أحمد موسى: حملات إخوانية تحاول استغلال أزمة الكهرباء لزعزعة استقرار الدولة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه بعد 3 أسابيع سيتم انتهاء مشكلة انقطاع الكهرباء على مستوى الجمهورية وفقًا لما صرح به رئيس الوزراء، معقبًا: «الكهرباء هترجع والدولة هتحل الأزمة».
مصطفى بكري عن أزمة الكهرباء: مصر تدفع ثمن رفضها تهجير الفلسـطينيين لسيناء ومازالت أزمة الكهرباء مستمرة.. مسكنات الحكومة لا تطفئ بروفة جهنم
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم: "كل واحد بإمكانه الحديث عن مشكلة انقطاع الكهرباء، ولكن هناك من يستغل هذه الأزمة لتحقيق مصالح ضد الدولة، وتوجد حملات تعمل لمحاولة زعزعة استقرار البلد، ويجب التحذير من هذه الحملات المشبوهة».
وتابع أحمد موسى: «جماعة الإخوان تستخدم القتل منهجا لها في التعامل مع القضايا التي تشغل بال المواطنين، ونحذر من الانسياق وراء تلك الشائعات والحملات المغرضة بشأن أزمة انقطاع الكهرباء»، مضيفًا: «محدش عايز الكهرباء تنقطع عنه ولا ثانية واحدة، والدولة بتعمل إجراءات بشكل مستمر للنهوض من تلك الأزمة».
ويواجه الشعب المصري تحديًا جديدًا خلال الفترة الحالية والذي كان عنوانه تخفيف الأحمال من خلال انقطاع الكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف مع ازدياد الطلب على الطاقة، لذلك لجأت الحكومة المصرية لخطة تخفيف أحمال الكهرباء، من أجل تقليل استهلاك الطاقة والحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية؛ ولكن كيف تأثر الشعب من انقطاع الكهرباء.
هناك العديد من فئات المجتمع تقع عليهم أضرار كبيرة بسبب انقطاع التيار الكهرباء والذي كان اولهم طلاب الثانوية العامة الذين يؤدون إمتحاناتهم خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى سكان الأبراج العالية وتعطل الأسانسيرات بالإضافة إلى الأطفال الصغيرة والمرضى في البيوت في ظل ارتفاع دراجات الحرارة وأخيرًا أصحاب المحال التجارية خاصة مع تطبيق قرار إغلاق المحال من الساعة الـ 10 مساءًا.
في السطور التالية ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أهم التحديات التي تواجه بعض فئات المجتمع في ظل انقطاع الكهرباء.
أولًا: تأثير انقطاع الكهرباء في مصر على طلاب الثانوية العامة:
يواجه طلاب الثانوية العامة خلال الفترة الحالية العديد من الصعوبات بسبب انقطاع الكهرباء فكيف لهم أن يراجعوا موادهم الدراسية في ظل انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات متواصلة ومن بين هذه التحديات الآتي:
1 - صعوبة المذاكرة:
يعتمد العديد من الطلاب على المراوح والتكييف للتغلب على حرارة الجو أثناء المذاكرة، انقطاع الكهرباء يُعيق قدرتهم على التركيز ويُؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
2 - فقدان التركيز:
يُسبب انقطاع التيار الكهربائي ضوضاء وفوضى تُشتت انتباه الطلاب وتُفقدهم تركيزهم في المذاكرة.
3 - الاعتماد على مصادر إضاءة غير صحية:
يضطر طلاب الثانوية العامة لاستخدام الشموع أو الإنارة الخافتة التي قد تأذي عيون الطلاب ويُجهد نظرهم.
4 - التأثير على الحالة النفسية:
يُسبب التوتر والقلق لدى الطلاب، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات.
5 - عدم المساواة بين الطلاب:
يتأثر طلاب المناطق التي تُعاني من انقطاع متكرر للكهرباء بشكل أكبر من غيرهم.
تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى الكهرباء انقطاع الكهرباء الإخوان بوابة الوفد طلاب الثانویة العامة انقطاع الکهرباء أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
يا له من عار.. غضب في إيران بسبب انقطاع الكهرباء
قالت صحيفة "فاينانشل تايمز" إن انقطاع التيار الكهربائي في إيران هذا الأسبوع وسط نقص حاد في الوقود كشف عن ضعف الدولة الغنية بالنفط أمام العقوبات الأميركية وسلط الضوء على تأثير سنوات من نقص الاستثمار.
تمتلك إيران ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي. ومع ذلك، اضطر الإيرانيون في الأشهر الأخيرة إلى مواجهة نقص مؤلم في الطاقة.
في الصيف، جفت محطات الوقود في بعض وجهات السفر الشمالية الشهيرة، مما أجبر سائقي السيارات الغاضبين على الوقوف في طوابير لساعات. والآن يأتي انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين يوميا مع حلول برد الشتاء.
وأوقف انقطاع الكهرباء إشارات المرور، مما أدى إلى تفاقم الازدحام ، وترك سكان المباني الشاهقة خائفين من المصاعد.
وتنقل الصحيفة عن مهندس في طهران رفض الكشف عن اسمه الكامل قوله "انقطاع التيار الكهربائي، يا له من عار في بلد غني جدا بالنفط والغاز مع إمكانات هائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح".
وأضاف "هذا نتيجة للمديرين والمسؤولين غير الفعالين الذين يتحدثون فقط ولا يتصرفون".
وأدى النقص المزمن في الاستثمار في البنية التحتية الذي تفاقم بسبب العقوبات الأميركية بالإضافة إلى سوء الإدارة والدعم الحكومي الضخم، الذي يشجع على ارتفاع استهلاك الوقود ويثقل كاهل الدولة التي تعاني من ضائقة مالية، إلى تفاقم النقص في الكهرباء والغاز والبنزين.
والأزمة الاقتصادية وأزمة الطاقة شديدة لدرجة أن الرئيس مسعود بيزيشكيان اعترف في سبتمبر بأن الحكومة تكافح من أجل دفع أجور العمال، وبالتالي كانت تستفيد من صندوق التنمية الوطني، وهو صندوق ثروة سيادي من المفترض أن يحمي عائدات النفط الحالية للأجيال القادمة.
ويدفع الإيرانيون أقل من ثلاثة سنتات أميركية مقابل لتر من البنزين في المضخة، ويتنافسون مع ليبيا وفنزويلا على تصنيفهما كأرخص الأسعار في العالم.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، أنفقت إيران 163 مليار دولار في دعم الطاقة في عام 2022، والذي بلغ أكثر من 27 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى حصة من الاقتصاد في أي بلد.
وشكك بيزيشكيان في دعم البنزين "غير العقلاني" عندما "لا نملك ما يكفي من المال لشراء المواد الغذائية والأدوية"، وقال في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا: "نحن ندفع الكثير من المال لأولئك الذين يستهلكون الكهرباء والغاز والبنزين بسخاء".
هذا الأسبوع، سمحت الحكومة لأول مرة باستيراد وبيع البنزين عالي الجودة بأسعار غير مدعومة، وهي خطوة تستهدف الإيرانيين الأثرياء الذين يقودون سيارات باهظة الثمن.
وبالنسبة للطاقة المحلية، تبنت إيران أيضا في السنوات الأخيرة نظام تسعير تدريجي لتثبيط الاستهلاك المفرط للغاز الطبيعي والكهرباء من قبل الأسر الغنية.
وتثير الحاجة إلى خفض الدعم بشكل جذري تثير المخاوف من تكرار أحداث عام 2019، عندما أثار ارتفاع أسعار البنزين بين عشية وضحاها احتجاجات مميتة في المدن الإيرانية.
كما أن ارتفاع أسعار الوقود من شأنه أن يدفع التضخم إلى الارتفاع في جميع أنحاء الاقتصاد.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن البلاد تواجه عجزا يوميا يبلغ حوالي 20 مليون لتر من البنزين، وفي العام الماضي استوردت ما يقرب من ملياري دولار من الوقود، وفقا لوزارة النفط.
وفي الوقت نفسه، يتم تهريب ملايين اللترات عبر الحدود يوميا إلى البلدان المجاورة مثل باكستان وأفغانستان من قبل التجار الذين يستفيدون من الفرق بين أسعار السوق والسعر المدعوم من إيران.
وبالنسبة للكهرباء، تواجه الشبكة الوطنية عجزا بأكثر من 17 ألف ميجاوات من الإنتاج، كما يقول المسؤولون، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن محطات الطاقة قديمة وتحتاج إلى استبدال، لكن نتيجة العقوبات يصعب الحصول على التكنولوجيا الجديدة.
ومع تأثير العقوبات على الاقتصاد الإيراني، أشار بزشكيان، الذي تولى منصبه كرئيس في يوليو، إلى انفتاحه على استئناف المفاوضات مع الغرب. ولكن بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، فإن احتمالات استئناف المحادثات غير مؤكدة، وفق الصحيفة.