الثورة نت../

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في إقليم الخارج، خالد مشعل اليوم الاربعاء إن ” طوفان الأقصى” تشكّل نقلة حقيقية مؤثرة نحو مرحلة التحرير .

وخلال ندوة علمية نظمها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، مساء اليوم الأربعاء أكد مشعل أن “استحقاق ترتيب البيت الفلسطيني أصبح أمراً ضرورياً وحتمياً بعد طوفان الأقصى ولا مجال لتأجيله”.

واعتبر مشعل خلال كلمته في الندوة التي شارك فيها نخبة من رؤساء مراكز الدراسات والتفكير الفلسطينية، وخبراء ومهتمين بالشأن الفلسطيني، أن ” ترتيب البيت الفلسطيني ليس أمراً ننتظره إلى ما بعد انتهاء المعركة، بل يجب الانشغال به والتفاعل معه، ونحن في خضمّ المعركة”.

وأضاف: إن “الذين كانوا خارج المعركة، وينتظرون هزيمة المقاومة، ماذا سيكون وزنهم بعد انتهاء “طوفان الأقصى)”وانتصار المقاومة في غزة .

وأشار إلى أن”المقاومة الفلسطينية تدفع أثماناً وتضحيات، ولكنها تنجز، بينما التسوية تدفع أثماناً وخسائر وتنازلات دون أن تنجز، بينما يتابع العدو الصهيوني تهويد الأرض والمقدسات والاستيطان”.

كما أكد أن “خيار المواجهة مع الكيان الصهيوني ومقاومته أثبت أنها هي التي تربكه وتضعفه، بعكس ما ادّعى أنصار مسار التسوية السلمية الذين فشل طرحهم”.

وأشار إلى أن “هذه المعركة غيّرت كل عناصر المشهد في المنطقة، وبعثرت كل شيء، وحركت السكون الذي كان حاصلاً للقضية الفلسطينية، وأصابت الناس بصدمة إيجابية”.

واعتبر أنه يجب “ترتيب البيت الفلسطيني بطريقة توافقية، يشارك فيها كل الطيف الفلسطيني بدون إقصاء أي طرف فلسطيني، للتحضير لمرحلة ما بعد العدوان على غزة وإدارة قطاع غزة، ولن نسمح بأي فراغ في غزة، ولا يمكن إقصاء حماس بأي شكل من الأشكال “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد

الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • حماس : لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة معناه أن يتحول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إلى مجرد خرفان يذبحها العدو في أعياده (
  • بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يفرض واقعًا جديدًا في الأقصى بقوة السلاح | فيديو
  • من صاحب البيت.. الاحتلال يستغل الأعياد لتهويد الأقصى
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون