الأمم المتحدة: لن نتخلى عن غزة رغم العقبات الخطيرة على الأرض
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مواصلة إلتزام فرق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الشريكة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى سكان غزة، على الرغم من العقبات الخطيرة المتعددة التي لا يزال العاملون في المجال الإنساني في الميدان يواجهونها هناك.
ونوه غريفيش في تصريحات له اليوم في الأمم المتحدة إلى أن المنظمة الدولية تواصل التفاوض مع السلطات الإسرائيلية وغيرها وبمساعدة من الولايات المتحدة لإيجاد الظروف المناسبة للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن لسكان غزة وجدد قلق الأمم المتحدة بشكل خاص إزاء الوضع الأمني المأساوي جدا في غزة والذي أكد أن العمل في ظله بات أكثر صعوبة.
وشدد على أن توفير المساعدات الإغاثية لسكان غزة من شأنه أن يحدث فارقا على الأرض وأكد أنه رغم استمرار جهود الأمم المتحدة ورجال الإغاثة الدوليين لتوصيل المساعدات إلى الناس في غزة إلا أنهم في كل مرة لا يتمكنون من إيصال هذه المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ظروف العيش في غزة لا تطاق
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج، من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الظروف المعيشية "القاسية للغاية" في قطاع غزة.
وقالت للصحافيين، في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة "الأمر لا يطاق حقا".
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة "تدهور بشكل كبير".
وأضافت "اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى".
بؤس
أكدت ووتريدج صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.
وحذرت من أنه "بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل".
وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود.
وعلى بعد 150 مترا، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيم مؤقتة حولها.
وشددت على أن "السكان يعيشون وسط ذلك"، محذرة من أنه "مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية".
وأضافت "من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة".