30 يونيو.. وكيل “الصحفيين” الأسبق يكشف عن تاريخ الإخوان في صاحبة الجلالة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق خلال الفترة 2008 حتى 2013، عن سيطرة جماعة الاخوان على نقابة الصحفيين، خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، مروراً بنهاية تواجدهم بعد ثورة 25 يناير 2011، برغم حصولهم في هذا التوقيت على منصب النقيب.
وقال فهمي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن جماعة الإخوان استطاعوا أن يكون لهم تواجد كبير وقوي داخل نقابة الصحفيين، خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي حتى مطلع الألفية الجديدة، مستغلين تغيب الجمعية العمومية في الانتخابات على مقاعد مجلس النقابة ومنصب النقيب، في الحشد والتنظيم الجيد، وكذلك في عدد من النقابات مثل المهندسين، موضحاً أن نشاط وحضور الجمعية العمومية في المشاركة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير أضعفت التواجد الإخواني في نقابة الصحفيين برغم حصولهم على منصب النقيب، من خلال فوز الزميل الصحفي ممدوح الوالي نقيب الصحفيين الأسبق، المدعوم من جماعة الاخوان خلال هذه الفترة، لكن لم يكن لهم تواجد أو رصيد قوي بين أعضاء مجلس النقابة حينها، مما أدى إلى تراجعهم القوي في الوسط الصحفي.
وتابع وكيل النقابة الأسبق،: خلال عام 2011 لـ 2012 تحولت نقابة الصحفيين إلى “خيال مآته” وحدث موقف لم يحدث بنقابة الصحفيين منذ إنشائها وهو تعرض ممدوح الولي نقيب الصحفيين إلى الضرب والإهانة من الصحفيين وطرد تماما من مقر النقاب"، ومنذ هذه الواقعة لم يعد له تواجد في النقابة، ولم تحصل الجماعة على مقاعد أخرى بفضل وعي الصحفيين.
وأوضح: باختصار عكست النقابات المهنية في مصر التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى التي شهدتها البلاد بعد الثورات، وشكلت مسرحًا للصراعات بين القوى المختلفة، مع محاولات مستمرة لاستعادة دورها في خدمة أعضائها والمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين بالإسكندرية تناقش سبل تطوير منظومة التدريب
عقد الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين ورئيس لجنة التدريب بنقابة المهندسين المصرية، اجتماعًا مع رؤساء لجان التدريب بالنقابات الفرعية بحضور المهندس اسامة حسن مقرر لجنة التدريب بالنقابة العامة وذلك لمناقشة سبل تطوير منظومة التدريب على مستوى النقابات الفرعية، حيث أكد على الدور المحوري الذي تقوم به النقابة، مشددًا على ضرورة تحقيق تطلعات المهندسين وتعزيز مكانة
وأشار إلى أهمية التعاون بين النقابة العامة والنقابات الفرعية لتحقيق أهداف مشتركة تسهم في رفع مستوى التدريب لمواكبة المتغيرات الحديثة في سوق العمل. وأوضح أن النقابة بحاجة إلى وضع آليات للتكامل بين النقابات العامة والفرعية لتعزيز منظومة التدريب وتنفيذ خطط متكاملة لدعم المهندسين.
وأكد "سعودي" علي ضرورة تعزيز التعاون والتكامل لبناء جسور التواصل بين النقابات الفرعية والنقابة العامة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد والإمكانات المتوفرة، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة تربط جميع النقابات لاستعراض نقاط القوة والعمل على تطويرها..
واستعرض المهندس محمد السعدي رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب جهود النقابة الفرعية بالإسكندرية في مجال التدريب، مشيرًا إلى تدريب 6147 متدربًا خلال عام 2024.
تقديم 1500 منحة مجانية ضمن ملتقى سوق العمل الهندسي الثالث
التركيز على توفير برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، بما في ذلك مجالات التقنية الحديثة والمجالات الفنية الاكثر طلباً بالسوق، العلوم الإدارية، اللغات، وغيرها.
تطوير قاعات التدريب وتجهيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية، إضافةً إلى وجود خطط او السعي تقديم 15 ندوة علمية مجانية خلال اجازة نصف العام من 2025
تقديم منح تدريبية بأسعار مخفضة لدعم المهندسين حديثي التخرج ومساعدتهم على دخول سوق العمل
توصيات الاجتماع:
اعتماد مراكز التدريب بشكل سنوي وفق معايير وضوابط محددة لضمان الجودة.
وضع ختم اعتماد النقابة للبرامج التدريبية وفق شروط تشمل خبرات المدربين وعدد ساعات التدريب.
تسجيل حقوق ملكية شعار النقابة العامة والنقابات الفرعية لحمايته من الاستخدام غير المصرح به.
تطوير بروتوكولات التعاون مع النقابات الفرعية وتحويلها إلى عقود ملزمة لضمان الالتزام.
العمل على تدريب طلاب السنوات النهائية في الجامعات واعتماد البرامج المقدمة لهم.
اقتراح إنشاء مركز تدريب متخصص وشامل لتلبية احتياجات المهندسين.
اختُتم الاجتماع بتأكيد أهمية متابعة تنفيذ التوصيات وتعزيز التعاون لتحقيق نقلة نوعية في منظومة التدريب بما يليق بمكانة نقابة المهندسين.