تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد ممثلون من دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو) على قيمة التعليم العسكري المهني في تعزيز الصمود والأمن والقدرة الدفاعية للدول الشريكة، مثل البوسنة والهرسك، وجورجيا، ومولدوفا، ضد المحاولات العدوانية المختلفة.

جاء ذلك خلال اجتماع ممثلين من حلف (الناتو) وشركائه في الدنمارك بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمركز تبادل المعلومات حول التعليم الدفاعي الذي استضافه الحلف واتحاد الشراكة من أجل السلام لأكاديميات الدفاع ومعاهد الدراسات الأمنية، بدعم من كلية الدفاع الملكية الدنماركية.

وشدد اللواء فليمنج ماثيسن قائد كلية الدفاع الملكية الدنماركية، على أهمية "التشغيل الفكري المتبادل" بين الحلفاء والدول الشريكة، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة المساهمة في جهود حلف الناتو من خلال التعليم العسكري المهني.

وبدوره، أكد بافيل أناستاسوف، مدير برنامج تعزيز التعليم الدفاعي التابع لحلف الناتو، التزام الحلف بمواصلة دعم الشركاء ومساعدتهم على التنفيذ الكامل لالتزامات البرنامج الحالية، مشيرا إلى أن حاجة شركاء الناتو إلى تعزيز قدراتهم الدفاعية أصبح أكثر أهمية في أعقاب العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا في عام 2022.

وأفاد بيان صادر عن (الناتو) بأن الحدث جمع 111 مشاركا من 23 دولة و64 مؤسسة تدعم جهود برنامج تعزيز التعليم الدفاعي التابع لحلف شمال الأطلنطي، حيث قاموا بتقييم الإنجازات التي تم تحقيقها وتبادل وجهات النظر حول الأولويات المقبلة لتعزيز التعاون في مجال التعليم الدفاعي.

من ناحية أخرى، يستقبل ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) غدا /الخميس/ رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس، في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية (بروكسل).

وذكر بيان صادر عن الناتو أن مباحثات ستولتنبرج وكالاس من المتوقع أن تتناول آخر التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، بجانب سبل تعزيز دعم الحلفاء للأمن والدفاع والردع.

وبجانب إستونيا، انضمت لاتفيا وليتوانيا ورومانيا وبلغاريا وسلوفينيا وسلوفاكيا أيضا إلى الناتو في 29 مارس 2004، في إحدى أكبر عمليات توسع في تاريخ الحلف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو البوسنة والهرسك جورجيا التعليم العسكري

إقرأ أيضاً:

يُعدّون الأوروبيين للخدمة العسكرية الإلزامية

نقص القوة البشرية في البلدان الأوروبية يضعف قدرة الناتو على مواجهة روسيا في حال نشوب حرب. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":

ما زالت مسألة القدرة القتالية لحلف شمال الأطلسي تثير قلقًا بالغًا في الغرب. وبحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن الإمكانات الحقيقية للجيوش الأوروبية أقل بعدة مرات مما هو معلن على الورق. وفي حال نشوب صراع مباشر مع روسيا، سيكون أعضاء الناتو قادرين على استخدام حوالي 300 ألف جندي، بدلاً من ما يقرب من مليوني جندي يراهن عليهم القادة العسكريون.

على هذه الخلفية، تجري مناقشة موضوع إعادة التجنيد العسكري بشكل متزايد في وسائل الإعلام الغربية، ويقترحون النموذج السويدي أو النرويجي كأساس، حيث تمكنت الحكومات هناك من جذب الشباب للخدمة في الجيش. لكن هذا، كما لاحظ محللو "فاينانشيال تايمز"، يعد استثناءً.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "في معظم دول الناتو، تم إلغاء التجنيد الإجباري منذ فترة طويلة. الجيوش، محترفة في كل مكان. بالإضافة إلى ذلك، لم يستعد الأوروبيون لحرب حقيقية منذ 30 عاما. والآن، بدأوا في تقويم الوضع بطريقة جديدة. إن القدرات الحقيقية لحلف شمال الأطلسي من دون الولايات المتحدة حسب تقويماتهم منخفضة للغاية".

وبحسبه، القوة الإجمالية لحلف الناتو تتوقف على عوامل كثيرة، بما في ذلك الموارد العسكرية لدى الدول الأعضاء في الحلف، وقدرتها على التعاون المتبادل، فضلاً عن جودة التخطيط الاستراتيجي وتدريب القوات المسلحة. ويبقى الناتو أقوى تحالف في العالم، ولكن الجزء الأكبر من تكاليفه تتحمله الولايات المتحدة، التي، في حال نشوب حرب، سوف تتولى تنسيق عمليات الحلفاء الآخرين.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا اليوم
  • يُعدّون الأوروبيين للخدمة العسكرية الإلزامية
  • صحيفة: أميركا تدعو وزراء من دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو
  • عاجل.. «ترامب»: جعلت دول الناتو تدفع المليارات للإنفاق الدفاعي
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع الناتو بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • حلف “الناتو” يعيّن رئيس الحكومة الهولندية مارك روته أميناً عاماً
  • مهام صعبة بانتظار الأمين العام الجديد لحلف “الناتو”
  • حلف الأطلسي يعين رئيس الحكومة الهولندية روته أمينا عاما