7 عمليات عسكرية تستهدف إيزنهاور و 9 سفن مرتبطة بكيان الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حيث بلغ عدد العمليات التي أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذها منذ السبت وحتى يوم أمس الثلثاء 7 عمليات عسكرية شملت البحرين الأحمر والعربي وميناء حيفاء والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي ..
ووفقا لما أعلنه متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في أربعة بيانات منفصلة ، فقد نفذت القوات البحرية اليمنية يوم السبت 16 ذي الحجة 1445للهجرة الموافق للـ 22 من يونيو 2024م عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة ( Transworld navigator ) في البحرِ العربي بعدد من الصواريخ البالستية التي أصابت السفينة إصابة مباشرة .
فيما نفذت القوة الصاروخية عملية استهداف لحاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) شمالي البحر الأحمرِ بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، محققة أهدافها بنجاح.
عمليات مشتركة مع محور المقاومة
وفي تطور وتصعيد ملحوظ ومتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وداعميه الأمريكي والبريطاني تصاعدت عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تجاوزت استهداف السفن التابعة للشركات التي انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي إلى الاستهداف المباشر للسفن التي كسرت قرار الحظر ووصلت إلى موانئ الاحتلال وكذا السفن التي لا تزال في البحر الأبيض المتوسط في طريقها لدعم كيان الاحتلال.
وفي هذا السياق نفذت القوات المسلحة اليمنية السبت أي بعد أقل من 12 ساعة على تنفيذ عملياتها السابقة عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت العملية الأولى أربع سفن في ميناء حيفا منها سفينتان ناقلتا إسمنت، وسفينتا شحن عامة، تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيرة. فيما استهدفت العملية الأخرى سفينة ( Shorthorn Express) في البحر الأبيض المتوسط وهي في طريقها إلى ميناء حيفا، بعدد من الطائرات المسيرة أيضا.
تحييد قوات واشنطن ولندن
ومع أن تنفيذ هذه العمليات يعد المعدل اليومي للهجمات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال يوم واحد فقط فإن إصابة السفن التي استهدفتها في البحر أو في موانئ الاحتلال إصابة دقيقة ومباشرة وفقا لتقارير ميدانية يشير إلى نجاحها في هزيمة وتحييد القوات البحرية الأمريكية والبريطانية التي هرعت على مدى الأشهر الماضية لنجدة الاحتلال.
أكدت صنعاء حقيقة نجاحها في تحييد قوات واشنطن ولندن البحرية ببيان عسكري رسمي تلاه متحدث قواتها المسلحة العميد يحيى سريع في 17 ذي الحجة 1445 للهجرة الموافق للـ 23 من يونيو 2024م جاء فيه :
" أدت عمليات القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بفضلِ اللهِ إلى إجبارِ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ آيزنهاور على المغادرةِ والانسحابِ من البحرِ الأحمرِ نتيجةَ عملياتِ استهدافِها من قِبَلِ قواتِنا في البحرِ الأحمرِ خلالَ الفترةِ السابقة" .
وتضمن البيان الإعلان عن تنفيذ عمليتين عسكريتين جديدتين هما العملية الخامسة والسادسة خلال أقل من يومين.. العملية الأولى نفذتها القوات البحرية اليمنية واستهدفت سفينة ( Transworld Navigator ) للمرة الثانية في البحر الأحمر بزورق بحري هجومي مسير وهو سلاح نوعي جديد أدى إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة.
فيما العملية الثانية نفذتها القوة الصاروخية واستهدفت سفينة (STOLT SEQUOIA) في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ المجنحة محققة أهدافها بنجاح. سلاح بحري جديد
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية كانت قد أزاحت الستار في ال 12 من يونيو الجاري عن سلاح بحري نوعي جديد حيث أعلنت عن استهداف السفينة (TUTOR) بزورق بحري هجومي مسير وأكدت أن عملية الاستهداف للسفينة كانت دقيقة ومباشرة .
وتم الإعلان مؤخرا عن غرق سفينة توتور إثر تعرضها لعملية الاستهداف العسكري بالزورق البحري اليمني المسير .
وعقب الإعلان عن غرق السفينة بثت قناة المسيرة مشاهد مصورة لعملية الاستهداف للسفينة المذكورة بالسلاح البحري اليمني الجديد المسمى زورق طوفان 1 البحري المسير وهو زورق بحري هجومي مسير محلي الصنع يحمل رأسا حربيا بوزن 150 كجم لديه سرعة وقدرة عالية على المناورة والتخفي تصل سرعته إلى 25 ميلا بحريا في الساعة ويستخدم لاستهداف الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة.
مستوى تصعيد موجع
وفي تطور ملفت أكد حقيقة انتقال القوات المسلحة اليمنية إلى مستوى تصعيد جديد مؤثر وموجع لكيان الاحتلال وداعميه الأمريكي والبريطاني أعلنت صنعاء في بيان عسكري رابع لها 19 ذي الحجة 1445للهجرة الموافق للـ 25 من يونيو 2024م عن تنفيذ قواتها البحرية عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة ( MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي مؤكدة أن إصابة السفينة كانت دقيقة ومباشرة .
(صاروخ) باليستي جديد
الجديد في بيان القوات المسلحة الرابع خلال أقل من أسبوع هو إعلانها أنّ تنفيذ عملية استهداف سفينة ( MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي كان بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية ، مشيرة إلى أن الصاروخ يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة وأن عملية إستهداف السفينة الإسرائيلية قد أثبتت ذلك.
وفي بياناتها الأربعة أكدت القوات المسلحة اليمنية أن استهداف السفن المذكورة تم بعد انتهاك الشركات المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وجددت تأكيدها أنها ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادًا وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وأنها لن تتردد في استهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي وذلك رداً على العدوان على بلدنا ودفاعا عن اليمن العزيز
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة استهدفت سفینة إلى موانئ فی البحر من یونیو بعدد من
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية