تبنت الحكومة الألمانية الأربعاء مشروع قانون يسهل طرد الأجانب "الداعمين للإرهاب" بما يشمل منشورات مواقع التواصل الاجتماعي.

 

إقرأ المزيد ألمانيا... اعتقال مشبوه بتهمة التحضير لأعمال إرهابية لصالح "داعش"

وينص المشروع الذي يشكل تعديلا لقانون الحق في الإقامة داخل الأراضي الألمانية على أن الموافقة على فعل "إرهابي" واحد أو الترويج له، سيكون كافيا لتنطبق شروط الطرد على هذه الحالة، في حين أن القانون الحالي يشير إلى الإدلاء بتصريحات داعمة تتناول عدة  وقائع.

وأفادت وزارة الداخلية الألمانية في بيان رسمي بأن "تعليقا واحدا يمجد جريمة إرهابية أو يؤيدها عبر الشبكات الاجتماعية، يمكن ان يشكل دافعا خطيرا لتنفيذ عملية الطرد".

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر خلال مؤتمر صحفي، "لا نتحدّث هنا عن نقرة صغيرة أو ضغط زر إعجاب بسيط، بل عن تمجيد ونشر محتوى إرهابي بغيض".

وعلق نائب المستشار روبرت هابيك في بيان أن هذا القانون يشكل "مكسبا كبيرا وقوة لبلادنا ليتمكن الأفراد المضطهدون من إيجاد حماية في ألمانيا، لكن من ينتهكون النظام الليبرالي الأساسي عبر الإشادة بالارهاب والاحتفال بالجرائم الفظيعة يخسرون حقهم في البقاء"، مدعيا أن  "الاسلام ينتمي الى المانيا وليس التطرف الاسلامي".

واعتبرت الحكومة في مشروعها الذي لا يزال يتطلب موافقة النواب أن "هذا التمجيد عبر الانترنت يغذي مناخا من العنف من شأنه التحريض  على ارتكاب أفعال إرهابية".

 

ومنذ انطلاق عملة "طوفان الاقصى في الـ7 من أكتوبر 2023 أصدر القضاء الالماني أحكاما عدة، ابرزها بحق إمام في ميونيخ غرم 4500 يورو بعدما كتب يوم الهجوم "لكل شخص اسلوبه في الاحتفاء بشهر اكتوبر".

وبداية شهر يونيو الجاري أشاد كثيرون عبر الانترنت بهجوم بسكين شنه أفغاني على افراد مجموعة مناهضة للاسلام في مدينة مانهايم (غرب). وأثار الهجوم الذي اسفر عن مقتل شرطي شاب صدمة في البلاد.

وفي السياق، أوضحت فيزر أنّه لا نية للتفاوض مع طالبان بل مع الدول المجاورة، بينما أشارت وسائل إعلام ألمانية الى أوزبكستان.

وفي ما يتعلّق بسوريا، قالت فيزر "من الواضح أنّنا لن نتفاوض مع نظام (الرئيس بشار) الأسد".

 

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولاف شولتس الإرهاب الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برلين جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الزادمة: التمديد المحدود لخوري لإدارة البعثة الأممية يشكل تحدياً حقيقياً لها

ليبيا – قال نائب رئيس حكومة الاستقرار سالم الزادمة،إن التمديد المحدود لستيفاني خوري لإدارة البعثة الأممية يشكل تحدياً حقيقياً لها لاستكمال جهودها نحو تسوية متوازنة للأزمة السياسية المستمرة.

الزادمة رأى عبر مكتبه الإعلامي، أن خوري تستحق الإشادة بما أنجزته خلال الأشهر القليلة الماضية مقارنة بأداء المبعوث السابق عبد الله باتيلي.

ونوه إلى أن نجاح جهود خوري في إنجاز خارطة سياسية عملية لحل الأزمة السياسية والتمهيد لبلوغ الانتخابات سيكون هو الضمان لاستمرارها في قيادة بعثة الدعم في ليبيا،على الرغم من تحفظات دول أخرى نافذة في مسار التسوية السياسية الليبية.

مقالات مشابهة

  • الكنيست يقر قانونا لفصل المعلمين من فلسطينيي 48 إذا تعاطفوا مع العمليات
  • متى يكون إيصال الأمانة باطلا قانونا.. أنت تسأل والقانون يجيب
  • الرئيس السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن تتبنى معايير الاستدامة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة
  • التصويت المبكر.. هل يسهل الوصول إلى البيت الأبيض؟
  • 6 خطوات تحميك من التعرض لعملية احتيال من الشركات الوهمية أثناء بحثك عن وظيفة عبر الانترنت
  • الزادمة: التمديد المحدود لخوري لإدارة البعثة الأممية يشكل تحدياً حقيقياً لها
  • المشهداني أمام  170 قانوناً معطلاً .. هل سيتم الترحيل  إلى الدورة المقبلة  
  • اليوم.. نظر محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالبدرشين
  • هجوم بقنبلة يدوية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير
  • زوروا العملات بالجيزة.. المتهمون يواجهون عقوبة السجن المشدد طبقا للقانون