«التنسيقية»: مناقشة قانون الانتخابات بالحوار الوطني تحتاج لحلول غير تقليدية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطني، شعبوي وليس نخبويا، مؤكدا أن الحوار لجميع كافة الأطياف في المجتمع.
وأضاف «عمارة» خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحوار الوطني يهدف للوصول إلى قواسم مشتركة بين الجميع، لافتًا إلى أن الحوار مفتوح للجميع.
كما أكد أن الحوار الوطني يهدف إلى الخروج بمخرجات لخدمة المواطن، مع إعادة تنقيح القانون، موضحا أن الحوار يناقش كل ما يهم الوطن والمواطن.
القيادة السياسية تتابع باهتمام الحوار الوطنيولفت إلى أن القيادة السياسية تتابع باهتمام الحوار الوطني، بدليل الاستجابة السريعة له في ملف الإشراف القضائي للانتخابات، مبينا أن هناك حوارا كبيرا حول قانون الانتخابات ومناقشة كافة المخرجات وشكل ونظام الانتخابات سواء القوائم النسبية أو المطلقة.
وأوضح أن مناقشات قوانين الانتخابات تحتاج إلى حلول غير تقليدية بآليات ومخرجات مهمة تساعد على الوصول إلى النظام الأفضل في الانتخابات، مبينا أن هناك تطورا كبيرا في عمليات التصويت في الاستحقاقات، والآن يتم بالدول التصويت عن بُعد، والدولة اتخذت خطوات كبيرة في ملفات التحول الرقمي وقادرة على تطبيق ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الانتخابات عزة مصطفى صدى البلد الحوار الوطني الحوار الوطنی أن الحوار
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بالحوار الوطني السوري وتؤكد دعمها لاستقرار سوريا ونمائها
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدة دعمها الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز السلم والاستقرار في سوريا وتحقيق التنمية المستدامة للشعب السوري.
جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية، حيث شددت على أهمية هذه الخطوة في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، بما يضمن وحدة البلاد وسيادتها، ويلبي تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار.
وأعربت الإمارات عن أملها في أن يسهم المؤتمر في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف السورية، مشيرة إلى أن الحل السياسي التوافقي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين ووضع حد للتحديات التي تواجه سوريا منذ أكثر من عقد.
كما أكدت دعمها للجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء سوريا على أسس قوية ومستدامة.
وشددت أبوظبي على التزامها بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في سوريا، من خلال المساهمة في برامج الإغاثة وإعادة الإعمار، مؤكدة أن استقرار سوريا هو جزء أساسي من استقرار المنطقة بأكملها. كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى التعامل مع هذا المؤتمر بروح إيجابية وبناءة، بما يعزز فرص نجاحه في تحقيق المصالحة الوطنية وإطلاق مرحلة جديدة من النماء الاقتصادي والاجتماعي في سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السياسة الإماراتية الداعمة للحوار والتسويات السلمية في المنطقة، حيث سبق لأبوظبي أن أكدت مرارًا على ضرورة تبني مقاربات دبلوماسية فعالة لحل النزاعات، بما يضمن عودة الاستقرار والتنمية إلى الدول المتأثرة بالأزمات.