الناتو يؤكد أهمية التعليم العسكري في تعزيز الصمود والأمن للدول الشريكة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد ممثلون من دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو) على قيمة التعليم العسكري المهني في تعزيز الصمود والأمن والقدرة الدفاعية للدول الشريكة، مثل البوسنة والهرسك، وجورجيا، ومولدوفا، ضد المحاولات العدوانية المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع ممثلين من حلف (الناتو) وشركائه في الدنمارك بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمركز تبادل المعلومات حول التعليم الدفاعي الذي استضافه الحلف واتحاد الشراكة من أجل السلام لأكاديميات الدفاع ومعاهد الدراسات الأمنية، بدعم من كلية الدفاع الملكية الدنماركية.
وشدد اللواء فليمنج ماثيسن قائد كلية الدفاع الملكية الدنماركية، على أهمية "التشغيل الفكري المتبادل" بين الحلفاء والدول الشريكة، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة المساهمة في جهود حلف الناتو من خلال التعليم العسكري المهني.
وبدوره، أكد بافيل أناستاسوف، مدير برنامج تعزيز التعليم الدفاعي التابع لحلف الناتو، التزام الحلف بمواصلة دعم الشركاء ومساعدتهم على التنفيذ الكامل لالتزامات البرنامج الحالية، مشيرا إلى أن حاجة شركاء الناتو إلى تعزيز قدراتهم الدفاعية أصبح أكثر أهمية في أعقاب العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا في عام 2022.
وأفاد بيان صادر عن (الناتو) بأن الحدث جمع 111 مشاركا من 23 دولة و64 مؤسسة تدعم جهود برنامج تعزيز التعليم الدفاعي التابع لحلف شمال الأطلنطي، حيث قاموا بتقييم الإنجازات التي تم تحقيقها وتبادل وجهات النظر حول الأولويات المقبلة لتعزيز التعاون في مجال التعليم الدفاعي.
من ناحية أخرى، يستقبل ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) غدا /الخميس/ رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس، في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية (بروكسل).
وذكر بيان صادر عن الناتو أن مباحثات ستولتنبرج وكالاس من المتوقع أن تتناول آخر التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، بجانب سبل تعزيز دعم الحلفاء للأمن والدفاع والردع.
وبجانب إستونيا، انضمت لاتفيا وليتوانيا ورومانيا وبلغاريا وسلوفينيا وسلوفاكيا أيضا إلى الناتو في 29 مارس 2004، في إحدى أكبر عمليات توسع في تاريخ الحلف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو البوسنة والهرسك جورجيا التعليم العسكري
إقرأ أيضاً:
"التعليم البيئي" يختتم أنشطة 2024 مع المدارس الشريكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة أنشطته لعام 2024 مع المدارس الشريكة بمشاركة عدد من المعلمين وأكثر من 200 طالب.
ورعى الفعالية رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، بمشاركة مدارس: اللوثرية بيت ساحور، واللاتين بيت ساحور، والرعاة بيت ساحور، والروم الكاثوليك بيت ساحور، ودار الكلمة الانجلية اللوثرية، وتراسنطة، والراعي الصالح السويدية، وبنات عايدة.
وأكد المطران عازر أن العمل البيئي مع المدارس يشكل ركيزة أساسية في توجهات الكنيسة ومركز التعليم البيئي.
وأشار إلى وجود دمعتين وضحكتين على خدودنا، فالدموع تنهمر بفعل ما يتعرض له أطفال غزة من حرب وتدمير للبيوت وبلا بيوت وغذاء، أما الضحكات فهي تعبير عن الأمل بحياة ومستقبل أفضل.
بينما أشار المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض إلى أن أنشطة 2024 تنوعت بين مسابقات وفعاليات وطنية وإحياء مناسبات بيئية، وساعدة الفلاحين في قطف ثمار الزيتون، وورش عمل، ومسارات بيئية، وزيارات تعليمية، ومبادرات لإعادة التدوير، وإدماج قضايا البيئة في الإذاعة المدرسية.
وشكر عوض إدارات المدارس ومعلميها وطلبتها على جهودهم ومبادراتهم وانخراطهم في العمل البيئي طوال السنة الميلادية.
وقدم طلبة "الإنجيلية اللوثرية" دبكة تراثية، فيما بث طلبة "تراسنطة" نصائح وإرشادات بيئية، وعرضت "الكاثوليك" مقاطع مصورة، وصدحت "بنات عايدة" بأغان تراثية بيئية، وقدمت "دار الكلمة" حوارات بيئية وقصائد عنها، وعرضت "لاتين بيت ساحور" فيديوهات قصيرة عن مبادراتها، وقدمت "الراعي الصالح" أناشيد ومعزوفات وطنية، وغنت "الرعاة الأرثوذكسية" مقاطع من "حلوة يا بلدي"، فيما تولت طالبة "الإنجيلية اللوثرية" زينة العويوي عرافة الفعاليات.