تعزيز أداء قطاعي الطاقة المعادن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يُعد قطاعا الطاقة والمعادن من النشاطات الأساسية التي تؤدي دورًا بارزًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المُستدامة في الدول؛ حيث يُسهم هذان القطاعان في زيادة الإيرادات الحكومية، ويُساعدان في تمويل مشاريع البنية الأساسية وتحسين الخدمات العامة، ويتمثل في إنتاج الطاقة بمختلف أشكالها واستخراج المعادن القيمة والعديد من الموارد التي تُسهم في تلبية احتياجات الصناعة والسوق العالمية.
وقطاع التعدين واحداً من القطاعات التي ثري سوق العمل وتوفر فرص عمل كبيرة مُباشرة وغير مُباشرة للشباب والخبرات، ويساهم كذلك في دعم الصناعات التحويلية ومعالجة الموارد الطبيعية؛ مما يعزز التنوع الاقتصادي ويُقلل من الاعتماد على قطاع النفط.
وتسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى تعزيز إسهام قطاعي الطاقة والمعادن في إجمالي الناتج المحلي والدخل الوطني للسلطنة ورفد الميزانية العامة للدولة من خلال استخدام كل الوسائل المُمكنة لتعزيز الإنتاج بأقل التكاليف وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وذلك من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات المُختصة بالتنقيب والتعدين لخامات البوتاش والنيكل في مواقع مُختلفة.
إنَّ الاهتمام بقطاع التعدين يُؤكد جدية الحكومة في البحث عن مصادر أخرى بديلة للنفط وتنويع مصادر الدخل تنفيذًا لـ"رؤية عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعدت وزارة الموارد المائية خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف المقبل، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة من توفر مياه الشرب وسقي البساتين.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله لـ"الصباح": إن الأمطار خلال الموسم الشتوي كانت شحيحة جداً، فضلاً عن أن الثلوج سطحية، لذا من المرجَّح أن تكون كميات المياه عند ذوبانها محدودة.
وأضاف أن الموسم الحالي يعد من المواسم الجافة، وبالتالي فإن هناك ضرورة لإدارة المياه بشكل خاص خلال الصيف المقبل.
وأشار عبد الله قلة هطول الأمطار في حوضي دجلة والفرات داخل الأراضي التركية، كما تأثرت الإطلاقات المائية من تركيا إلى سد الموصل، إذ بلغت أقل من 200 م3.
وأوضح أن واردات نهر الفرات أفضل من دجلة نتيجة تحسن الإطلاقات من سد الطبقة في سوريا خلال المدة الماضية والمستخدم لغرض توليد الطاقة الكهربائية، إذ وصلت في بداية الموسم الشتوي إلى 450 م3/ثا، أما حالياً فانخفضت إلى معدل 325 م3/ثا.
وبين عبد الله أن الخزين المائي في سد حديثة كان خلال تشرين الثاني من العام الماضي متدنياً وصل إلى أقل من مليار م3، أما حالياً فقد ارتفع إلى 3 مليارات و500 مليون م3، لكن لايزال هناك فراغ خزني كبير بالسد، إذ يجري استثمار الخزين من خلال ايصاله إلى محافظات الفرات الأوسط وحتى ذي قار.
وذكر أن الوزارة ستتفق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي خلال الأسبوع المقبل، وسيجري تحديد المساحات على وفق شحِّ المياه، إذ من المتوقع زراعة مليون و500 ألف دونم من محصول الحنطة اعتماداً على ريِّ الأنهر، وتأمين الاحتياجات المائية للشرب للمواطنين وسقي الخضر والبساتين.
وأكد الوزير أن الوزارة أعدت خطة لمواجهة تحديات الشح المائي وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية في أنهر البلاد، كما شكلت غرفة عمليات مركزية لمواجهة أي طارئ في جميع المحافظات، مع تشكيل لجان بالتعاون مع وزارة البيئة لمعرفة أسباب تلوث نهري دجلة والفرات.
ونوه عبد الله بأنه على الرغم من معاناة العراق من الشحِّ وقلة الواردات من دول الجوار، إلا أن الوضع تحت السيطرة من ناحية توفير مياه الشرب وسقي البساتين، مشيراً إلى الاستمرار بإدخال تقنيات الري الحديثة في المشاريع الإروائية المنتشرة بالمحافظات وغلق المنافذ المتجاوزة لضمان العدالة في التوزيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام