إبراهيم عيسى يحذر من ركوب الإخوان موجة غضب "أزمة الكهرباء"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إننا علينا أن نخشى على الاستقرار من الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، موضحًا أن الإخوان المسلمين ليسوا هم السبب في تذمر أو غضب المواطنين الحالي بسبب أزمة الكهرباء، ولكن تلك الجماعة تستطيع أن تستغل هذا الإحباط وأن تسيره و"تركبه"؛ لأن الدولة المصرية منذ 10 سنوات طردت الإخوان من الحكم ولكن لم تطرد أفكارهم من المجتمع ولم نخرج الإخوان من الدولة.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الجماعة نائمة ولم نصنع في الواقع بدائل تواجه هذه الجماعة، منذ 10 سنوات لم نهاجم الإخوان كأفكار ولكن هاجمنا الجماعة نفسها، مضيفًا: "عملنا حالة من الرغبة في الدفاع عن الدين عن الهجوم على الإخوان.. احنا الدين الصح وهما الدين الخاطئ وهذه مزايدة".
وأشار إلى أن الإخوان يستغلون الدين لهدف سياسي لضرب الوطن، وعلينا الدفاع عن الوطن، مشددًا على أن الإخوان خطر دائم وعند مواجهة الإخوان لابد أن نحاربهم كتنظيم إرهابي ولكن كان لابد من تقديم البديل التنموي والسياسي.
وتابع: "نخشى على الاستقرار من تيار الإسلام السياسي والإخوان"، موضحًا أن فكر الإخوان موجودة وكل الأفكار لا تموت، منوهًا بأن الجمعية التأسيسية لمجلس قيادة ثورة يوليو كانوا أعضاء سابقين في جماعة الإخوان.
غلق المحلات 10 مساءوأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن قرار الحكومة بغلق المحلات التجارية والمقاهي 10 مساء باستثناء السوبر ماركت والصيدليات والمخابز 1 صباحا بداية من الأسبوع المقبل، وذلك في ضوء جهود ترشيد الكهرباء.
ونوه بأن أحد حقول الغاز في دول الجوار، التي تضخ بصورة كبيرة داخل الشبكة الإقليمية وتستفيد مصر من خدماته، خرج عن الخدمة بسبب عطل فني لأكثر من 12 ساعة، ما تسبب في زيادة فترة انقطاع الكهرباء.
وأضاف مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عبر فضائية إكسترا نيوز، أمس الثلاثاء، أنّه جرى تشكيل خلية أزمة لمتابعة مشكلة حقل الغاز طوال الليل، حتى عودة الحقل للإنتاج صباح اليوم بكامل قوته.
ولفت إلى أن مصر باعتبارها مركزا إقليميا فتأخذ الغاز من دول الجوار ويتم تسييله بمحطات التسييل ثم تصديره لباقي دول العالم، ولذلك يكون لدينا فائض خلال فترة الشتاء ويتم التصدير.
وأضاف: أن مصر لا تصدر الغاز خلال الصيف وتوقفت تماما عن ذلك، وأصبحت مصر تستورد من دول الجوار لتغطية الاحتياجات الداخلية للدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الإخوان الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذر من أزمة تتفاقم في قوات الاحتياط
#سواليف
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حذر من #أزمة متنامية في صفوف #قوات_الاحتياط على خلفية خطط #تصعيد #القتال في قطاع #غزة، التي تتطلب تجنيد عشرات الآلاف من الاحتياط.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد قرار الاحتلال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والعودة للقتال، لاحظ جيش الاحتلال تراجعا في الحماس بين جنود الاحتياط.
ووفق تقارير عبرية؛ تواصل العديد من جنود الاحتياط خلال الأسبوعين الماضيين مع قادتهم وأبلغوهم بعدم نيتهم الالتحاق بالخدمة إذا تم استدعاؤهم لجولة قتال جديدة، وذلك بسبب قرار حكومة الاحتلال القاضي بإقالة رئيس الشاباك ونيتها عزل المستشارة القضائية وتغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة، كما أشار جنود الاحتياط إلى مخاوفهم من أن تتجاهل حكومتهم أحكام المحكمة العليا.
مقالات ذات صلةوفي الأسابيع الأخيرة، أعلن عدة جنود احتياط امتناعهم عن الخدمة بسبب ما وصفوه بـ”الثورة القضائية”.
وأعرب قادة كبار في قوات الاحتياط مؤخرا في محادثات مع القيادة العليا لجيش الاحتلال عن مخاوفهم من هذا الاتجاه، وحذر بعضهم من انخفاض بنسبة 50٪ في معدلات الالتحاق بالخدمة.
وقال قائد كبير في قوات الاحتياط لصحيفة “هآرتس” العبرية، إن قادة الألوية والكتائب يواجهون عشرات الحالات حيث أبلغ جنود الاحتياط عن عدم نيتهم الالتحاق.
وأوضح أن معظم الحالات تعود إلى انتهاك اتفاق تبادل الأسرى، بينما السبب الثاني الأكثر ذكرًا هو قانون إعفاء المتدينين من الخدمة وتقدم “الثورة القضائية”.
وأضاف أنه في هذه المرحلة تضطر وحدات الاحتياط إلى استعارة جنود من وحدات أخرى غير مشاركة حاليًا في القتال، وفي حالة التجنيد الواسع النطاق سيطلب معظم العودة إلى وحداتهم الأصلية، وفي مثل هذه الحالة، قد تفشل العديد من الوحدات في تحقيق القوة القتالية المطلوبة.
من بين جنود الاحتياط الذين أعلنوا بالفعل إنهاء تطوعهم ضباط وقادة في مناصب قتالية واستخباراتية حيوية. ومؤخرا، أبلغ فريق جنود احتياط من وحدة النخبة قائد الوحدة بعدم نيته الالتحاق بجولة الاحتياط المقررة في الأسابيع المقبلة.
ويشعر جيش الاحتلال، بالقلق من اتساع نطاق ظاهرة “الرفض الرمادي” بين جنود الاحتياط، حيث يبرر الجنود عدم التحاقهم بأسباب صحية أو اقتصادية أو عائلية، بينما القرار في الواقع نابع من دوافع قيمية أو سياسية.
وأكد ضابط احتياط للصحيفة على الإرهاق بين الجنود والقادة الذين خدموا مئات أيام الاحتياط خلال العام الماضي. وقال إن جنود الاحتياط يجدون صعوبة في الالتحاق بجولات إضافية ليس فقط لأسباب سياسية، ولكن ببساطة بسبب الإرهاق.
وأشار إلى أن الإرهاق يخلق توترا كبيرا في الوحدات وحتى مشاجرات لم تكن موجودة في بداية الحرب. وقال: “كثير من الناس يفضلون شراء تذكرة طيران رخيصة إلى أي وجهة فقط للحصول على عذر لعدم قدرتهم على الالتحاق بجولة الاحتياط”.
وقال الضابط إن القيادة العليا لجيش الاحتلال لا تفهم الضغوط التي يعاني منها جنود الاحتياط، وإذا تجاهلوها فلن يلتحق الناس ببساطة، كما بدأ يحدث بالفعل.