كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تعتبر الإستراتيجية متعددة الأوجه التي تتضمن الاستراتيجيات السلوكية، والتعديلات البيئية، والمساعدة التعليمية، مهمة للوقاية وفي بعض الحالات، الأدوية ضرورية لتوفير الدعم الفعال للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة إلى علاج الأمراض المرضية المصاحبة، يمكن أن تساعد العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في تعليم آليات التكيف قد يكون من الممكن تعزيز شبكات الدعم وديناميكيات الأسرة من خلال العلاج الأسري.

1. يمكن للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الاستفادة من تنمية العادات الإيجابية عندما يتم تعزيز السلوكيات المرغوبة بالثناء أو المكافآت ولتعزيز العلاقة بين السلوك والنتيجة، من الضروري الحصول على ردود فعل فورية ومنتظمة.

2. بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن أن تكون البنية والقدرة على التنبؤ مفيدة عند تأسيسها من خلال إجراءات روتينية واضحة ومنتظمة يمكن تسهيل إكمال المهام من خلال تعليمات خطوة بخطوة وجداول زمنية مرئية.

3. قد يجد الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة كبيرة في إكمال المشاريع الكبيرة يمكنك زيادة التركيز والإنتاجية عن طريق تقسيم الأمور إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة والتوقف بشكل متكرر.

4. يمكن أن يقدم برنامج التعليم الفردي (IEP) أماكن إقامة ودعمًا مصممًا خصيصًا للأطفال الذين يواجهون مشكلات أكاديمية كبيرة.

5. يعد التواصل المنتظم بين أولياء الأمور والمعلمين ومرشدي المدرسة أمرًا ضروريًا لرصد التقدم وإجراء التعديلات اللازمة لاستراتيجيات الدعم.

6. إنشاء إجراءات روتينية واضحة ومتسقة يمكن أن يوفر البنية والقدرة على التنبؤ، وهو أمر مفيد للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تساعد الجداول الزمنية المرئية والتعليمات خطوة بخطوة في إكمال المهمة.

7. قد يجد بعض الأطفال أن تناول الأدوية، سواء كانت منشطة أو غير منشطة، يساعد في تقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومع ذلك، يجب دائمًا النظر إلى الدواء باعتباره أحد مكونات استراتيجية العلاج الشاملة التي تتضمن أيضًا علاجات تعليمية وسلوكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي

أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.

جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.

وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.

نقلة نوعية

وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.

 

مقالات مشابهة

  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
  • مسابقات دينية وتلاوة قرآنية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
  • خبراء يحذرون: تيك توك سبب زيادة تشخيص اضطراب فرط الحركة
  • أصيب به بسبب شيرين عبد الوهاب..كل ما تود معرفته عن مرض حسام حبيب
  • «أشغال الشارقة» تسعد الأطفال بـ «فرحة عيد»
  • رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة