موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن المعاهدة الموقعة بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية تمثل آلية مهمة لضمان الأمن الإقليمي وتحذيراً خاصاً لأولئك الذين يرغبون في حل مشاكل المنطقة بالوسائل العسكرية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: إن “التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية يتم بشكل صارم في إطار القانون الدولي ولا يحمل أي طبيعة تصادمية وليس موجهاً ضد دول ثالثة ولا يهدد السلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا” مشيرة إلى أن معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين لا تسعى إلى تحقيق هدف تشكيل تحالف عسكري على طول الخطوط الغربية.

وكانت روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وقعتا الثلاثاء الماضي معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة وذلك في أعقاب المحادثات التي جرت بمشاركة رئيسي البلدين في العاصمة بيونغ يانغ.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الدیمقراطیة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اللقاء التعريفي لتوضيح متطلبات نداء تقديم المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي Interreg NEXT MED، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدنى خبير التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبى- برنامج Interreg NEXT MED، والدكتورة دينا الجيار المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، وعمداء ووكلاء الدراسات العليا بكليات العلوم، والزراعة، والهندسة، والطب، والصيدلة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، ومعهد البحوث الطبية، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة.

وفي كلمته، وجه الدكتور قنصوة، ممثلى الكليات بضرورة تنسيق الجهود وتكوين مجموعات عمل لتقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق في النداء الذى ينتهى في ١٥ أبريل ٢٠٢٥ فى مجالات التعليم، والصحة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتدريب وريادة الأعمال، وقضايا استعادة التراث الثقافي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحويل المخلفات لقيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.

وقدم الدكتور خالد السعدنى عرضًا تقديميًا عن برنامج Interreg NEXT MED تناول فيه متطلبات الحصول على تمويل المشروعات البحثية القابلة للتطبيق الهادفة لوصول دول البحر المتوسط إلى تنمية أكثر استدامة وذكاء ومنافسة وتعاونًا وشمولًا وأقل فى الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث وذلك بدعم مشروعات الشباب البيئية ومشروعات التحول للأخضر في قطاعات التعليم والصحة وإدارة المخلفات ومواجهة التغيرات المناخية وريادة الأعمال والأبحاث التطبيقية وترشيد استهلاك الطاقة وأبحاث ندرة المياه والحوكمة، والتركيز على مجالات تطوير السياسات ونشر الوعي والتدريب والتقنية الحديثة والابتكار .

وجدير بالذكر أن برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه بـ"NEXT MED") هو الجيل الثالث لواحدة من أكبر مبادرات التعاون التي ينفذها الاتحاد الأوروبي عبر الحدود في منطقة المتوسط، ويهدف إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة للجميع في جميع أنحاء حوض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات، وتتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • منصوري تستقبل سفراء سلوفينيا وكوريا وأذربيجان
  • تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي
  • زيارة أمير قطر لعُمان.. تعزيز التعاون الثنائي وتأكيد على الأمن الإقليمي
  • ماذا يحدث في ‎جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
  • مصر وكينا يتفقان على تعزيز الأمن والسلم الإقليمي تحت مظلة الاتحاد الإفريقى
  • وزير الخارجية يحذر من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى
  • زاخاروفا: روسيا والصين تقفان جنبًا إلى جنب في مقاومة ضغوط العقوبات الغربية
  • «النواب» يبدأ صياغة وثيقة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وخطورة التهجير على الأمن الإقليمي
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بدور كينيا في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي