حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت حركة جيش تحرير السودان "جناح مناوي": إن تصريحات المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، محمد المختار، بأن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، طلب مبالغ مالية ليقاتل في صفوف قوات الدعم السريع ضد الجيش، ما هي إلا ادعاءات.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحركة، الصادق علي النور، أن تصريحات المختار بطلب قائد الجناح لأموال طائلة من اجل القتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع بأنها "أكاذيب وسموم"، وأن قوات الدعم السريع لن تُوقف مسيرة ونضالات مناوي.
وأضاف المتحدث باسم الحركة أن هناك لقاء انعقد في أديس أبابا بمبادرة من "حميدتي" ما بين ممثلين من حركة التحرير بقيادة رئيسها مني أركو مناوي، ورفقة كل من يوسف حقار ومحمد سليمان يعقوب، ومن الدعم السريع، إدريس مدلل والمستشار، بينما شارك “حميدتي” في الاجتماع عبر الهاتف الخاص بإدريس.
وبحسب الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، فإن الاجتماع ناقش عددا من القضايا، دون أن يتطرق إلى أي أمر يتعلق بالشأن المالي، مضيفا "أننا لو كنا نريد مد أيدينا للمال لطلبناه من كفيل حميدتي ".
حركة مناوي: لو كنا نريد مد أيدينا للمال لطلبناه من كفيل حميدتي مباشرةً وليس عن طريق حميدتي#السودان #sudan pic.twitter.com/xZrtidhZlN — Ataf Mohamed عطاف محمد (@atafmohamed3) June 26, 2024
وفي 24 أذار/ مارس الماضي، أعلن "مناوي" التحرك صوب ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل العام الماضي، ونشر وقتها عبر حسابه على منصة “فيسبوك” مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل بشمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة.
وسبق وأعلن عدد من الحركات المسلحة بينها حركة جيش تحرير السودان التي يرأسها مناوي، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع، بقيادة حمدتى.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وتعرضت الامارات في تشرين الثاني/ نوفمبر لاتهام علني، يُعد الأول من مسؤول سوداني، وقال عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا، إن "الإمارات ترسل إمدادات إلى قوات الدعم السريع، عبر مطار أم جرس التشادي"، كمان نقلت نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"عن مسؤولين أوغنديين، عثورهم في 2 حزيران/ يونيو 2023 على "شحنات أسلحة في طائرة، كان يفترض أن تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين السودانيين" في تشاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السودان مناوي الدعم السريع الجيش السوداني الإمارات السودان الإمارات الجيش السوداني الدعم السريع مناوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
يمانيون../
أعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، اليوم الثلاثاء، توقيعها مع عدد من الحلفاء على دستور انتقالي جديد، في خطوة تهدف إلى تشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة في البلاد، وسط استمرار الحرب بينها وبين الجيش السوداني منذ قرابة عامين، ما يزيد من مخاطر تقسيم السودان، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
بالتزامن مع هذا الإعلان، نفذت “الدعم السريع” هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف البنية التحتية للكهرباء في السودان، حيث قصفت محطة سد مروي، أكبر منشأة لتوليد الطاقة في البلاد، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء شمالي السودان، بحسب بيان صادر عن الجيش السوداني.
في المقابل، أكدت قيادة الجيش أنها حققت تقدمًا عسكريًا في منطقة شرق النيل، في خطوة تهدف إلى محاصرة قوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، ضمن تصعيد مستمر بين الطرفين.
الدستور الانتقالي الذي تبنّته قوات “الدعم السريع” يسعى إلى استبدال الدستور الموقع عام 2019، ويؤسس لإقامة دولة فيدرالية علمانية مقسمة إلى ثمانية أقاليم، مع منح المناطق حق “تقرير المصير” في حال عدم تحقيق فصل الدين عن الدولة، وفق نص الوثيقة.
كما ينص الدستور على إنشاء جيش وطني موحّد، حيث يُنظر إلى القوات الموقّعة على الاتفاق على أنها ستكون “النواة” لهذا الجيش.
أبرز القوى الموقعة على الوثيقة تشمل “الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي حركة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان، إلى جانب فصائل أخرى أصغر حجمًا.
في بيان مشترك، أعلنت قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها أن الحكومة الموازية سيتم تشكيلها خلال الأسابيع القادمة، لكن لم يتم الكشف عن أسماء الشخصيات التي ستقودها أو موقعها الرسمي.
إعلان الدستور الجديد من قبل “الدعم السريع” يمثل تصعيدًا سياسيًا خطيرًا قد يساهم في تعميق الانقسام داخل السودان، خاصة في ظل غياب توافق وطني حول أي حلول سياسية للأزمة المستمرة.
هذا التطور قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات العسكرية بين طرفي النزاع، وربما يدفع إلى تدخلات إقليمية ودولية أكثر حدة، في وقت يعاني فيه السودان من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الصراع المستمر.