أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، مساء الأربعاء 26 يونيو/ حزيران 2024م، عن تسجيل أكثر من 130 حادثة حريق في مخيمات النازحين بالمحافظة، نتج عنها سقوط وفيات وإصابات وخسائر مادية، خلال النصف الأول من العام الجاري 2024م.

الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (Ex.

U.IDPs-Marib)، قالت في إنفوجرافيك - أصدرته مساء اليوم الأربعاء، إنها سجلت وقوع 135 حريقاً في مخيمات النزوح المنتشرة بالمحافظة خلال الفترة بين يناير ويونيو 2024م، مؤكدة أنه نتج عنها مقتل شخصين وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وأضافت، إن تلك الحرائق نتج عنها أيضاً، التهام 135 مأوى، بينها 84 للأسر النازحة، و51 لأسر من اللاجئين الأفارقة، بالإضافة إلى 301 خيمة، و230 شبكية و5 كرفانات وبيوت، وتقع مأوي أسر اللاجئين الأفارقة التي تضررت من الحرائق في مخيم بن معيلي بالقطاع الثالث الواقع في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، ولم يتم تسجيل أية أضرار بشرية ناجمة عنها.

الإحصائيات الحكومية للوحدة التنفيذية بينت، أن أغلب حوادث الحريق كانت بسبب تطاير النيران إلى الخيام، وبعدد 53 حادثة، يليها الربط العشوائي للكهرباء، فيما اندلع 28 حريقا نتيجة استخدام الخيام مطابخ، وتسببت حادثة انفجار أسطوانة غاز منزلي بحريق واحد.

الوحدة التنفيذية، دعت شركاء العمل الإنساني إلى سرعة إغاثة المنكوبين واتخاذ خطوات عملية للحد من الحرائق وأضرارها على مخيمات النزوح في مأرب وساكنيها، ومنها: استبدال المأوي الطارئة بأخرى أكثر ديمومة، وتفعيل برامج التوعية بمخاطر الحرائق، وإعادة صيانة وتشبيك الكهربائي بشكل آمن، وتفعيل أرقام الطوارئ، بالإضافة إلى دعم الدفاع المدني بالمعدات وأدوات مكافحة الحرائق.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مخیمات النازحین نتج عنها

إقرأ أيضاً:

209 مخيمات شتوية بشمال الباطنة تشكل رافدا سياحيا يعزز الاقتصاد المحلي

تعزز محافظة شمال الباطنة مكانتها كوجهة سياحية بارزة من خلال المخيمات الشتوية المؤقتة التي شهدت إقبالًا متزايدًا من المواطنين والمقيمين، حيث بلغ عدد المخيمات المصروفة لهذا الموسم 209 مخيمات، مع تصدّر ولاية صحار بـ119 مخيمًا، تليها السويق بـ41 مخيمًا، وصحم 29 مخيمًا، والخابورة 11 مخيمًا، إلى جانب 7 مخيمات في ولاية شناص، واثنين في ولاية لوى.

وتسهم هذه المخيمات في تعزيز الحركة الاقتصادية بالمحافظة من خلال تنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة كقطاعي الخدمات واللوجستيات، فضلًا عن توفير فرص استثمارية جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما توفر المخيمات بيئة مثالية لاكتشاف التنوع الجغرافي الذي تتميز به المحافظة، من الشواطئ الرملية إلى السهول والجبال، مما يسهم في تعزيز السياحة البيئية والثقافية، وتأتي إقامة المخيمات الشتوية في محافظة شمال الباطنة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز السياحة الداخلية، حيث تتمتع المنطقة بمقومات طبيعية متنوعة تجعلها وجهة مثالية للتخييم خلال فصل الشتاء.

وحول المخيمات ودورها السياحي، أكد المهندس ناصر بن أحمد الهنائي، مدير عام بلدية شمال الباطنة، أن المخيمات الشتوية تعد من الركائز الأساسية لدعم السياحة الداخلية وتنويع مصادر الدخل، مشيرًا إلى أن البلدية تحرص على توفير التسهيلات لضمان استدامة هذا القطاع وفق أعلى المعايير البيئية والصحية، والإقبال المتزايد على المخيمات يعكس وعي المجتمع بأهمية الاستفادة من الموارد الطبيعية بطريقة مسؤولة ومستدامة.

وتتضمن المخيمات الشتوية مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تلبي تطلعات الزوار، مثل رحلات السفاري، وركوب الدراجات الرباعية، وجلسات الشواء التقليدية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية، كما تتيح المخيمات فرصة للزوار لاكتشاف المعالم السياحية الفريدة في المحافظة، مما يسهم في تعزيز الوعي السياحي والثقافي.

وتؤكد هذه المخيمات على أهمية الاستفادة من الطبيعة العمانية الفريدة في تعزيز النشاط السياحي، وجذب مزيد من الاستثمارات، مما يسهم في تحقيق رؤية المحافظة نحو تنمية مستدامة، وتحقيق توازن بين الترفيه والمحافظة على البيئة.

مقالات مشابهة

  • حريق ضخم يشعل وسط تل أبيب وإصابات في صفوف السكان
  • ذعر وخسائر في شركات كبرى بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي صيني.. هذا ما نعرفه
  • شركة الذكاء الصناعي الصينية تكبد بتكوين خسائر فادحة
  • مؤسسة الدفاع المدني تنفذ مشاريع وأعمالاً خدميةً في مخيمات إدلب ‏
  • 209 مخيمات شتوية بشمال الباطنة تشكل رافدا سياحيا يعزز الاقتصاد المحلي
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • إحصائية كاشفة لمُعاناة الأطفال تحت العدوان في غزة
  • شهيد وإصابات جنوب لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • شهيد وإصابات جنوبي لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • غزة: ترتيبات حكومية لعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع