#سواليف

طلبت وزارة الخارجية الألمانية الخميس (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) من مواطنيها “مغادرة لبنان” داعية إياهم الى استخدام “خيارات السفر التجارية المتوافرة لمغادرة البلد بأمان”. وحذّرت من أن وتيرة الاشتباكات في المنطقة الحدودية مع إسرائيل “قد تتصاعد في أي وقت”.

وحثت الخارجية الألمانية المواطنين الألمان، في منشور على موقع إكس، على تسجيل تفاصيل الاتصال الخاصة بهم على بوابة إلكترونية تتعلق بالأزمة وأن يكونوا على دراية بإرشادات السلامة الحالية في البلاد.

كما حثّت سفارتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رعاياها على مغادرة لبنان طالما أن “الخيارات التجارية متاحة”، في تحذيرات جديدة على وقع التوتّر الذي تشهده الحدود الجنوبية مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب 2024/06/26

وقالت السفارة الأمريكية في تحذير جديد أرسلته الى رعاياها في لبنان “تحثّ وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين في لبنان على وضع خطط للمغادرة في أقرب وقت ممكن بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة”. وأوصت الراغبين في البقاء بـ “إعداد خطط استعداداً لحالات الطوارئ”.

وكانت واشنطن قد رفعت الأربعاء مستوى التحذير من السفر من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة وهي الأعلى، ونصحت جميع الأمريكيين بعدم السفر إلى لبنان. وسمحت كذلك بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في بيروت.

وفي السياق ذاته، حدّثت السفارة البريطانية في بيروت نصائح السفر الى لبنان. وقالت في بيان “تنصح وزارة الخارجية والتنمية الآن بعدم السفر إلى لبنان وتشجع المواطنين البريطانيين الذين يعتزمون المغادرة على القيام بذلك الآن، طالما الخيارات التجارية متاحة”.

وحثّت رعاياها على أن “يبقوا يقظين”، ويتجنبوا “أي تجمعات أو مسيرات أو مواكب واتباع تعليمات السلطات المحلية”، مكررة التنبيه إلى أن “الوضع لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور بدون سابق إنذار”.

وعلى وقع التصعيد، كانت عدة دول، منها السعودية والكويت، دعت رعاياها لمغادرة لبنان أو تجنّب السفر إليه. في المقابل حثت فرنسا وكندا وإسبانيا وأستراليا مواطنيها على تجنب السفر إلى لبنان، بينما أوقف عدد من شركات الطيران الغربية رحلاته الى بيروت.

(أ ف ب، رويترز)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً

أميرة خالد

يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في مغادرة السرير صباحًا دون معرفة السبب الواضح وراء ذلك.

واستعرض موقعي Everyday Health وWebMD المتخصصين في المجال الطبي أبرز الأسباب الجسدية والنفسية التي تؤدي إلى هذه المشكلة.

ومن أبرز الأسباب النفسية لصعوبة النهوض من السرير هي اضطرابات المزاج، حيث يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق أن يشعروا بفتور شديد في الصباح، مما يجعلهم يفضلون البقاء في السرير.

وثانياً، صعوبة إدارة الوقت، حيث يجد بعض الأشخاص صعوبة في تنظيم وقتهم بشكل فعال، ما يؤدي إلى تأجيل مهامهم إلى وقت لاحق، وبالتالي الشعور بالقلق والتوتر عند الاستيقاظ.

وثالثاً، الخوف من مواجهة اليوم: يشعر البعض بالخوف من التحديات والمسؤوليات اليومية، مما يدفعهم إلى تجنب الاستيقاظ.

ورابعاً، العزلة الاجتماعية: الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية قد يجدون الراحة في البقاء في السرير وتجنب التفاعل مع الآخرين.

ومن أبرز الأسباب الجسدية لصعوبة الاستيقاظ هي اضطرابات النوم، حيث يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على جودة نومهم ويجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ.

وثانياً، نقص الفيتامينات والمعادن: يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والحديد إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التحرك من السرير.

وثالثاً، الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل تسبب الشعور بالتعب المستمر وصعوبة في الاستيقاظ.

ورابعاً، الأدوية: بعض الأدوية تسبب النعاس كأثر جانبي، مما يجعل من الصعب الاستيقاظ.

وهناك بعض حلول للتغلب على صعوبة النهوض من السرير وهي تحسين روتين النوم مثل الحرص على النوم المبكر والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

وممارسة الرياضة بانتظام ، تساعد الرياضة على تحسين المزاج والنوم، وتزيد من الطاقة والنشاط.

وتجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم: حيث يمكن أن يؤثر على جودة النوم ، وتخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم: مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

وتحديد أهداف واقعية: وضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق يمكن تحقيقها فور الاستيقاظ، مثل شرب كوب من الماء أو ممارسة بعض تمارين اليوجا.

ومن المهم طلب المساعدة ، إذا كانت صعوبة الاستيقاظ مستمرة وتؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان يناقشان الأوضاع الإقليمية الراهنة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • الخارجية الصينية لـ ترامب: سنقاتل حتى النهاية إذا أصررت على الحرب التجارية
  • 8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
  • نتنياهو: آن الأوان كي نتيح لسكان غزة خيار مغادرة القطاع
  • الخارجية الإيرانية: واثقون من سلمية برنامجنا النووي وسنرد على المواجهة بالمواجهة
  • بشرط الرخصة المهنية.. وظائف التعليم متاحة لحملة بكالوريوس الانتساب والتعليم عن بعد
  • عاجل - بشرط الرخصة المهنية.. وظائف التعليم متاحة لحملة بكالوريوس الانتساب والتعليم عن بعد
  • رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
  • قمة تاريخية في أنقرة.. تركيا وبريطانيا تجتمعان من أجل سوريا
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)