بصور حصرية.. الجزيرة تكشف وجود جنود ومنظومة دفاع جوي أميركية في رصيف غزة العائم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حصلت الجزيرة على صور حصرية تكشف فشل الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة أمام سواحل قطاع غزة في القيام بمهمته المعلنة، على الأقل بعدما تسبب ارتفاع الأمواج في توقفه عن العمل.
وأظهرت الصور توجه سفن حربية ولوجستية أميركية باتجاه ميناء أسدود الإسرائيلي منتصف مايو/أيار الماضي، وهي سفن تولت مهمة تركيب الرصيف العائم والجسر الذي يربطه بالشاطئ.
ومع بداية العمل الفعلي للرصيف في الـ17 من الشهر نفسه تمركزت سفينتان على بعد نحو 6 أميال قبالة شواطئ القطاع، حيث ألصق الرصيف بلسان بحري عند منطقة الشيخ عجلين شمالا كما تظهر الصور التي حصلت عليها الجزيرة.
كما تظهر الصور تمركز سفينتين أميركيتين في عرض البحر وأخرى أصغر حجما خصصت لنقل شاحنات المساعدات إلى الرصيف الذي سرعان ما خرج من العمل بعد 8 أيام فقط بسبب ارتفاع الأمواج الذي أدى إلى تفكك وتضرر أجزاء منه.
وكشفت الصور أيضا دخول 99 شحنة على متن 29 شاحنة خلال فترة عمل الرصيف التي لم تتجاوز 6 أسابيع، بالإضافة إلى تنقلات بحرية لجنود خلال عملية بناء الرصيف.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق نشر عدد من جنوده قال إن مهمتهم حماية عمليات البناء، وتكشف الصور تمركز جنود وآليات أميركية وعربات هامر مسلحة برشاشات آلية.
وتظهر الصور أيضا قيام واشنطن بنصب منظمة دفاع جوي من طراز "فالنكس" عند الجهة الشرقية من الرصيف، لكنها سرعان ما فككتها وسحبتها بعد تضرر الرصيف.
منظومة فالنكسوتتألف منظومة "فالنكس" من مدفع رشاش عيار 20 مليمترا يمكنه اعتراض صواريخ مضادة للسفن والطائرات، وهي تعمل على رصد أنظمة الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون، لأنها تمتاز بقدرتها على البحث والكشف وتقييم التهديد وتتبّع الهدف والاشتباك معه ذاتيا.
وتتمتع المنظومة بكثافة نارية عالية عند الاشتباك مع الأهداف المحتملة، ويمكنها العمل برا عبر منصات ثابتة أو عربات متحركة، لكنها صممت أساسا للاستخدام البحري على متن سفن مقاتلة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال باتريك رايدر أن بلاده لا تخطط لنشر قوات على الأرض في غزة، وأن الرصيف العائم حل مؤقت لتسريع إدخال المساعدات.
وبالتوازي، قالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وإن خطر المجاعة لا يزال قائما لأن مسار تقديم مساعدات الإغاثة في غزة سلبي وغير مستقر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.
وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.
وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”
من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.