تفشي عمليات النهب في غزة يفاقم مشكلات توزيع المساعدات القادمة بحراً
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال مسؤول في وكالة المساعدات الإنسانية الأمريكية "USAID" اليوم الأربعاء، إن أطناناً من المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الأخرى المكدسة على شاطئ غزة لا تصل إلى المحتاجين بسبب الوضع الأمني المتردي، وتحديات لوجستية أحدثها النهب.
وقال دوغ ستروبس، من مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساعدات الإنسانية، إن سائقي الشاحنات يجدون أنفسهم في مرمى النيران أو يتم الاستيلاء على حمولتهم من قبل مجموعات "تشبه العصابات"، حسب تعبيره.
وأضاف ستروبس لوكالة أسوشيتد برس: "إن عدم القدرة على توفيرالغطاء الأمني اللازم لحماية العاملين في المجال الإنساني هو ما يحول دون توزيع المساعدات".
وأوضح ستروبس أنه منذ 25 يونيو، قامت السفن بإيصال ما يقرب من 7000 طن متري من المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة عبر الرصيف العائم الذي تديره الولايات المتحدة، لكن لم يصل إلى الفلسطينيين حتى الآن سوى ألف طن متري فقط من المساعدات، مع تخزين الباقي على امتداد الشاطئ.
وقد تراكمت الإمدادات في الأيام القليلة الماضية، في منطقة إعادة الشحن على ساحل غزة بينما تجري الأمم المتحدة مراجعة للترتيبات الأمنية.
الجيش الأمريكي يدعو وسائل الإعلام إلى أول جولة في رصيف غزة العائم بعد استئناف العمل فيهحرب غزة: غارات مكثفة على القطاع وقصف متبادل بين حزب الله وإسرائيلفلسطينيون يتفقدون عيادة الدرج في شمال قطاع غزة بعد تعرضها لقصف إسرائيليوبصرف النظر عن بعض الأشخاص الذين يستولون بشكل عشوائي على الشاحنات في محاولة يائسة لأخذ المساعدات لأنفسهم، فقد أبلغت وكالات الإغاثة على الأرض في غزة عن "نشاط يشبه نشاط العصابات" حيث أصبحت عمليات النهب "أكثر تنظيماً ومنهجية".
وقد علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تسليم المساعدات من الرصيف البحري بسبب مخاوف أمنية بعد شكوك في استخدام الجيش الإسرائيلي للمنطقة في عملية إنقاذ الرهائن في 8 يونيو.
وقال ستروبس إن المنظمة العالمية تجري حاليًا مراجعة أمنية على الأرض حول منطقة الشاطئ بحيث يمكن استئناف عمليات التسليم "قريبًا جدًا" بمجرد الانتهاء منها.
وعلى الرغم من المخاوف الأمنية، يستمر شحن المساعدات التي تبرعت بها دول من بينها المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ودول أوروبية عديدة إلى غزة عبر الرصيف البحري من ميناء لارنكا القبرصي الذي يعد نقطة جمع المساعدات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا نشعر بالألم عندما يرفضنا الآخرون؟ إليك 5 خطوات لتخطي مرارة التجربة انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟ تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هولندا حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هولندا حركة حماس قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هولندا حركة حماس كينيا محكمة روسيا ضرائب البرازيل فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الصالح تدشن توزيع المساعدات الرمضانية في الحديدة
دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية مشروع المساعدات المالية للأسر النازحة والمحتاجة في مديرية الخوخة، جنوب محافظة الحديدة.
ويهدف المشروع إلى التخفيف من معاناة الأسر النازحة والمحتاجة، خصوصًا في شهر رمضان المبارك، حيث استهدفت المؤسسة 2000 أسرة موزعة على مديريات حيس، الخوخة، والتحيتا، تضم الأسر الأشد احتياجًا، الأيتام، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأكد العميد نجيب ورق، مدير عام شرطة محافظة الحديدة، أن هذه المبادرة تعكس الدور الإنساني لمؤسسة الصالح، مشيرًا إلى أن تقديم الدعم المالي للأسر المحتاجة يأتي في وقت تعاني فيه هذه الفئات من ظروف معيشية صعبة.
وأشاد العميد ورق بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الصالح في تقديم المساعدات للأسر النازحة والمحتاجة، حيث يأتي هذا الدعم كجزء من مسؤوليتها الإنسانية والاجتماعية، ويعكس توجهات قيادتها في التخفيف من معاناة المواطنين.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التكافل والتضامن بين أبناء الوطن، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن سعادتهم وامتنانهم لهذه المبادرة الإنسانية، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الصالح في دعم الفئات الأكثر ضعفًا، ووجهوا شكرهم للعميد أحمد علي عبدالله صالح، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، على هذه اللفتة الكريمة التي جاءت في توقيت هام، خصوصًا مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقال أحد المستفيدين: "هذه المساعدة جاءت في وقتها المناسب، فنحن نعيش في أوضاع صعبة، وندعو الله أن يبارك لكل من ساهم في هذا العمل الخيري."
وتواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية جهودها في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية، وذلك من خلال مشاريع مستدامة تستهدف الأسر المحتاجة والنازحة، في إطار رؤيتها لتعزيز التكافل الاجتماعي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.