بقضية مخدرات.. محكمة أميركية تحكم بالسجن 45 عاما على رئيس سابق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دانت محكمة أميركية، الأربعاء، رئيس هندوراس السابق، خوان أورلاندو هيرنانديز، بتهم تمكين تجار المخدرات من استخدام قواته العسكرية وقوات الشرطة الوطنية للمساعدة في إدخال أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وحكم القاضي بي كيفن كاستل، على هيرنانديز، بالسجن لمدة 45 عامًا في أحد سجون الولايات المتحدة، وغرامة قدرها 8 ملايين دولار.
وقال هيرنانديز عند النطق بالحكم: "أنا بريء.. لقد اتُهمت خطأً وظلماً".
ووصف القاضي رئيس هندوراس السابق بأنه "سياسي ذو وجهين متعطش للسلطة قام بحماية مجموعة مختارة من المهربين".
وكان هيرنانديز يرتدي زي السجن الأخضر الكامل، بينما كان يقف في المحكمة مع محاميه. ووقف خلفه اثنان من الحراس الأميركيين.
وحكم هيرنانديز (55 عاما) لفترتين رئيسا للدولة الواقعة في أميركا الوسطى، التي يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.
وتم القبض على هيرنانديز في منزله في تيغوسيغالبا، عاصمة هندوراس، بعد ثلاثة أشهر من ترك منصبه عام 2022، وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في أبريل من ذلك العام.
ويقول المدعون الأميركيون إن هيرنانديز عمل مع تجار المخدرات منذ عام 2004، وحصل على رشى بملايين الدولارات أثناء ترقيته من عضو في الكونغرس الريفي إلى رئيس الكونغرس الوطني، ثم إلى أعلى منصب في البلاد.
واعترف هيرنانديز في شهادته أمام المحكمة بأن أموال المخدرات كانت تُدفع لجميع الأحزاب السياسية في هندوراس تقريبًا، لكنه نفى قبول الرشى بنفسه.
وأصر هيرنانديز، في بيان مطول أدلى به من خلال مترجم ،على أن محاكمته كانت غير عادلة لأنه لم يُسمح له بإدراج أدلة من شأنها أن تجعل هيئة المحلفين تجده غير مذنب.
وقال إنه يتعرض للاضطهاد من قبل السياسيين وتجار المخدرات.
وأضاف: "يبدو الأمر كما لو أنني ألقيت في نهر عميق ويداي مقيدتان".
وكان من بين شهود المحاكمة المتاجرون الذين اعترفوا بمسؤوليتهم عن العشرات من جرائم القتل، وقالوا إن هيرنانديز كان حامياً متحمساً لبعض أقوى تجار الكوكايين في العالم، بما في ذلك زعيم عصابة المخدرات المكسيكي سيئ السمعة خواكين إل تشابو غوزمان، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وحُكم على خوان أنطونيو توني، شقيق هيرنانديز، وهو عضو سابق بالكونغرس الهندوراسي، بالسجن مدى الحياة في سجن أميركي عام 2021 في محكمة اتحادية في مانهاتن لإدانته بتهم المخدرات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
سرايا - تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الجمعة منصبه، وقد استهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا وتكرارا بضم الجارة الشمالية لبلاده.
بعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني، إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة" آملا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ما من "العمل معا" لخدمة مصالح البلدين.
وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في كانون الثاني، وشنّه حربا تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوما جمركية ردا على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأميركي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
وصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
وكارني (59 عاما) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة، وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول تشرين الأول على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكما لبنك كندا ثم بنك إنجلترا.
وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة التي كانت حتى الخميس، القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها" بحسب تعبير كارني.
في الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.
وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 718
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 12:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...