تفاصيل مذبحة قرية الشين بالغربية وكواليس ضبط المتهم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية عن ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة قطور في واقعة قيام أحد الأشخاص بقتل ٣ أفراد من أسرته، حيث تبلغ من إحدى السيدات مقيمة بدائرة المركز بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية كائنة بدائرة المركز خاصة بأقاربها وعدم تواجدهم بمنزلهم المقابل للحظيرة.
بالإنتقال والفحص تم العثور بالحظيرة على رماد قش مشتعل يحتوى على بقايا عظام يشتبه فى آدميتها وصاروخ كهربائى عليه آثار دماء ، وبفحص المنزل تبين وجود بقايا أشلاء آدمية وعدد من الأسلحة البيضاء "سكاكين" عليها آثار دماء.
أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة مديريتى أمن الغربيـة وكفرالشيخ أن بقايا الأشلاء الآدمية المعثور عليها خاصة بإحدى السيدات ونجلتها ونجلها (مقيمين بالمنزل المشار إليه) وأن وراء إرتكاب الواقعة (نجل وشقيق المجنى عليهم).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه بمكان إختبائه بإحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة لوجود خلافات عائلية بينه وبين والدته وأشقائه حول الميراث وسوء معاملتهم له ، فقام بالتعدى عليهم بإستخدام الأسلحة البيضاء المعثور عليها بالمنزل وأشعل النيران بأجزاء من الأشلاء فى الحظيرة ولاذ بالهرب.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية واخطرت النيابة العامة للتحقيق.
قررت جهات التحقيق بمحافظة الغربية اليوم الأربعاء حبس محمد الشرقاوي المتهم في واقعة قتل 3 من أفراد اسرته بالغربية 4 ايام علي ذمة التحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديريتي أمن الغربية وكفرالشيخ قد نسقوا فيما بينهما لنقل وترحيل المتهم محمد ال ٢٨ عاما حاصل على ليسانس حقوق من مدينة بلطيم بمحافظة كفرالشيخ إلى مركز شرطة قطور بمحافظة الغربية لبدء التحقيق معه ومعرفة أسباب ودوافعه خلف ارتكاب جريمته البشعة بحق أسرته المكونة من والدته وشقيقته وشقيقه الأصغر وكيفية تخلصه منهم ومن جثثهم التي عثر على بقايا واشلاء منها بعد حرقها داخل منزلهم بعزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور بالغربية.
وجاء ذلك بعد ان نجحت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية بالغربية ومديرية أمن كفر الشيخ في تحديد مكان اختفاء المتهم محمد الشرقاوي والذي قام بقتل والدته وشقيقه وشقيقته في واقعة مذبحة عزبة رستم التابعة لقرية الشين بدائرة مركز قطور وإلقاء القبض عليه داخل مدينة بلطيم كفرالشيخ بعد اختفائه هروبه عقب بارتكابه الواقعة.
وتم استخدام وسائل تكنولوجية حديثة وفرق بحث مكثفة من ضباط البحث الجنائي والامن العام حتى تم الوصول إلى مكان هروب المتهم والقاء القبض عليه أثناء اختفاؤه بمدينة بلطيم بمحافظة كفرالشيخ.
وكانت مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا استقبلت بقايا وأشلاء 3 جثث من ضحايا الجريمة البشعة التي شهدتها عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور بمحافظة الغربية لعرضها على الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة اسباب الوفاة تنفيذا لقرارات النيابة الصادرة في هذا الشأن حيث تم استقبال جثة الام بدرية مقلد 54 عاما والابنة أمنية الشرقاوى 27 عاما حاصلة على ماجستير بكلية التربية النوعية والابن محمود الشرقاوى 22 عاما ليسانس آداب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية الامن العام النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة
أطلق رجل مجهول للشرطة النار على ما لا يقل عن عشرة أشخاص في مبنى بمدينة أوريبرو غربي ستوكهولم في السويد.
وقد أطلق رجل النار، بعد ظهر الثلاثاء، في مركز للتعليم للبالغين في مدينة أوريبرو. على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. بمن فيهم المهاجم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات السويدية.
وقالت الشرطة المحلية إن “دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد. لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده دون أي دوافع أيديولوجي”.
وقال روبرتو عيد فورست، رئيس شرطة أوريبرو، إن “الشرطة لا تعرف مرتكب الجريمة. وليس له أي صلة بأي عصابة”. وقال مساء الثلاثاء “نعتقد أنه لن تكون هناك هجمات أخرى”.
وذكرت قناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية أن الرجل يبلغ من العمر 35 عاما. قامت الشرطة بتفتيش منزله في أوريبرو في وقت متأخر من اليوم. كان لديه رخصة سلاح وسجل جنائي نظيف.
وذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية نقلا عن أفراد عائلته أن الرجل كان منعزلا وعاطلاً عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
لحظات مرعبةوقالت القاصر لين م.، 16 عامًا “رأيت بعض الجثث ملقاة على الأرض. ولم أعرف ما إذا كانوا قتلى أم مصابين”.
وقالت الشابة لوكالة فرانس برس بصوت مرتجف “كان الدم في كل مكان. كان الناس في حالة ذعر وبكاء، وكان الأهل قلقين (…) كانت حالة من الفوضى”.
وفي ذلك اليوم، سمع اثنان من المعلمين في المدرسة طلقات نارية.
وقالت ميريام جارليفال وباتريك سودرمان لصحيفة داجينز نيهيتر “جاء الطلاب. لإبلاغنا بأن أحدهم يطلق النار. ثم سمعنا المزيد من طلقات الرصاص في الممر. لم نخرج، واختبأنا في مكاتبنا”.
“كان هناك الكثير من إطلاق النار في البداية، ثم ساد الهدوء لمدة نصف ساعة، قبل أن يبدأ مرة أخرى. كنا مستلقين تحت مكاتبنا، متجمعين معًا”.
وقالت مروة لقناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية، بينما كانت ملابسها مغطاة بالدماء. إنها شاهدت عدة أشخاص يبدأون في الجري.
وأضافت “عندما فتحنا الباب، رأينا شخصًا يطلق النار في كل مكان. أصيب رجل بجواري برصاصة في كتفه. كان ينزف بشدة لدرجة أنني عندما نظرت خلفي. كان هناك ثلاثة أشخاص على الأرض وقد أغمي عليهم من شدة الدماء”.
حاولت المرأة، مستخدمة وشاحها، تضميد جرح الضحية. وقالت للتلفزيون المحلي: “حاولت أن أتذكر كل ما درسته كممرضة. لكن الأمر لم يكن كما كان أثناء التدريب، بل كان الأمر أكثر صعوبة”.
وبقي طلاب المركز التعليمي والمدارس المجاورة محاصرين لعدة ساعات قبل أن يتم إجلاؤهم تدريجيا.
يوم “مؤلم” للسويدوقال الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف مساء الثلاثاء إنه سمع نبأ إطلاق النار “بحزن وذهول”.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي عقده في المساء. إن هذه “أسوأ عملية قتل جماعي” في تاريخ السويد، مشيرا إلى أن “العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة”.