الثورة نت../

التقى وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد أحمد البخيتي، اليوم، مجموعة من مسؤولي الشركات والمستثمرين اليمنيين في قطاع الكهرباء والطاقة.

ناقش اللقاء، الذي ضم رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ياسر المنصور، الإجراءات اللازمة للبدء بعملية الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (البوت)، والتسهيلات التي تقدِّمها الوزارة للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي.

وفي اللقاء، الذي حضره الخبير القانوني، عبدالقادر الشامي، أوضح البخيتي أن هذا اللقاء هو الأول قبل موعد تسليم وثيقة التعبير عن الاهتمام من المستثمرين المحليين والأجانب للمشاركة في تمويل وتنفيذ وتشغيل وصيانة ونقل الملكية في مشاريع توليد الطاقة الكهربائية بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (البوت) رقم “1” لسنة 1445هـ – 2024.

واستعرض الإجراءات التي تم تنفيذها فيما يتعلق بوثيقة الاستثمار بنظام “البوت”.. مبينا أن القانون رقم “1” لسنة 2009 نص على إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في قطاع الطاقة، وحدد لذلك مجموعة من الإجراءات والأساليب بهدف النهوض بقطاع الكهرباء في اليمن.

وأشار إلى أن وثيقة التعبير عن الاهتمام خطوة أولى للنهوض بقطاع الكهرباء، ستليها خطوات أخرى.. موضحا أن الوثيقة لديها مرجعيات قانونية وطنية، إضافة إلى موافقتها للمتطلبات والممارسات الدولية، والمتطلبات القانونية والفنية والمالية.

وحث رجال المال والأعمال على ضرورة الإعداد والتقديم للتعبير عن الاهتمام.. مؤكدا أن الوزارة والجهات ذات العلاقة، وبدعم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، تمضي بخطوات مدروسة ومرتّبة وقانونية للبدء بالاستثمار في الكهرباء والطاقة بنظام “البوت”.

من ناحيته، أفاد رئيس الهيئة العامة للاستثمار، المنصور، أن هناك حوافز كبيرة ستقدم للقطاع الخاص الذي لديه الرغبة في الاستثمار بقطاع الكهرباء والطاقة؛ بهدف تشجيع الاستثمار المحلي والمشاركة في بناء ونهضة الوطن.

واستعرض المنصور أبرز الحوافز التي ستقدم للمستمثرين؛ منها توفير الأرض، وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص المطلوبة، إضافة إلى الإعفاءات الجمركية بنسبة 100 بالمائة، وكذا إعفاءات في ضريبة الدخل (الأرباح) لمدة عشر سنوات، إضافة إلى تسهيل دخول العمالة الأجنبية التي تتطلب ذلك.

واقترح رئيس الهيئة العامة للاستثمار تنظيم لقاءات مباشرة عبر “الزوم” مع المستثمرين والشركات الأجنبية وقيادة الوزارة والجهات ذات العلاقة لمناقشة كافة الجوانب المتصلة بتسهيل عملية الاستثمار والضمانات المطلوبة لسير العمل.

وأشار إلى ضرورة تقديم المستثمرين بأكثر من عرض للتعبير عن الاهتمام، وتمديد مدة التعبير عن الاهتمام إذا تطلب الأمر ذلك.. مؤكدا أن الباب سيكون مفتوحا أمام أي مقترحات جديدة لما فيه المصلحة الوطنية.

وذكر أن مبالغ المشروع قد تكون ضمن لجنة المدفوعات، وأن هناك توجها من قيادة الدولة لوضع التسهيلات أمام المستثمرين، وأنها لن تبخل عن تقديم أي إعفاءات لما فيه المصلحة الوطنية، وتوفير الكهرباء، وخدمة المواطنين.

بدوره، أشار الخبير الشامي أن قانون الكهرباء رقم “1” لسنة 2009 قد أفسح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في هذا القطاع الحيوي، وحدد الأساليب والأنماط التي يمكن للقطاع الخاص أن يشارك فيها، سواء في مجال التوليد أو التوزيع، واحتفظ فقط للدولة في مجال النقل والتحكم كمجال سيادي لا ينازعه فيها أحد.

وأوضح أن عقود “البوت” طويلة الأجل.. لافتا إلى أن التعبير عن الاهتمام الخطوة الأولى التي تؤكد جدية الوزارة والمستثمرين المُضي في هذا النمط من الاستثمار.

وأكد الشامي أن المجال لا يزال مفتوحا أمام المستثمرين لإبداء آراءهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم لأي مشاريع يرونها مهمة، وتطوير وثيقة التعبير عن الاهتمام لمعالجة أي قصور في الوثيقة، أو في ملحقاتها.

حضر اللقاء أعضاء اللجنة الفنية لإعداد وثيقة “البوت” من الوزارة والجهات المعنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة قطاع الکهرباء الاستثمار فی فی قطاع

إقرأ أيضاً:

تعاون بين وزيري الكهرباء وقطاع الأعمال في مجال الطاقة المتجددة والتحول

استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية؛ لبحث ملفات العمل المشتركة في عدد من المشروعات، لا سيما في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الأخضر، والتوسع في الاعتماد على الطاقة النظيفة لخفض الانبعاثات الكربونية.

مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة

تناول اللقاء عدد من الموضوعات التي تهدف إلى تحسين كفاءة العمل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الإنتاجية، وتعزيز التعاون والتنسيق الكامل بين الوزارتين في مجالات الطاقة المتجددة، والتوسع في الاعتماد على الطاقة النظيفة، لتحسين الكفاءة التشغيلية للمصانع وتحسين كفاءة الطاقة، في ضوء الاستراتيجية الوطنية الطموحة المحدثة للطاقة، والتي تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040، ونشر استخدامات الطاقات المتجددة وتنويع مصادر الطاقة لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي، وتم التطرق إلى المشروعات المستقبلية لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تلبية احتياجات الصناعة وخاصة تعزيز استخدام الطاقة المتجددة.

الدولة تولي اهتماما بالغا بقطاع الطاقة وتوفير التغذية

أكد الدكتور محمود عصم، أنّ الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع الطاقة وتوفير التغذية الكهربائية لكل الاستخدامات وإتاحة التيار الكهربائي بجودة عالية واستمرارية، مشيرًا إلى برنامج عمل الوزارة في إطار التوجه العام لتعزيز التحول للاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة، وخطة العمل للتحول الطاقي، والتوسع في استخدامات الطاقات الجديدة والمتجددة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأضاف أنّ استمرار العمل في إطار الخطة العاجلة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتحسين جودة التغذية، والحد من الفقد وتنفيذ خطة التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد وتوفير المقومات؛ لتحقيق أقصى عائد اقتصادي وتشجيع الاستثمار، وكذلك دعم وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة والتوسع في الاتفاقيات الثنائية بين القطاع الخاص إنتاجًا واستهلاكا ـ Private to Private Projects.

قال الدكتور محمود عصمت إنّ هناك تعاون مع مختلف الجهات لتحقيق كفاءة الطاقة، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، موضحًا أن استراتيجية الدولة تستهدف الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، منوهًا بدعم وتشجيع القطاع الخاص والعمل على زيادة مشاركته والاعتماد عليه من خلال الشراكات الناجحة في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، وأنّ الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في إطار خطة الدولة؛ لتحقيق أمن ومزيج الطاقة.

تحسين كفاءة استخدام الطاقة

من جانبه، أكد المهندس محمد شيمي أنّ استراتيجية عمل الوزارة؛ لتحديث وتطوير شركاتها التابعة تتضمن تعزيز قدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية والتوسع في مشروعات واستخدامات الطاقة المتجددة في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، فضلًا عن العديد من المبادرات؛ لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنشآت الصناعية، وتعزيز الابتكار في التقنيات الجديدة التي تسهم في تحسين الأداء البيئي للقطاع الصناعي، ودعم الاستثمارات في المشروعات الخضراء التي تحقق فوائد اقتصادية وبيئية على حد سواء.

أشار المهندس محمد شيمي إلى أنّ خطط الأعمال الجاري تنفيذها تشمل التوافق مع متطلبات الجودة الشاملة، والتوسع في مشروعات توليد الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة، وتطوير منظومة التصنيع المحلي وتعظيم القيمة المضافة، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وجذب مزيد من استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والتوافق البيئي وإعادة تدوير النفايات الناتجة عن عمليات التصنيع، لافتًا إلى أن الشركات التابعة تنفذ مشروعات طموحة في مجال الطاقة المتجددة، تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوزارة لتحديث وتعزيز القدرة الإنتاجية للصناعات الوطنية، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.

وأضاف المهندس محمد شيمي، أنّ الشركات التابعة تعمل على دمج حلول الطاقة المتجددة في عمليات الإنتاج، عبر تركيب محطات طاقة شمسية ورياح لتوليد الكهرباء، مما يسهم في تحسين كفاءة الإنتاج الصناعي، وتوفير الطاقة، والحد من الآثار البيئية السلبية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يناقش مع وزير الاقتصاد الاستعدادات لتعزيز الوضع التمويني لشهر رمضان
  • وزير الكهرباء: فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة
  • شريف فتحي يعقد ⁠لقاء مع جمعية رجال الأعمال التركية MÜSIAD لبحث فرص الاستثمار السياحي
  • خطة ترامب تسحب الاهتمام من "هدنة غزة" وتهدد باستئناف الحرب
  • تعاون بين وزيري الكهرباء وقطاع الأعمال في مجال الطاقة المتجددة والتحول
  • سكان غزة يستعينوا بالطاقة الشمسية لمواجهة أزمة شح الكهرباء بالقطاع المدمر
  • المستندات اللازمة للمشاركة في الأوكازيون الشتوي 2025
  • الدقهلية تبحث سحب الاراضي لعدم جدية المستثمرين
  • وكيل تعليم الفيوم يعقد لقاء مفتوح مع المعلمين للاستماع إلى مقترحاتهم
  • الصحة تبحث التعاون مع منظمة “ميد غلوبال” الإنسانية الطبية