ذوبان رأس تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن العاصمة (صور)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تسببت موجة الحرارة في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة، بذوبان رأس تمثال الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن الشمعي بالكامل تقريبا.
ابتسامته "الشريرة" هي كل ما يريده الناخبون .. بايدن يتعرض للسخرية في مواقع التواصلوذاب تمثال الشمع لشخصية أبراهام لينكولن، الذي يقع خارج مدرسة ابتدائية في واشنطن العاصمة، جزئيا بسبب الحرارة التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي، حيث أن رأس التمثال ذاب وكاد أن يسقط من على الكتفين إلى الخلف.
التمثال من تصميم الفنان ساندي ويليامز، صممه كجزء من معرض "40 فدان: كامب باركر" ، والذي يعد أيضا جزءا من سلسلة النصب التذكارية للفنان.
وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل مع صور التمثال بعفوية، حيث كتب أحدهم مازحا: "تمثال إبراهيم لنكولن الشمعي في العاصمة.. لقد سئم مما يحدث في هذا البلد مثلي تماما"، وأضاف آخر: "بالضبط هكذا أشعر".
Exactly how I feel
— DC Skroot (@DCskroot) June 23, 2024The Abraham Lincoln wax statue in DC melted.
He is sick of what’s going on in this country just like me. pic.twitter.com/MLxEXNQxsM
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس المناخ تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
“قنبلة موقوتة” تهدد القارة القطبية الجنوبية!
الولايات المتحدة – اكتشف فريق من العلماء ظاهرة جديدة في القارة القطبية الجنوبية قد تكون قنبلة موقوتة تهدد بتغيير ملامح القارة، وزيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من 100 بركان تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية تقع فوق صدع بركاني نشط، ما يجعل المنطقة عرضة للانهيار بفعل التغيرات المناخية.
ويحذر العلماء من أن ذوبان الجليد نتيجة لتغير المناخ يساهم في زيادة النشاط البركاني، ما يؤدي إلى تسريع عملية ذوبان الغطاء الجليدي في حلقة تغذية مرتدة. ومع ذوبان الجليد، يقل الضغط على سطح الأرض، ما يسمح لغرف الصهارة في الأعماق بالتوسع، ما يعزز النشاط البركاني ويؤدي إلى إطلاق الغازات المحبوسة داخل الصهارة، الأمر الذي يسرّع حدوث الانفجارات البركانية.
وتؤدي هذه الانفجارات البركانية بدورها إلى المزيد من ذوبان الجليد على السطح، لتتكرر العملية. ومن خلال إجراء أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية، أظهرت الدراسة أن ذوبان الجليد يسرع من بدء مراحل الثوران البركاني، ما يساهم في تفاقم الأزمة البيئية.
وبينما لا يشكل هذا النشاط البركاني تهديدا مباشرا للمجتمعات البشرية بسبب عدم وجود سكان في هذه المنطقة، فإن التأثير غير المباشر سيكون خطيرا، إذ يساهم النشاط البركاني في تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمعات الساحلية. وفي حال انهيار الغطاء الجليدي بالكامل، قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدما (58 مترا)، ما يغمر العديد من المدن الكبرى مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي.
ويعتقد العلماء أن هذا السيناريو بعيد، حيث يتوقعون أن يحدث انهيار شبه كامل للغطاء الجليدي بحلول عام 2300، ما يمنح البشرية 275 عاما لمحاولة الحد من هذا الانهيار.
ومع ذلك، فإن النماذج التي استخدمها العلماء لم تأخذ في اعتبارها تأثير حلقة التغذية الراجعة التي تنجم عن النشاط البركاني، ما يعني أن الانهيار قد يحدث في وقت أقرب مما كان يُعتقد في السابق.
وأظهرت دراسات سابقة في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية وجود علاقة بين ذوبان الجليد وزيادة النشاط البركاني، ما يعزز من صحة فرضيات الدراسة الجديدة.
المصدر: ديلي ميل