قال الدكتور أنمول تشوغ، استشاري تجميل ومدير مستشفى سي كيه بيرلا، عيادات إمبيريو، جورجاون إنه لا تساعد جراحة تصغير الثدي على تحسين المظهر الجسدي للثديين فحسب، بل لها أيضًا تأثير كبير على الصحة العامة والثقة بالنفس لمرضانا.

ومع ذلك، هناك عامل مهم يجب علينا معالجته اليوم، وهو تأثير تقلبات الوزن على نتائج تصغير الثدي من الحقائق المعروفة أن وزننا يمكن أن يكون له تأثير كبير على شكل وحجم الجسم.

 

ولكن ما لا يدركه الكثير من الناس هو أن تقلبات الوزن يمكن أن تؤثر أيضًا على نتائج جراحة تصغير الثدي.

كيف تتم جراحة تصغير الثدي؟

تتضمن هذه الجراحة إزالة الدهون الزائدة والأنسجة الغدية والجلد من الثديين للحصول على حجم أكثر تناسبًا وجماليًا. 

نتائج هذه الجراحة رائعة، حيث يشعر المرضى بالراحة من الانزعاج الجسدي، وتحسين الوضع، وتعزيز احترام الذات.

ومع ذلك، إذا عانت المريضة من زيادة أو خسارة كبيرة في الوزن بعد خضوعها لجراحة تصغير الثدي، فقد يؤثر ذلك على نتائج الإجراء. 

يمكن أن تؤدي الزيادة المفرطة في الوزن إلى زيادة حجم الثديين مرة أخرى، مما يؤدي إلى فقدان التناسب والشكل من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن الشديد إلى ترهل الثديين وفقدان تماسكهما.

لضمان النجاح على المدى الطويل والنتائج المثلى لجراحة تصغير الثدي، من الضروري أن يحافظ المرضى على وزن صحي ومستقر. 

من المفهوم أن تقلبات الوزن قد يكون من الصعب السيطرة عليها، ولكن إجراء تغييرات صغيرة في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي متوازن ودمج التمارين الرياضية في الروتين اليومي يمكن أن يقطع شوطا طويلا في الحفاظ على وزن صحي.

من الضروري أن تكون لديك توقعات واقعية وأن تفهم أن هذا الإجراء ليس بديلًا عن نمط حياة صحي. 

وبالنسبة لأولئك الذين خضعوا بالفعل للعملية الجراحية، فإننا نشجعهم على اتخاذ خيارات صحية والحفاظ على وزن متوازن للحفاظ على النتائج الجميلة التي تحققت من خلال الجراحة.

في الختام، فهو إجراء يغير الحياة ويمكن أن يحسن بشكل كبير الصحة الجسدية والعاطفية لمرضانا.

ولكن من المهم أيضًا أن نتذكر أن نجاح هذا الإجراء هو جهد مشترك بين الجراح والمريض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: على نتائج یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقلبات سعر الدينار العراقي: موسمية أم جيوسياسية

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: شهدت سوق الصرف في العراق تحولات كبيرة في سعر الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي خلال السنوات الماضية، حيث كانت تقلبات الأسعار ملفتة وتستدعي التحليل الدقيق لفهم العوامل المؤثرة عليها.

وأشار المحلل الاقتصادي منار العبيدي إلى أن الدينار العراقي شهد تغييرات ملحوظة على مدار واحد وعشرين عامًا، ما يعكس تأثير عدة عوامل سواء اقتصادية أو سياسية أو تشريعية، ولكن يظل العرض والطلب هما العاملين الأبرز في هذه التغيرات.

وبين العبيدي أنه، من خلال تحليل بيانات السوق الموازي منذ عام 2005 وحتى عام 2024، يظهر نمط شبه ثابت يعكس تأثير العوامل الموسمية على سعر الدينار. شهد شهر ديسمبر في معظم السنوات تراجعًا ملحوظًا في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث كان من بين الأشهر التي شهدت ارتفاعات في قيمة العملة العراقية خلال 13 عامًا من أصل 21 سنة. كما أشار إلى أن أشهر الصيف مثل أغسطس وحزيران كان لهما تأثير واضح في رفع قيمة الدينار، في حين كان شهرا أيار، الذي يعتبر من أشهر الارتفاعات الموسمية الأقل، يشهد عودة قوية للطلب على الدولار.

وذكر العبيدي أن عوامل متعددة تؤثر على السوق، حيث تشمل السياسات النقدية للبنك المركزي العراقي، وكذلك التأثيرات التي تحدث نتيجة توقيت إطلاق أموال الموازنة العامة. وفي هذا السياق، تعتبر العوامل الخارجية مثل العطل الرسمية في الدول المصدرة للسلع إلى العراق، مثل الصين وإيران، ذات تأثير مباشر على ديناميكية الطلب والعرض في السوق. فعلى الرغم من وجود تأثير موسمي على أسعار الصرف، يبقى من المهم أن نأخذ في الاعتبار تحركات الأسواق العالمية والتغيرات السياسية التي تؤثر بشكل مباشر في السوق العراقي.

تحليل هذه التقلبات يعكس ارتباطًا وثيقًا بين التوقيتات المختلفة للسنة والتقلبات في سوق الصرف، ما يعني أن مراقبة هذه العوامل الموسمية قد تساعد في التنبؤ بتوجهات السوق.

واعتبر العبيدي أن هناك فترات زمنية يتكرر فيها تراجع الدينار أمام الدولار بسبب عدة عوامل منها تراجع الطلب أو تسارع الإنتاج المحلي في بعض المواسم الزراعية أو حتى التغيرات في أسعار النفط التي تعد من العوامل المؤثرة بشكل غير مباشر.

وبالإضافة إلى العوامل الموسمية، يتأثر سعر الدينار العراقي بالظروف الجيوسياسية التي قد تطرأ في أي لحظة، ما يسبب تقلبات مفاجئة في الطلب على الدولار. ففي السنوات الأخيرة، أثرت بعض الاضطرابات الأمنية أو التوترات السياسية على الطلب على العملات الأجنبية بشكل واضح. لذا، يظل من المهم أن تركز السلطات العراقية على تنفيذ سياسات نقدية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار، والعمل على استقرار السوق بشكل عام من خلال ضبط آليات العرض والطلب.

من جهة أخرى، تتطلب هذه التقلبات في سعر الدينار العراقي أمام الدولار اهتمامًا أكبر من الحكومة العراقية لتطوير سياسات اقتصادية تدعم استقرار العملة الوطنية. فإطلاق الموازنة العامة في توقيتات محددة قد يعزز من استقرار السوق النقدي، بينما يمكن أن تلعب خطوات مثل تقليل الاعتماد على الدولار في المعاملات الاقتصادية دورًا كبيرًا في الحد من التقلبات المستمرة.

يظهر من التحليل أن الدينار العراقي قد يواجه تحديات مستمرة في ظل العوامل المحلية والدولية المتشابكة التي تؤثر في سوق الصرف. ولا شك أن السيطرة على هذه العوامل تبقى مهمة مركزية للحفاظ على استقرار العملة، وزيادة الثقة في الاقتصاد العراقي على المدى الطويل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «استشاري الشارقة» يطلع على خطط «الإسكان»
  • هل كلمة «أنا» تدل على أزمة نفسية؟.. استشاري يجيب
  • استشاري يوضح أنسب وقت لممارسة الرياضة في رمضان .. فيديو
  • إعادة صياغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استشاري أمراض القلب يحذر من ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان
  • «مرافق استشاري الشارقة» تبحث مستجدات خطط دائرة الإسكان
  • انخفاض حاد وسط تقلبات السوق.. ماذا يحدث في سوق الذهب محليا وعالميا؟
  • تقلبات سعر الدينار العراقي: موسمية أم جيوسياسية
  • خناقة أول أيام رمضان| الفطار عند مامتى ولا حماتى ..استشاري إتيكيت تجيب
  • طقس أول رمضان.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة مع تقلبات جوية
  • استشاري الشارقة يطلع على جهود «التنمية الاقتصادية» في تطوير الأعمال