والتي شهدت سقوط أول شهيدة مصرية على يد قوات الاحتلال البريطاني خلال ثورة 1919، مما جعل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ نضال المرأة المصرية.