مشاورات سياسية تستعرض العلاقات التاريخية القائمة بين عُمان وأوزبكستان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عُقِدت بمسقط أمس جلسة مشاورات سياسية بين سلطنة عُمان وجمهورية أوزبكستان استعرضت العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الصديقين، والتأكيد على عزمهما المشترك على مواصلة تطوير مشروعات وبرامج التعاون الثنائي في مختلف المجالات الدبلوماسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والعلميّة.
وترأس الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، ومن الجانب الأوزبكي معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان الصديقة.
ووقّع الجانبان على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين البلدين للجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة.
حضر جلسة المشاورات السياسيّة سعادة السفير الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية، وسعادة عبدالسلام حاتموف سفير جمهورية أوزبكستان المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين لدى الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة ماكرون تعكس الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين
أشاد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكداً أنها تعكس العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خاصة بعد ترفيع هذه العلاقات والتقارب بين الرؤى بشأن القضايا المشتركة.
التأكيد على البناء على زخم الزيارة لتعميق التعاون الثنائي
و أكد خلال مؤتمر صحفي على أهمية البناء على الزخم الناتج عن زيارة ماكرون لدفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
مباركة فرنسا لرئاسة عملية الخرطوم وتأكيد على استمرار التعاون
هنأ الوزير عبد العاطي المسؤولين الفرنسيين بتوليهم الرئاسة الدورية لعملية الخرطوم، مشيراً إلى أهمية دعم الرئاسة الفرنسية والبناء على الإنجازات التي حققتها الرئاسة المصرية للعملية.
تعزيز التعاون في ملف الهجرة وتوفير مسارات شرعية للانتقال
أكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الهجرة، مشيراً إلى أن إنشاء مسارات شرعية للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة يعد من أولويات مصر في هذا المجال.
الدعم الأوروبي لمصر في مجال الهجرة وتوقعات بزيادة الدعم الفرنسي
أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للدعم الأوروبي المستمر لمصر في موضوعات الهجرة، معرباً عن تطلعه لزيادة الدعم الفرنسي خاصة مع الأعباء المتزايدة على مصر جراء استقبال أكثر من 10 مليون مهاجر ولاجئ وطالب لجوء.