نجل قيادي حوثي يختطف 4 وجهاء محليين لتمرير عملية نهب أراضٍ في الحديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اختطف نجل قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية وعنصر في أجهزتها المخابراتية، أربعة من وجاهات مدينة الحديدة، لتمرير عملية نهب أراضٍ بالمحافظة المشاطئة للبحر الأحمر (غربي اليمن).
وقال الصحفي بسيم الجناني، إن "إبراهيم" نجل القيادي الحوثي محمد عياش قحيم المعين من قبل الميليشيا محافظا للحديدة اختطف أربعة (وجهاء وأعيان وعقال) من الربصة والدريهمي، وزج بهم السجن بسبب خلاف على نهب أراض، هو طرف فيها".
وحسب ما ذكره الجناني فإن المختطفين الأربعة هم: "المأمون محرم إبراهيم صغير المشقني، العاقل حسن أحمد جعبلي، القاضي إبراهيم أبو الحسن، ومحمد عايش صغير سالم".
وأشار "جناني" إلى أن إبراهيم قحيم جرى إلحاقه مؤخراً بجهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة، وسيطرتها على المحافظة بالقوة في خريف 2014م تتعرض أراضي الحديدة الساحلية لعمليات نهب ممنهجة من قبل قيادات ومشرفي الميليشيا المتواجدين في المحافظة والقادمين من محافظات أخرى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعلن تشييع 10 قيادات ميدانية في صنعاء (أسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، تشييع 10 من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، مشيرة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها معركة "الفتح المبين والجهاد المقدس".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ في نسختها الحوثية، أن المليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت جثامين: "الرائد علي محمد معياد، الرائد سيف محمد مجلي، الرائد يونس زيد الشامي، الملازم أول علي مقبل جرادة، الملازم ثاني محمد خالد الهمداني، الملازم ثاني يحيى أحمد نعيم، الملازم ثاني حمزة محمد المتوكل، الملازم ثاني يوسف عبدالوهاب مطهر، الملازم ثاني زكريا يحيى الصبري، والمساعد سهيل سنان سعدان".
يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه مليشيا الحوثي بتشييع ما لا يقل عن ثلاث دفعات أسبوعياً من قياداتها الذين يُقتلون في جبهات القتال الممتدة عبر محافظات مأرب، الحديدة، تعز، الجوف، والضالع.
في السياق، أوضحت مصادر عسكرية أن هذه الدفعة هي الأولى منذ تدشين الجيش الأمريكي عملياته الجوية على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي في نحو 8 محافظات يمنية، يوم السبت الماضي.
ومع أن الميليشيا تحفظت -كعادتها- على ذكر زمان ومكان مقتل هذه القيادات، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها "معركة الفتح المبين والجهاد المقدس"، وهو المسمى الذي رجحت المصادر أنه أُطلق على قتلاها جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت مخازن أسلحة، وورش تصنيع عسكري، ومعسكرات، ومخازن أسلحة، وأماكن اجتماعات، وغيرها.
وذكرت المصادر أن المعلومات والتقارير الواردة تفيد بسقوط عشرات القتلى والجرحى من القيادات والعناصر الميدانية الحوثية في الضربات الأمريكية.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الجاري، ارتفع عدد الضباط الذين شيّعتهم الميليشيا، بمن فيهم هذه الدفعة، إلى 18 قيادياً يحملون رُتباً عسكرية متفاوتة.