مناظرة ترامب وبايدن ستحدد مستقبل العالم الغربي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
من المتوقع أن تحمل المناظرة الرئاسية التي ستجرى على شبكة CNN مساء الخميس 27 يونيو بعض المفاجآت. ليز بيك – فوكس نيوز
أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة Evercore ISI أن 48% قالوا إن ترامب سيفوز بالمناظرة يوم الخميس 27 يونيو، بينما يرى 16% أن بايدن سيفوز. ويتوقع 36% أن يخسر كلاهما.
أما الاستطلاع الذي أجرته صحيفة USA TODAY بالتعاون مع جامعة سوفولك فأظهر أن الرئيس السابق ترامب سيفوز في المواجهة المقبلة، مع إعطاء المستقلين ترامب ميزة 10 نقاط.
ومن المتوقع أن تكون المناظرة الرئاسية لشبكة CNN بمثابة السوبر بول للسياسة، حيث قال 60% من الناخبين إنهم يعتزمون الاستماع إليها، بينما قال 30% إن المناظرة يمكن أن تحدد تصويتهم. وليس من المبالغة الإشارة إلى أن مستقبل الولايات المتحدة، وربما العالم الغربي، يمكن أن يعتمد على النتيجة.
إذا تمكن الرئيس الحالي جو بايدن من البقاء واقفاً ومتماسكاً لمدة 90 دقيقة، فسيتم إعلان فوزه. وهذا هو الحد الأدنى الذي وضعه الأمريكيون لزعيم العالم الحر؛ وهنا يكمن قلق الناخبين من أن قائدهم الأعلى ليس لائقا عقليا لمدة أربع سنوات أخرى.
وليتذكر الديمقراطيون وحلفاؤهم الإعلاميون مقاطع الفيديو لبايدن وهو تائه في التجمعات العالمية، أو يقوده الرئيس السابق باراك أوباما خارج المسرح، وكيف كانوا يبررون سلوكه بكلمات اختارها البيت الأبيض بعناية.
ويحاول القائمون على إدارة بايدن، بما في ذلك زوجته جيل بايدن، إقناع الشعب الأمريكي بأن جو حاد الذكاء خلف الأبواب المغلقة، وأن الإشارة إلى خلاف ذلك "معلومات مضللة".
عذرا يا سيد بايدن! لا يمكن تكذيب حلقات لا حصر لها من الرسائل المشوشة والأسماء المنسية والنظرات الفارغة ومحاولة الجلوس على كرسي غير موجود في احتفالات يوم الإنزال الأخيرة. كما لا يمكن تجاهل إعلان المستشار روبرت هور، الذي أعلن أنك غير قادر عقليا على المثول أمام المحكمة بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية.
يمكن للبيت الأبيض أن يسحق كل هذا الكلام على القدرات المعرفية لبايدن من خلال السماح له بعقد بعض المؤتمرات الصحفية، دون البطاقات والأسئلة المعدة، أو الاجتماع مع هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز"، كما كان يفعل الرؤساء السابقون. ويمكن دحض كل الافتراءات بإجراء اختبار معرفي من قبل فريق طبي، ولكنهم لن يفعلوا ذلك أبدا لأنهم لا يستطيعون.
بالنسبة لدونالد ترامب، فإن التحدي أعلى بكثير؛ إذ يتعين عليه أن يقنع الأمريكيين بأن لديه مزاجا يسمح له بالحكم، وأن سياساته ستعيد البلاد إلى المسار الصحيح وتبدد المخاوف من أنه يشكل "تهديدا للديمقراطية". وكي يفوز فإن عليه أن يفعل الآتي:
إظهار جانبه المشرق للأمريكيين، وليس كما فعل في مناظرة 2020. وإذا تعثر بايدن عليه أن يتعاطف مع الرجل المتدهور.نقل الحقائق التي تشكل نقاط قوة بالنسبة له. وتذكير الناخبين بالأوقات الجيدة حيث كان معدل التضخم حين غادر 1.4% فقط، كما يجب تذكير الناخبين كيف أن اقتصاد ماقبل كوفيد أدى إلى تضييق فجوة الثروة ودفع الدخول الحقيقية إلى الارتفاع، وأن بالإمكان القيام بذلك ثانية.إقناع الناخبين بأن خطته الجديدة بشأن الهجرة أفضل من منافسه بايدن والتي تتلخص بنودها كالتالي:منح الأجانب المتخرجين من الجامعات بطاقة خضراءالهجرة على أساس الجدارةالتأكيد على أضرار الحدود المفتوحة، ووفاة عشرات الآلاف من الفنتانيلدخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة دون اكتشافهمانهيار المدن تحت وطأة تدفق المهاجرينعمليات القتل المروعة لجوسلين نونجاراي ولاكين رايلي على يد مهاجرين غير شرعيينمواجهة الاتهامات الموجهة إليه بتهديد الديمقراطية بالتذكير بأن محاولة حبس خصمك السياسي هو أسوأ نموذج للديمقراطية.إعطاء نظرة مستقبلية وعدم التركيز فقط على الإنجازات السابقة وبث الأمل والتفاؤل في نفوس الناخبينضبط النفس في حال قام المشرفان جيك تابر ودانا باش باستفزازه في أسئلة تتعلق بالإجهاض وأحداث 6 يناير، فكلا المشرفين لايحبان ترامب ويرغبان في جعله يبدو عدوانيا.في النهاية اختار بايدن حق الوقوف على المنصة من جهة اليمين بقرعة العملة المعدنية بدلا من أن يكون المتحدث الأخير، وهو ما يبدو غريبا. ويتوقع بعض القائمين عليه أن ينفذ وقوده بعد 90 دقيقة، ولا يريدون أن يكون الانطباع النهائي للناخبين بأنه ضاع في كلماته. ويقال أن بايدن يتدرب على الوقوف استعدادا للمناظرة.
راقبوا معنا ماذا سيحدث في المناظرة!
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب علیه أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم إدارة بايدن بالانتقام من ترامب عبر أوكرانيا
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جو بايدن تحاول الانتقام من الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، عبر قراراتها التصعيدية بشأن أوكرانيا، بسبب هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات.
وقال بيسكوف، رداً على سؤال حول ما إذا كان بايدن يحاول بقراراته بشأن أوكرانيا أن ينتقم لهزيمة الديمقراطيين في الانتخابات: "بطريقة أو بأخرى. نعم"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف بيسكوف إن الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جو بايدن تحاول تصعيد الوضع في أوكرانيا لدرجة تجعل الطرق السلمية محكوم عليها بالفشل، مشيراً إلى أن موسكو بحاجة لفهم ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيستمر في سياسات الإدارة الأمريكية الحالية تجاه أوكرانيا، أم سيغير هذا النهج.
????????The Kremlin:
The Biden administration is trying to take revenge on the Trump administration when it comes to Ukraine, due to the loss of the Democratic Party in the US elections. ????????
وقال بيسكوف، رداً على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيستمر في سياسة إدارة بايدن بشأن أوكرانيا، "لا يزال يتعين علينا أن نفهم ما إذا كان ترامب سيواصل هذا النهج، أو ما إذا كان سيغيره. نحن لا نعلم".