من المتوقع أن تحمل المناظرة الرئاسية التي ستجرى على شبكة CNN مساء الخميس 27 يونيو بعض المفاجآت. ليز بيك – فوكس نيوز

أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة Evercore ISI أن 48% قالوا إن ترامب سيفوز بالمناظرة يوم الخميس 27 يونيو، بينما يرى 16% أن بايدن سيفوز. ويتوقع 36% أن يخسر كلاهما.

أما الاستطلاع الذي أجرته صحيفة USA TODAY بالتعاون مع جامعة سوفولك فأظهر أن الرئيس السابق ترامب سيفوز في المواجهة المقبلة، مع إعطاء المستقلين ترامب ميزة 10 نقاط.

وفي الوقت نفسه، خلص "كمبيوتر عملاق"، تم تصميمه بواسطة موقع "أودسبيديا" للمراهنة، بعد 1000 عملية محاكاة، إلى أن الرئيس جو بايدن لديه فرصة بنسبة 65% للفوز على دونالد ترامب يوم الخميس.

ومن المتوقع أن تكون المناظرة الرئاسية لشبكة CNN بمثابة السوبر بول للسياسة، حيث قال 60% من الناخبين إنهم يعتزمون الاستماع إليها، بينما قال 30% إن المناظرة يمكن أن تحدد تصويتهم. وليس من المبالغة الإشارة إلى أن مستقبل الولايات المتحدة، وربما العالم الغربي، يمكن أن يعتمد على النتيجة.

إذا تمكن الرئيس الحالي جو بايدن من البقاء واقفاً ومتماسكاً لمدة 90 دقيقة، فسيتم إعلان فوزه. وهذا هو الحد الأدنى الذي وضعه الأمريكيون لزعيم العالم الحر؛ وهنا يكمن قلق الناخبين من أن قائدهم الأعلى ليس لائقا عقليا لمدة أربع سنوات أخرى.

وليتذكر الديمقراطيون وحلفاؤهم الإعلاميون مقاطع الفيديو لبايدن وهو تائه في التجمعات العالمية، أو يقوده الرئيس السابق باراك أوباما خارج المسرح، وكيف كانوا يبررون سلوكه بكلمات اختارها البيت الأبيض بعناية.

ويحاول القائمون على إدارة بايدن، بما في ذلك زوجته جيل بايدن، إقناع الشعب الأمريكي بأن جو حاد الذكاء خلف الأبواب المغلقة، وأن الإشارة إلى خلاف ذلك "معلومات مضللة".

عذرا يا سيد بايدن! لا يمكن تكذيب حلقات لا حصر لها من الرسائل المشوشة والأسماء المنسية والنظرات الفارغة ومحاولة الجلوس على كرسي غير موجود في احتفالات يوم الإنزال الأخيرة. كما لا يمكن تجاهل إعلان المستشار روبرت هور، الذي أعلن أنك غير قادر عقليا على المثول أمام المحكمة بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية.

يمكن للبيت الأبيض أن يسحق كل هذا الكلام على القدرات المعرفية لبايدن من خلال السماح له بعقد بعض المؤتمرات الصحفية، دون البطاقات والأسئلة المعدة، أو الاجتماع مع هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز"، كما كان يفعل الرؤساء السابقون. ويمكن دحض كل الافتراءات بإجراء اختبار معرفي من قبل فريق طبي، ولكنهم لن يفعلوا ذلك أبدا لأنهم لا يستطيعون.

بالنسبة لدونالد ترامب، فإن التحدي أعلى بكثير؛ إذ يتعين عليه أن يقنع الأمريكيين بأن لديه مزاجا يسمح له بالحكم، وأن سياساته ستعيد البلاد إلى المسار الصحيح وتبدد المخاوف من أنه يشكل "تهديدا للديمقراطية". وكي يفوز فإن عليه أن يفعل الآتي:

إظهار جانبه المشرق للأمريكيين، وليس كما فعل في مناظرة 2020. وإذا تعثر بايدن عليه أن يتعاطف مع الرجل المتدهور.

 

نقل الحقائق التي تشكل نقاط قوة بالنسبة له. وتذكير الناخبين بالأوقات الجيدة حيث كان معدل التضخم حين غادر 1.4% فقط، كما يجب تذكير الناخبين كيف أن اقتصاد ماقبل كوفيد أدى إلى تضييق فجوة الثروة ودفع الدخول الحقيقية إلى الارتفاع، وأن بالإمكان القيام بذلك ثانية.

 

إقناع الناخبين بأن خطته الجديدة بشأن الهجرة أفضل من منافسه بايدن والتي تتلخص بنودها كالتالي:

 

منح الأجانب المتخرجين من الجامعات بطاقة خضراء

 

الهجرة على أساس الجدارة

 

التأكيد على أضرار الحدود المفتوحة، ووفاة عشرات الآلاف من الفنتانيل

 

دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة دون اكتشافهم

 

انهيار المدن تحت وطأة تدفق المهاجرين

 

عمليات القتل المروعة لجوسلين نونجاراي ولاكين رايلي على يد مهاجرين غير شرعيين

 

مواجهة الاتهامات الموجهة إليه بتهديد الديمقراطية بالتذكير بأن محاولة حبس خصمك السياسي هو أسوأ نموذج للديمقراطية.

 

إعطاء نظرة مستقبلية وعدم التركيز فقط على الإنجازات السابقة وبث الأمل والتفاؤل في نفوس الناخبين

 

ضبط النفس في حال قام المشرفان جيك تابر ودانا باش باستفزازه في أسئلة تتعلق بالإجهاض وأحداث 6 يناير، فكلا المشرفين لايحبان ترامب ويرغبان في جعله يبدو عدوانيا.


في النهاية اختار بايدن حق الوقوف على المنصة من جهة اليمين بقرعة العملة المعدنية بدلا من أن يكون المتحدث الأخير، وهو ما يبدو غريبا. ويتوقع بعض القائمين عليه أن ينفذ وقوده بعد 90 دقيقة، ولا يريدون أن يكون الانطباع النهائي للناخبين بأنه ضاع في كلماته. ويقال أن بايدن يتدرب على الوقوف استعدادا للمناظرة.

راقبوا معنا ماذا سيحدث في المناظرة!

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بركات: سيطرة مصر على كأس العالم للقوة البدنية إنجاز كبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب اللواء محمود بركات رئيس الاتحاد المصري للقوة عن سعادته لاستضافة مصر بطولة كأس العالم للقوة البدنية للعام الثالث على التوالي، وسط إشادات دولية ونجاح باهر للاعبي منتخب مصر.

وقال بركات خلال تصريحاته: “قررنا إقامة البطولة في الهرم تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير بمنطقة الهرم ونحاول من خلال البطولات تحويلها الى سياحة رياضية لتجمع بين الرياضة ومعرفة المشاركين من كافة أنحاء العالم بعظمة التاريخ المصري والتطور الكبير في مصر خلال الآونة الأخيرة”.

وأضاف رئيس اتحاد القوة: “في كل عام نستفيد من استضافة البطولة ونحاول تفادي أي ملاحظات للاتحاد الدولي للعبة عن التنظيم وبعد بطولة الغردقة تجنبنا عدد كبير من الملاحظات وأصبحنا أفضل من الناحية التنظيمية”.

وأكمل: “الآن أصبح الاتحاد الدولي مبهور بالتنظيم المصري وأصبحت شكواهم كثرة عدد اللاعبين المشاركين في البطولة ودائما مشاركتنا تفوق توقعاتهم بعد زيادة عدد ممارسي اللعبة في السنوات الأخيرة”.

وأكد أن رياضة القوة البدنية شهدت تطوراً كبيراً خلال الأعوام الماضية، فعلى سبيل المثال في بداية رئاستي للاتحاد شهدت التجارب الأولى لبطولة العالم خارج مصر حضور 11 لاعبا فقط بينما شهدت التجارب الاخيرة لاختيار المنتخب مشاركة 823 لاعبا.

وأرجع زيادة عدد اللاعبين المشاركين في تجارب المنتخب إلي مصداقية الاتحاد وسفر اللاعبين الذين يفوزون بالتجارب والمشاركة الدولية المستمرة فالبطولات الدولية هي الهدف الاساسي للاعبين وهي سبب استمرارهم في ممارسة اللعبة وبالتالي انتشرت اللعبة وزادت قاعدة الممارسين وبالتالي زاد عدد المنافسين.

وعن العنصر النسائي قال بركات: “في أول مشاركة ببطولة العالم بفنلندا شاركت فتاتين فقط قبل أن يزيد العدد في الوقت الحالي وزاد العنصر النسائي بشكل خارق في الأونه الأخيرة لمفس الأسباب”.

وعن سيطرة مصر على لقب كأس العالم قال: “حققنا 165ميدالية متنوعة لنؤكد سيطرتنا على اللعبة، وهذه السيطرة ليست بسبب زيادة عدد اللاعبين المصريين المشاركين في البطولة فقط فنحن نحقق نفس الإنجازات في المشاركات العالمية بعدد أقل من اللاعبين الذين يحققون جميعا ميداليات ذهبية ويرجع ذلك لدعم وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي والموافقة على سفر بعثات مصر للبطولات العالمية”.

وعن مستوى لاعبي مصر أضاف: “في أي مشاركة خارج مصر يحصد اللاعب المصري الميدالية الذهبية بسهوله يحقق أرقام قياسية في خلال السنوات الثلاثة الأخيرة كسرنا 93 رقم قياسي واقتحمت مصر اللعبة بجدارة”.

وأوضح رئيس الاتحاد المصري: “سنواصل استضافة بطولة كأس العالم لمنح المزيد من اللاعبين المصريين الفرصة للمنافسه العالمية ولكن لم يقع الاختيار بعد على مكان استضافة الحدث القادم ويتم مناقشة إقامتها في الغردقة أو الإسكندرية”.
وأختتم تصريحاته بتوجيه الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دعمه الكبير للبطولة والاتحاد مما ساهم في انتشار اللعبة بشكل كبير خلال الأعوام الماضية وتطور مستوى أبطال مصر لتصبح مصر من الدول الكبرى في اللعبة.

واحتلت مصر صدارة ترتيب جدول الميداليات في كأس العالم للقوة البدنية برصيد 165 ميدالية متنوعة بواقع 84 ميدالية ذهبية،و 42 ميدالية فضية، و39 ميدالية برونزية.

وتوج الفراعنة بكأس المركز الأول فيما حصدت إنجلترا كأس المركز الثاني، أما الهند فحصلت على كأس المركز الثالث.

 

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة لا يمكن انتزاعها من الفلسطينيين
  • باحث: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • بركات: سيطرة مصر على كأس العالم للقوة البدنية إنجاز كبير
  • الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة"
  • مصر ترفض مقترح تهجير الفلسطينيين.. الرئيس يؤكد على ثوابت الموقف المصري ويحذر: ظلم تاريخي لا يمكن المشاركة فيه
  • يمكن للتكنولوجيا تغيير العالم.. إن عَمِلَتْ لصالح الأطفال
  • الرئيس البرازيلي: لا يمكن لإنسان ان يستوعب ما قاله ترامب بشأن غزة 
  • العالم ينتفض: نؤمن بـ«حل الدولتين».. ولا يمكن الاستيلاء على غزة.. ونرفض التطهير العرقي
  • الرئيس البرازيلي: لا يمكن قبول تصريحات ترامب على احتلال غزة وتهجير أهلها
  • محلل سياسي: العالم الغربي يقف ضد انتهاكات تهجير الفلسطينيين