أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء إزالة السقف السعري الذي حددته لإمدادات النفط من مشروع "سخالين-2" الروسي إلى اليابان بشكل مؤقت حتى 28 يونيو 2025.

كيشيدا: اليابان ستواصل المشاركة في مشاريع الطاقة في ساخالين الروسية

وذكرت الوزارة في بيان أن "جميع العمليات المحظورة بموجب القرار الصادر في 21 نوفمبر 2022، بشأن النقل البحري للنفط الخام من مشروع سخالين -2، تم تعليقها حتى الساعة 00:01 بالتوقيت الشرقي (07:01 بتوقيت موسكو) 28 يونيو 2025".

وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن السبب في هذا القرار ترجع إلى أن المنتجات الثانوية المستخرجة كجزء من مشروع "سخالين -2" مخصصة حصريا للتصدير إلى اليابان.

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بأن بلاده لها مصلحتها الخاصة في المشروعات بسخالين، وذلك في معرض رده على سؤال عما إذا كان سيتم تطبيق العقوبات على مثل هذه المشاريع.

وأشار فوميو كيشيدا إلى أن اليابان ستحاول "مراقبة أمن الطاقة لديها، لمواكبة دول مجموعة السبع فيما يتعلق بالعقوبات، إذا أمكن ذلك. حوالي 60 ٪ من الغاز الطبيعي المسال المنتج في سخالين -2 مخصص للتسليم إلى اليابان".

وانضمت اليابان إلى دول مجموعة السبع الأخرى في تنفيذ سقف سعري قدره 60 دولارا لبرميل النفط الروسي، ومع ذلك، فقد استثنت الإمدادات من مشروع "سخالين -2"، المنتج الرئيسي منه هو الغاز الطبيعي المسال، وترتبط إمدادات النفط بعقود الغاز.

وتستقبل اليابان حوالي 9% من جميع واردات الغاز الطبيعي المسال من "سخالين -2"، ويشكل الغاز الروسي حوالي 3% من إجمالي توليد الكهرباء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز طوكيو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن من مشروع

إقرأ أيضاً:

بضمنها منصة بيع الدولار.. جملة ملفات "مهمة" على طاولة السوداني في نيويورك

الاقتصاد نيوز — متابعة

تحدث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من نيويورك عن أبرز الملفات الستراتيجية، فيما اكد ايقاف استيراد البنزين في بداية العام المقبل بعد إكمال مشروع FCC في البصرة.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "السوداني، شارك في نيويورك، بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، في جلسة حوارية أقامتها غرفة التجارة الأمريكية والمونيتر، بحضور نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال وممثلي الشركات الأمريكية، ومجلس الأعمال العراقي الأمريكي".

وأشار خلال الجلسة، إلى "الواقع الجديد للعراق الذي يشهد نهضة اقتصادية وتنموية في جميع قطاعاته، كما خطا خطوات كبيرة في مجال استثمار الطاقة والغاز المصاحب، الذي كان يُهدر لسنوات ويُكبد البلد خسائر تقدر بمليارات الدولارات، بسبب استيراد الغاز والمشتقات النفطية".

وأكد، أن "الحكومة شرعت بسلسلة مشاريع سريعة، بينها الاتفاقية المهمة مع شركة توتال التي ستسهم في زيادة إنتاج النفط واستثمار الغاز المصاحب بحدود (600) مليون قدم مكعب قياسي، فضلاً عن طرح ملحق الجولة الخامسة والجولة السادسة، والخروج بتعاقدات لإنتاج النفط واستثمار الغاز"، مبيناً أنه "بعد عام 2028 سيحقق العراق الاكتفاء الذاتي من الغاز، إلى جانب تفعيل مشاريع المشتقات النفطية، ومنها مصفى كربلاء الاستراتيجي، التي تصل طاقته الانتاجية إلى 140 ألف برميل يومياً، وكذلك إعادة تأهيل مصفى بيجي الذي دمر بالكامل أثناء معارك تحرير بيجي، وتبلغ طاقته الإنتاجية 150 ألف برميل يومياً".

وقال رئيس الوزراء خلال الجلسة الحوارية: "مع استلام مهامّي برئاسة الحكومة كان استثمار الغاز المصاحب أقل من 40 بالمئة، والآن ارتفعت النسبة الى نحو 70 بالمئة".

واضاف: "أنهينا استيراد المشتقات النفطية، وسنتوقف عن استيراد البنزين في بداية العام المقبل، بعد إكمال مشروع FCC في البصرة".

وتابع: "مستعدون للدخول في شراكة مع الشركات الأمريكية في قطاع الصناعة النفطية"، مبينا ان "رؤية العراق تحويل 40% من النفط المصدر الى صناعات تحويلية، وهو ما سيمنح فوائد أكثر من بيع النفط الخام".

واشار، الى ان "سياسة الحكومة تقوم على تنويع جهات التعاقد التي تستثمر حقولنا النفطية والغازية بلا شروط محددة"، منوها بان "إجراءات جولة التراخيص واضحة وشفافة ولا توجد فيها محاباة أو تفضيل لشركة على أخرى".

واردف، ان "التنمية لا تتحقق من دون قطاع مصرفي رصين يعمل وفق المعايير الدولية المعتمدة، و95% من التحويلات المالية في التجارة العراقية تجري عبر بنوك موثوقة".

واوضح، ان "نافذة بيع العملة سيتم إغلاقها نهاية هذا العام، ومكتب غسيل الأموال في البنك المركزي يعمل بشكل فاعل"، مشيرا الى ان "الحكومة تعاقدت مع شركة (ارنست آند يونغ) لإصلاح القطاع المصرفي الحكومي، وعززنا ثقة المواطن بالمصارف وتوسعة الشمول المالي".

واكد، ان "العراق اليوم، يمر بمرحلة استقرار وتعافٍ غير مسبوقة منذ 2003، وهي فرصة لدعم التحول من مرحلة الحروب والصراعات الى مرحلة التنمية والاستقرار"، منوها بأن "العراق مستقر في منطقة حساسة هو أمر مفيد للعالم، هو ما شاهدناه منذ 7 تشرين الاول، حيث حافظ العراق على التوازن والتهدئة بشكل كبير، وأبعدنا العراق عن ساحة الصراع".

ولفت، الى ان "القوات الأمنية وصلت لمرحلة متقدمة من القدرة والكفاءة، وبدأنا ببرنامج تسليح لتعزيز قدراتها، وداعش اليوم لا يمثل تهديداً لأمننا"، مشيرا الى "الحاجة للشركات المتوسطة والصغيرة الأمريكية لعقد شراكات مع الشركات العراقية".

واضاف: "نعمل على إيجاد فرص عمل للشباب من خلال تفعيل القطاع الخاص أو دعم مشاريعهم الخاصة، عبر عدة برامج منها مبادرة (ريادة)"، منوها بأن "حجم المشاريع التي منحت للاستثمار ستوفر عدداً كبيراً من الوظائف، وضرورة أن تفتح الشركات العاملة في العراق مراكز تدريبية لتطوير قابليات الشباب".

وتابع: "أكدنا للشركات العاملة في قطاع الكهرباء إنشاء مراكز لصيانة المحطات من أجل سرعة الإنجاز وتقليل الكلف"، مبينا ان "الحكومة لديها توجه واضح لدعم قطاع الزراعة، والفلاحون والمزارعون في مرحلة انتقال لاستعمال تقانات الري الحديثة التي دعمتها الحكومة بنسبة 30%".

واردف: "وفرنا القروض للعاملين في قطاع الصناعات الغذائية بمختلف أنواعها، وجزء منها مغطاة بالضمانات السيادية"، لافتا الى ان "البنك المركزي لديه استقلالية وهو يمارس صلاحياته بمهنية كاملة، وهناك نية لتأسيس مصرف جديد يعتمد أحدث التقنيات".

ودعا "جميع الشركات العاملة في مجال الدفع الإلكتروني للعمل في العراق"، مؤكدا "تقديم لها كل التسهيلات".

واختتم "وضعنا خطة لتطوير البنى التحتية، بتخصيصات تصل إلى 83 مليار دولار".

مقالات مشابهة

  • توقف نحو 24% من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك
  • انقل ملكية عداد الغاز الطبيعي المنزلي باسمك «أونلاين».. إليك الخطوات
  • مسؤول: الهند لن تشتري الغاز المسال الروسي من محطة أركتيك 2
  • المغرب يواصل تطوير البنية التحتية الطاقية في انتظار تدفق غاز تندرارة
  • النفط العراقية تتحرك لتسعير الغاز الخام المنتج واستثماره بشكل كامل
  • ويتيكس 2024″.. منصة رائدة لتسليط الضوء على الاستدامة في قطاع النفط والغاز
  • الغاز المسال الروسي يواجه عقوبات جديدة.. الأولى من نوعها
  • بضمنها منصة بيع الدولار.. جملة ملفات "مهمة" على طاولة السوداني في نيويورك
  • بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على الغاز الطبيعي المسال الروسي
  • مساع لإعادة إحياء قطاع الطاقة في ليبيا.. ما دور إيطاليا؟