طلاب الثانوية العامة داخل مكتبة الإسكندرية بسبب إنقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
فتحت مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء ابوابها لأكثر من 1200 طالب وطالبة دخلوا المكتبة في اليوم الأول، وشهدت مكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور احمد ابو زيد رئيس المكتبة، إقبالا كبيرا من طلاب وطالبات الثانوية العامة بالإسكندرية للمذاكرة مجانًا وذلك طوال فترة الامتحانات يوميًا وخلال فترات انقطاع التيار الكهربائي.
وحرص مسئولو المكتبة على التواجد فى البوابة الرئيسية للمكتبة لتنظيم دخول الطلاب والطالبات للقاعة المخصصة لهم وتيسير مهام الدخول.
وكشفت مكتبة الإسكندرية في بيان عن مواعيد استقبال الطلاب والتي تبدأ من الأحد إلى الخميس من الساعة 7:30 مساءً إلى الساعة 10:30 مساءً ويومي الجمعة والسبت والإجازات الرسمية من الساعة 5:00 مساءً إلى الساعة 10:00 مساءً والدخول بتقديم رقم الجلوس الخاص بالطالب.
وقد اعلن العديد من المساجد والكنائس والكافيهات بمحافظة الاسكندرية فتح ابوابها مجانا أمام طلاب الثانوية العامة للمذاكرة طوال فترة الامتحانات، في لافتة إنسانية لتخطي أزمة الكهرباء والحرارة المرتفعة.
واطلقت عدة أماكن وكافيهات في جميع المحافظات عن مبادرة لمساعدة طلاب الثانوية العامة في ظل مخطط تخفيف أحمال الكهرباء، والذي يعيق طلاب الثانوية العامة على متابعة مذاكرتهم استعدادًا للامتحانات.
ورحب عدد كبير من أصحاب الكافيهات والقاعات والكنائس والمساجد التي تمتلك مولدات كهربائية بتلك المبادرة، ودعت عبر صفحاتها الخاصة على فيسبوك طلاب الثانوية العامة إلى الحضور إلى تلك الأماكن إذا كانوا يواجهون صعوبة في المذاكرة أثناء انقطاع التيار الكهربائي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية إقبالا كبير مساعدة طلاب الثانوية العامة مكتبة الإسكندرية بوابة الوفد طلاب الثانویة العامة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
جاء ذلك على هامش توقيع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.
كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.
من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.
وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.
فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.
وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.