أسهم «ريفيان» تقفز 36% بعد إعلان «فولكس فاجن» خطة لاستثمار يصل إلى 5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قفزت أسهم شركة «ريفيان» بنحو 36%، الأربعاء، بعد إعلان استثمار بقيمة 5 مليارات دولار من شركة «فولكس فاجن»، ما يعزز قدرة الشركة الناشئة على طرح نماذج جديدة وجذب المستهلكين في سوق السيارات الكهربائية المتباطئ. هذا الاستثمار، سيدعم أيضاً احتياطيات «ريفيان» النقدية المتناقصة، ويقربها من تحقيق الربحية، ويساعدها على المنافسة بشكل أفضل في السوق الذي تهيمن عليه «تسلا».
بموجب الصفقة، ستشكل «ريفيان» و«فولكس فاجن» مشروعاً مشتركاً متساوي التحكم لمشاركة هيكلية السيارات الكهربائية والبرمجيات التي قد تُستخدم في النهاية من قبل علامات تجارية تابعة لـ«فولكس فاجن» مثل «أودي» و«بورش» و«لامبورغيني». تم تداول أكثر من 80 مليون سهم من «ريفيان» في التعاملات المبكرة، وهو ما يزيد على ضعف متوسط حجم التداول على مدى 30 يوماً. أخبار ذات صلة «الشارقة للسيارات القديمة».. يرسّخ ثقافة المركبات التراثية الصين والاتحاد الأوروبي يبحثان مسألة السيارات الكهربائية المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيارات السيارات الكهربائية فولكس فاجن فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح