بغداد اليوم - بغداد

رجح مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، الغاء قرار تكليف ابو زينب اللامي بمنصب معاون رئيس أركان الحشد الشعبي.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "هناك انباء شبه مؤكدة عن الغاء قرار تكليف الفريق الركن ابو زينب اللامي بمنصب معاون رئيس أركان الحشد الشعبي واعادته الى  منصب مدير عام الامن والانضباط".

وأشار المصدر الى أن "مقار الحشد الشعبي في منطقة الجادرية وسط بغداد، شهدت انتشارا واسعا لقوات الحشد الشعبي بالقرب منها، بعد صدور القرار الخاص بابو زينب"، فيما لم يتسن لـ"بغداد اليوم"، التأكد من علاقة الانتشار بقرار تكليف ابو زينب اللامي بالمنصب الجديد واعفائه من منصبه السابق".

وفي وقت سابق من اليوم كشفت مصادر عن اصدار رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، قرارًا بإقالة أبو زينب اللامي من منصبه كمسؤول مديرية الأمن والانضباط في الهيئة، وتكليف نائبه علي الزيدي بمنصب مدير مديرية الامن للحشد الشعبي وبشكل مؤقت، فيما تم تعيين اللامي (حسين فالح)، بمنصب معاون رئيس اركان الحشد الشعبي ابو فدك.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ابو زینب اللامی الحشد الشعبی قرار تکلیف

إقرأ أيضاً:

وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات:إدارة ترامب ستضع الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب

آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 11:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود مباحثات تجري بين صفوف الإدارة الأمريكية المسؤولة عن الملف العراقي، لوضع مؤسسة الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب، بهدف ممارسة ضغط مباشر على الحكومة العراقية وقادة الفصائل العراقية. وقال المعهد في بيان، إن “الحكومة الأمريكية تحاول الآن ربط الحشد الشعبي كمؤسسة بقوات الحوثيين في اليمن، بهدف وضعهم على قائمة الإرهاب”، مبينة أن “واشنطن ستستخدم التعاون بين بعض الفصائل في الحشد الشعبي وقوات الحوثي كذريعة قانونية أمام المحاكم لوضع المؤسسة على قائمة الإرهاب”. وبين المعهد أيضا، أن “الحكومة الأمريكية تحاول (فرض ضغوط) على الحكومة العراقية وقيادة الحشد الشعبي كمؤسسة، لقطع العلاقات مع ايران والحوثي، بالإضافة إلى هدف فرعي اخر يتمثل بــ (إقصاء ثلاث فصائل معروفة من هيكلية الحشد الشعبي)”، مشيرة إلى أن “الحديث عن حل المؤسسة يأتي ضمن محاولات الضغط الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف”. وكالة إيران إنترناشيونال المعارضة، اختلفت من جانبها مع طرح معهد كارنيغي للدراسات، مشددة على أن “هدف واشنطن من الضغوط الحالية على الحكومة وتهديدها بوضع الحشد على قائمة الإرهاب، ويهدف إلى (حل الحشد الشعبي) ودمج عناصره بالقوات الأمنية، مبينة “استهداف الحوثيين لسفن التجارة سيكون الأساس لوضعهم على قائمة الإرهاب، فيما سيتم استخدام علاقة الفصائل داخل الحشد بقوات الحوثي واستهداف بعضها للقوات الأمريكية كباعث قانوني أمريكي لوضع المؤسسة على ذات القائمة”. تقرير المعهد أشار إلى، أن “الضغوط الأمريكية الحالية تأتي ضمن مشروع أكبر للتغييرات (الجيوسياسية) في المنطقة التي تقودها واشنطن الآن، وتامل من خلالها بإعادة بناء التحالفات في الشرق الأوسط بما يضمن تامين مصالحها والامن الإسرائيلي”، مبينة أن “استهداف الحشد الشعبي يأتي ضمن هذه الخطة”. يشار إلى أن صحف كويتية بحسب ما أوردت ايران انترناشونال، اكدت وجود (مخاوف) لدى قادة الحشد الشعبي من ان يتم استخدام التهديد بــ (الوضع على قائمة الإرهاب) كورقة ضغط سياسي على الحكومة العراقية لاستهداف ايران ضمن سياسة الضغط القصوى التي تتبعها إدارة ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • بدأت بضرب لاعب الحشد الشعبي.. عقوبات رياضية بعد فوضى بمباراة لكرة الصالات
  • السوداني يكلف ابو رغيف بمنصب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات
  • الحكومة السورية تدين الأعمال الإرهابية ضد السوريين في العراق من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • مصدر إطاري:لايهمنا العراق ومستقبله ووضعه العام بقدر ما يهمنا تمرير قانون تقاعد الحشد الشعبي
  • الاطار التنسيقي يكشف اخر مستجدات قانون الحشد الشعبي.. نرفض أي مساومة بشأنه
  • أمن الحشد الشعبي يطيح بإرهابي نشط فيما يسمى ولاية الأنبار في بغداد
  • السوداني يسحب قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
  • وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات:إدارة ترامب ستضع الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب
  • الحشد الشعبي في مهب رياح التغيير
  • التنافس على قيادة هيئة الحشد الشعبي يهدد وحدة الإطار التنسيقي