ضرب المنتخب البلجيكي موعدا ناريا مع نظيره الفرنسي في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا.

وتأهل المنتخب البلجيكي بعد تعادله سلبا مع أوكرانيا اليوم الأربعاء ليحتل وصافة المجموعة الخامسة، بينما حجزت فرنسا بطاقتها إلى ثمن النهائي بحلولها وصيفة أيضا في المجموعة الرابعة.

Romania, Belgium and Slovakia through to the round of 16 ????#EURO2024pic.

twitter.com/8cOMy5Fhce

— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) June 26, 2024

وتنص قواعد كأس أمم أوروبا 2024 على مواجهة وصيف المجموعة الخامسة لوصيف المجموعة الرابعة.

إقرأ المزيد ماهي المنتخبات المتأهلة إلى ثمن نهائي كأس أمم أوروبا 2024؟

وتقام مباراة فرنسا ضد بلجيكا الاثنين المقبل على ملعب " مركور شبيل أرينا" في مدينة دوسلدورف الألمانية.

ويعتبر منتخب فرنسا إلى جانب مستضيف البطولة منتخب ألمانيا وإنجلترا والبرتغال أبرز المرشحين للظفر باللقب القاري هذا العام.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المنتخب البلجيكي المنتخب الفرنسي يورو 2024

إقرأ أيضاً:

الجزائر تحتج بشدة على احتجاز أحد موظفيها القنصليين في فرنسا

أعربت الجزائر مساء السبت عن "احتجاجها الشديد" بعد وضع أحد أعوانها القنصليين رهن الحبس الموقت في فرنسا للاشتباه في تورطه بخطف المؤثر الجزائري أمير بوخرص على الأراضي الفرنسية في نهاية نيسان/أبريل 2024.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إن "هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، مؤكدة عزمها على "عدم ترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب".

ووجه الاتهام إلى ثلاثة رجال يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية في فرنسا، الجمعة في باريس للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية نيسان/أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.

ويلاحق الثلاثة بتهم التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أفادت السبت النيابة العامة الوطنية لقضايا مكافحة الإرهاب، مؤكدة معلومات حصلت عليها فرانس برس من مصادر قريبة من الملف. وقد وجهت إليهم أيضا تهمة المشاركة في مخطط إرهابي إجرامي.

أمير بوخرص الملقب بـ"أمير دي زد" مؤثر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.

وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.

"ضعف الحجج"
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيانها إنها استقبلت السبت السفير الفرنسي في الجزائر "بغرض التعبير عن احتجاج الجزائر الشديد على قرار السلطات القضائية الفرنسية بتوجيه الاتهام لأحد أعوانها القنصليين العاملين على التراب الفرنسي ووضعه رهن الحبس المؤقت".

وأضافت "من حيث الشكل تذكّر الجزائر أن الموظف القنصلي تم توقيفه في الطريق العام ووضعه تحت الحجز للنظر دون إشعار عبر القنوات الدبلوماسية".

وتابعت الوزارة "من حيث المضمون تؤكد الجزائر على هشاشة وضعف الحجج التي قدمتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال التحقيقات، حيث تستند هذه الحملة القضائية المرفوضة على مجرد كون هاتف الموظف القنصلي المتهم قد يكون تم رصده بالقرب من عنوان منزل المدعو أمير بوخرص".

وشددت على أن "هذا المنعطف القضائي غير المسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية-الفرنسية ليس من قبيل الصدفة، حيث يأتي في سياق محدد وبغرض تعطيل عملية اعادة بعث العلاقات الثنائية التي اتفق عليها رئيسا الدولتين خلال محادثتهما الهاتفية الأخيرة".

وطالبت الوزارة "بالإفراج الفوري عن الموظف القنصلي المحتجز احتياطيا وبالاحترام التام للحقوق المرتبطة بوظيفته المنصوص عليها سواء في إطار الاتفاقيات الدولية أو الثنائية بما يتيح له الدفاع عن نفسه بشكل لائق وفي الظروف الأساسية المواتية".

"الترهيب والإرهاب"
من جهته قال إريك بلوفييه محامي المؤثر الجزائري بوخرص في اتصال أجرته معه فرانس برس أن الأخير "تعرض لاعتداءين خطرين في 2022 ومساء 29 نيسان/أبريل 2024".

وفتحت النيابة العامة في منطقة كريتاي بضاحية باريس الجنوبية الشرقية تحقيقا بالحادثتين، إلا أن النيابة العامة الوطنية المختصة بقضايا الإرهاب تولت الملف في شباط/فبراير الماضي.

ورأى المحامي أن هذا التغيير مع فتح تحقيق قضائي "يظهر أن بلدا أجنبيا هو الجزائر لم يتردد في شن عمل عنيف على الأراضي الفرنسية من خلال الترهيب مع تعريض حياة إنسانية للخطر".

وأضاف "هذا المنعطف القضائي في التحقيق مع توقيف عملاء مرتبطين بالنظام الجزائري وإحالتهم على أحد القضاة يكشف أيضا أن أحداث 29 نيسان/أبريل 2024 هي قضية دولة".

وقال المحامي إن "الجزائر لم تتردد في القيام بأعمال عنف على الأراضي الفرنسية عبر الترهيب والإرهاب". وأضاف أن الجزائر "حاولت في البداية تحييده بمذكرات التوقيف" ثم أمام رفض تسليمه "أرادت جلبه مباشرة من الأراضي الفرنسية عن طريق خطفه".

بدوره، أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو السبت أن "الوضع خطير جدا إلى درجة أن النيابة العامة الوطنية المختصة بقضايا الإرهاب تولت الملف". وتابع "أترك للسلطات القضائية كشف خيوط هذه القضية" التي "قد" تكون مرتبطة بـ"عمل من أعمال التدخل الأجنبي".

وخطف الناشط المعارض في 29 نيسان/أبريل 2024 في فال دو مارن بجنوب باريس وأفرج عنه في 30 منه.

وفي دعواه التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس قال "أمير دي زد" للشرطة إن خاطفيه "تظاهروا بأنهم فوجئوا" عندما اكتشفوا هويته معتقدين "أنه خطف شاحنة مخدرات" ثم أفرجوا عنه.

وكان الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون قد اتفقا عقب محادثة هاتفية على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.

ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.


وأسهَم ملف الهجرة، وكذلك توقيف الكاتب بوعلام صنصال في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما أيدت باريس في تموز/يوليو 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، حيث تدعم الجزائر الانفصاليين المطالبين بالاستقلال.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تحتج بشدة على احتجاز أحد موظفيها القنصليين في فرنسا
  • قرعة كأس الكونكاكاف تضع السعودية في مجموعة الولايات المتحدة
  • منتخب الناشئين لا عتب
  • أمريكا تستهل الكأس الذهبية بلقاء ترينيداد وتوباجو
  • ألكاراز يعاني «الأمرّين» قبل «الفرح»!
  • من أجل حجز تذكرة مونديال قطر 2025 منتخب مصر للناشئين يختتم استعداداته لمواجهة أنجولا
  • منتخب الشراع يشارك في بطولة الاجاردا الدولية بـ 4 رياضيين
  • منتخب المغرب للناشئين يتأهل إلى نصف نهائي أمم إفريقيا بالفوز على جنوب إفريقيا
  • 4 مليارات يورو لمصر.. وزير خارجية المجر يوجه دعوة عاجلة إلى أوروبا
  • وزير خارجية المجر يُطالب أوروبا بمنحة 4 مليارات يورو لمصر