كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تعتبر الإستراتيجية متعددة الأوجه التي تتضمن الاستراتيجيات السلوكية، والتعديلات البيئية، والمساعدة التعليمية، مهمة للوقاية وفي بعض الحالات، الأدوية ضرورية لتوفير الدعم الفعال للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة إلى علاج الأمراض المرضية المصاحبة، يمكن أن تساعد العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في تعليم آليات التكيف قد يكون من الممكن تعزيز شبكات الدعم وديناميكيات الأسرة من خلال العلاج الأسري.
1. يمكن للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الاستفادة من تنمية العادات الإيجابية عندما يتم تعزيز السلوكيات المرغوبة بالثناء أو المكافآت ولتعزيز العلاقة بين السلوك والنتيجة، من الضروري الحصول على ردود فعل فورية ومنتظمة.
2. بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن أن تكون البنية والقدرة على التنبؤ مفيدة عند تأسيسها من خلال إجراءات روتينية واضحة ومنتظمة يمكن تسهيل إكمال المهام من خلال تعليمات خطوة بخطوة وجداول زمنية مرئية.
3. قد يجد الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة كبيرة في إكمال المشاريع الكبيرة يمكنك زيادة التركيز والإنتاجية عن طريق تقسيم الأمور إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة والتوقف بشكل متكرر.
4. يمكن أن يقدم برنامج التعليم الفردي (IEP) أماكن إقامة ودعمًا مصممًا خصيصًا للأطفال الذين يواجهون مشكلات أكاديمية كبيرة.
5. يعد التواصل المنتظم بين أولياء الأمور والمعلمين ومرشدي المدرسة أمرًا ضروريًا لرصد التقدم وإجراء التعديلات اللازمة لاستراتيجيات الدعم.
6. إنشاء إجراءات روتينية واضحة ومتسقة يمكن أن يوفر البنية والقدرة على التنبؤ، وهو أمر مفيد للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تساعد الجداول الزمنية المرئية والتعليمات خطوة بخطوة في إكمال المهمة.
7. قد يجد بعض الأطفال أن تناول الأدوية، سواء كانت منشطة أو غير منشطة، يساعد في تقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومع ذلك، يجب دائمًا النظر إلى الدواء باعتباره أحد مكونات استراتيجية العلاج الشاملة التي تتضمن أيضًا علاجات تعليمية وسلوكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.