الجديد برس:

أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن المسؤولين الأمريكيين حذروا “إسرائيل” من “محدودية قدرتها في الدفاع عن نفسها”، إذا دخلت حرباً مفتوحة مع حزب الله، واصفةً إياه بأنه “إحدى أكثر القوى غير الحكومية تسليحاً في العالم”.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها لا تريد حرباً شاملة”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية حذرت، أمس الثلاثاء، من أن عمليةً إسرائيلية في جبهة لبنان قد تؤدي إلى كارثة بالنسبة إلى “إسرائيل”.

وبالتزامن مع التحذيرات الآتية من خارج الحدود لـ”إسرائيل”، من مخاطر توسيع الحرب مع لبنان وتبعاتها الكارثية على كيان الاحتلال، تتوالى التحذيرات من داخل الكيان، وآخرها ما قاله المفوض السابق لشكاوى الجنود، إسحاق بريك، الذي التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، 6 مرات خلال الحرب، محذراً من أن الحرب في الشمال، “ستؤدي إلى دمار الهيكل الثالث”.

وقبله، كان رئيس “معسكر الدولة”، وأحد أبرز زعماء المعارضة في كيان الاحتلال، بيني غانتس، أكد أن “إسرائيل تتوقع دفع ثمن باهظ” في حال نشوب حرب ضد حزب الله في لبنان.

وقال غانتس: “إذا وصلنا إلى هناك، فسيكون الثمن في إسرائيل باهظاً”، مشيراً إلى الاستعداد لسيناريو الإضرار بالبنية التحتية، مشدداً على أن “هذا هو ثمن الحرب الذي يجب منعه”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي سابق: حزب الله مرتاح نسبياً.. وحرب واسعة تعني كارثة لـ”إسرائيل”

الجديد برس:

تحدث تقرير لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون “الشرق الأدنى” السابق، ديفيد شينكر، في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عن موقف حزب الله و”إسرائيل” في وقتٍ تزداد مخاطر توسع الحرب في المنطقة.

وفي التفاصيل، ذكر شينكر أن “حزب الله يبدو مرتاحاً نسبياً، وليس في عجلة من أمره لتقديم تنازلات لإسرائيل”، فيما “الحكومة الإسرائيلية هي التي تتعرض لضغوط لتغيير الوضع الراهن في جنوبي لبنان”، و”لتسهيل” عودة المستوطنين إلى الشمال.

وأضاف أن “ليس لدى الجيش الإسرائيلي أي أوهام بشأن ما تعنيه الحرب مع حزب الله”، إذ إنها “من الممكن أن تكون الأكثر تكلفة من حيث الخسائر العسكرية والمدنية، وكذلك الأضرار في البنية التحتية في تاريخ إسرائيل”، فإضافة إلى قتال حزب الله، “قد تجد إسرائيل نفسها في حالة حرب مع إيران”.

ورأى التقرير أنه “لا يزال من الممكن تجنب الحرب”، وخصوصاً مع “اقتراب المراحل النهائية من الحملة العسكرية في رفح، حيث من المتوقع نهاية العمليات القتالية الكبرى في الأسابيع المقبلة”، ولكن “في غياب موقف رسمي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، من غير المرجح أن يكف حزب الله عن ذلك بشكل كامل”، وخصوصاً إذا “استمرت إسرائيل، كما هو متوقع، في استهداف المدنيين واستهداف تشكيلات حماس التي عادت إلى الظهور بشكل دوري”.

وأوضح، في هذا السياق، أنّ “حزب الله لا يريد حرباً واسعة النطاق، ولكنّه ملتزم بمواصلة حملة المقاومة ضد إسرائيل حتى يجري التوصل إلى وقف رسمي لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس”.

وأشار التقرير، في الإطار، إلى المساعي الأمريكية لتجنب توسيع الحرب مع لبنان، والتي يُمارسها المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، معتبراً أن “إدارة بايدن تبدو مقصرة في هذا الشأن، إذ إن الوقت ينفد لمنع التدهور”.

تحذيرات من توسيع الحرب

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قد أكدت أن المسؤولين الأمريكيين حذروا “إسرائيل” من “محدودية قدرتها في الدفاع عن نفسها”، إذا دخلت حرباً مفتوحة مع حزب الله، واصفةً إياه بأنه “من أكثر القوى غير الحكومية تسليحاً في العالم”.

وسبق ذلك تحذير وكالة “بلومبرغ” الأمريكية من أن عمليةً إسرائيلية في جبهة لبنان قد تؤدي إلى كارثة بالنسبة إلى “إسرائيل”.

وبالتزامن مع التحذيرات الآتية من خارج حدود فلسطين المحتلة للحكومة الإسرائيلية من مخاطر توسيع الحرب مع لبنان وتبعاتها الكارثية على كيان الاحتلال، تتوالى التحذيرات من داخل الكيان، وآخرها ما قاله المفوض السابق لشكاوى الجنود إسحاق بريك، الذي التقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو 6 مرات خلال الحرب، محذراً من أن الحرب في الشمال “ستؤدي إلى دمار الهيكل الثالث”.

في السياق نفسه، أعلن مستشار “الأمن القومي” الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن “إسرائيل” ستحاول “حل الصراع مع لبنان في الأسابيع المقبلة”، مشيراً إلى أنها “تُفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية”.

يأتي ذلك فيما يواصل حزب الله عملياته ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، إسناداً ودعماً لقطاع غزة ومقاومته، الأمر الذي يشكل ضغط كبيراً على جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو.

يُذكر في هذا السياق أن الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” توجه إلى الاحتلال وإلى من يهول على لبنان بالقول إن “المقاومة ستواصل تضامنها وإسنادها لغزة، وستكون جاهزة وحاضرة لكل الاحتمالات، ولن يوقفها شيء عن أداء واجبها”، رابطاً حل الصراع في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة بقطاع غزة، إذ أكد أن “الحل بسيط، وهو وقف الحرب على القطاع”.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: هل تسعى إسرائيل لإنشاء منطقة ميتة في لبنان؟
  • تصاعد التحذيرات من الحرب الواسعة : هدف إسرائيل شريط بطول 16 كلم
  • واشنطن تحذر إسرائيل: هذا ما سينتُج عن التوغل في لبنان
  • إسرائيل تهدّد بإعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • “تايمز أوف إسرائيل”: مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • غالانت في ختام زيارته إلى واشنطن: لا نريد حرباً ضد حزب الله ولكن نستعدّ لكلّ السيناريوهات
  • غالانت من واشنطن: لا نريد حربا مع حزب الله ويمكن أن نعيد لبنان للعصر الحجري
  • مسؤول أمريكي سابق: حزب الله مرتاح نسبياً.. وحرب واسعة تعني كارثة لـ”إسرائيل”
  • الأمم المتحدة تحذر من أن اتساع حرب غزة إلى لبنان قد يكون “مروعًا”