وزير المكتب السلطاني يودِّع سفيري الأردن وقبرص
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني صباح أمس سعادة أمجد جميل القهيوي سفير المملكة الأردنية الهاشمية للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لبلاده لدى سلطنة عُمان؛ حيث عبّر سعادتُه عن اعتزازه وتقديره للرعاية التي حظي بها من كل المسؤولين في سلطنة عُمان، من جانبه شكر معالي الفريق أول وزير المكتب السُّلطاني سعادة السفير على الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، متمنيا له دوام التوفيق في مسيرة عمله القادمة.
كما استقبل معالي الفريق أول وزير المكتب السُّلطاني سعادة أندرياس نيكولايدس سفير جمهورية قبرص، للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لبلاده لدى سلطنة عُمان. وقد عبّر سعادة السفير عن اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به مشيداً بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، كما شكر معالي الفريق أول وزير المكتب السُّلطاني سعادة السفير على الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات القائمة بين بلاده وسلطنة عُمان أثناء تأدية عمله، متمنّيا له دوام التوفيق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من شتاء قارس
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، إن غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية، مضيفًا أن أكثر من نصف مليون فلسطينى فى غزة الآن سيعانون من الأمطار والشتاء القارس.
كلمة وزير الخارجية الأردنيوأضاف الصفدي، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر «روما» لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن «الحوار من أجل السلام، أنّ الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة، اليوم، أن هناك حاجة للتقدم بخطة للسلام الآن، مؤكدا أن بلاده ينادي بالسلام، لأنه يدرك تداعيات غيابه، مؤكدا أن الأردن كان في واجهة كل الأزمات في المنطقة.
وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، قال الصفدي إن المآسي تنتقل إلى الضفة الغربية حيث تنتشر المستوطنات ويُطرد المواطنون من مساكنهم، معربا عن أمله بأن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن غيابه يعني المزيد من الدمار.
استضافة الأردن للاجئيينولفت إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن المنطقة برمتها على موعد مع مزيد من النزاعات إن لم يحصل السلام، مشددا على أن بلاده حذر دائما من غياب السلام، والملك عبدالله الثاني حذر من ذلك قبل الحرب، منوها بضرورة أن ننظر إلى الصورة الكبرى ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بوجود احتلال إسرائيلى.
وتابع بالقول: «سنطلق خريطة طريق للجهود الإنسانية ولإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة»، مشيرا إلى أن كل ما قيل عن السلام يجب أن يُترجم إلى الواقع، مؤكدا أنه ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الكامل لن يحصل السلام.
ويشارك الصفدي في افتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن «الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة»، بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.