«القوميان للبحوث وثقافة الطفل» يستضيفان علماء المستقبل بصالون ابن الهيثم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف المركز القومى للبحوث برئاسة الأستاذ الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز يوم الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤ مجموعة من الفائزين بجوائز مسابقة المخترع الصغير ومسابقة اصنع كتابك ضمن فعاليات الصالون العلمي ابن الهيثم والذي يعقد بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل في إطار ما يقدمه علماء المركز القومي للبحوث من خدمات مجتمعية لنشر ثقافة البحث العلمي وتشجيع الأطفال للبحث والمعرفة لخلق مجتمع يهتم بالعلم ويقدر قيمة العلماء.
قامت د. ندا نصر عبد المنعم الباحث بقسم التكنولوجيا الحيوية الميكروبية بالمركز بإلقاء محاضرة عن النماذج المشرفة من علماء المركز القومي للبحوث.
قام الأطفال بجولة داخل معامل المركز القومى للبحوث حيث تمت زيارة أقسام الطاقة الشمسية بمعهد البحوث الهندسية وكذلك وحدة النسيج التابعة لمعهد البحوث النسجية بالمركز لمشاهدة أحدث المعامل والتقنيات العلمية داخل معاهد المركز المختلفة.
بدا الصالون بإلقاء الضوء على العالم الجليل ابن الهيثم وأهم إسهاماته العلمية.
ثم قامت د. ندا عبد المنعم بالتحدث عن اهم خطوات التفكير العلمي وكذلك دور العلماء المصريين وإهتمامهم بمشاكل الوطن و العمل علي دراساتها دراسات تفصيلية واقعية و إيجاد حلول لها .
والتعريف بدور المركز القومى للبحوث كأكبر مؤسسة بحثية في مصر والشرق الأوسط بمعاهده وتخصصاته في مختلف المجالات العلمية
ومن النماذج المشرفة لعلماء المركز المتميزين استضاف الصالون
أ. د نجوي عبدالمجيد أستاذ علم الوراثة والحاصلة علي جائزة اليونسكو حيث وجهت رسالة للأطفال عن أهمية العلم والعلماء،
وهي طبيبة وعالمة وراثة و أستاذة الوراثة البشرية في المركز القومي للبحوث متخصصة في بحوث الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة،
واكتشفت بعض الطفرات الوراثية المسببة لعدة أمراض وراثية في الأطفال.
وهي من أوائل الباحثين في مصر الذين أثبتوا وجود الخلل الجيني في بعض أمراض الأطفال وزيادة احتمال حدوثه في حالات زواج الأقارب.
عُدت أول عالمة عربية تفوز بجائزة لوريال واليونسكو لعام 2002، عن أبحاثها للأطفال ذوي الاضطرابات الجينية بالإضافة لعة جوائز أخري .
وانتهت فعاليات الصالون بالتاكيد على ان جميع العلماء المصريون يحملون مسئولية نقل ما تعلموه في الخارج لزملائهم و للأجيال الجديدة و استخدام خبراتهم لمواجهة المشاكل التي تواجه المجتمع المصري .
شهد الصالون تفاعل كبير بين الأطفال و المحاضرين من علماء المركز القومي للبحوث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحيوية الدكتور حسين العلماء المصريين القومي لثقافة الطفل المركز القومي للبحوث المرکز القومی للبحوث علماء المرکز
إقرأ أيضاً:
كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
الشارقة (الاتحاد)
أكّد كُتّاب ورسّامون متخصصون في أدب الطفل أن الكتب المصوّرة تمثّل مدخلاً بصرياً ووجدانياً للخيال والمعرفة، وتمكّن الأطفال من تكوين علاقات وجدانية مع الشخصيات التي تحتويها، بحيث تترسخ في ذاكرتهم حتى مراحل متقدمة من العمر، موضحين أن الصورة تتفوّق أحياناً على الكلمة في قدرتها على إيصال المعنى، خاصة للأطفال من أصحاب الهمم.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «قوة الكتب المصوّرة»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وشارك فيها كلٌّ من الرسّام الإماراتي خالد الخوار، والكاتبة الكويتية شيماء ناصر القلاف، والكاتبة البريطانية كلوي سافاج، والكاتبة الأميركية بيث فيري، فيما أدارتها الإعلامية تسنيم زياد.
وقال خالد الخوار: «إن الكتب المصوّرة تُدخل الطفل في عالم من الدهشة والارتباط العاطفي، فهي لا تقدم محتوى تعليمياً فحسب، بل تُعزز الخيال وتخلق تجربة ساحرة».
من جهتها، شدّدت شيماء القلاف على أهمية الصورة في مخاطبة جميع الأطفال، خاصة ضعاف السمع، قائلة:«الصورة لغة تتجاوز الرموز والكلمات، وهي الوسيلة الأقوى لفهم العالم لدى الأطفال من ذوي الإعاقات السمعية. لهذا أحرص على أن تكون الرسومات في قصصي قادرة على نقل المشاعر والمعلومات والهوية الثقافية بشكل مباشر».
وقالت بيث فيري عن الطابع الجماعي للقراءة في كتب الأطفال المصوّرة: «الكتاب المصوّر يُقرأ عادة بين الطفل ووالده أو معلمه، ما يضيف بُعداً تواصلياً عاطفياً للمحتوى».
بدورها، قالت كلوي سافاج: «إن الكتب المصوّرة هي نافذة الطفل إلى قضايا كبرى مثل التغير المناخي والمستقبل»، مشيرة إلى أهمية تحفيز الطفل على إدراك التحديات والتعبير عنها من خلال الفن والقصص.