لجريدة عمان:
2024-06-29@14:07:27 GMT

جامعة السلطان قابوس والذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

جامعة السلطان قابوس والذكاء الاصطناعي

كشفت الخطوة المهمة التي أعلنها اليوم مجلس جامعة السلطان قابوس والمتمثلة في إدراج برنامج دراسي خاص في مستوى البكالوريوس يدرس الذكاء الاصطناعي، وهذه خطوة مهمة تسير مع التحولات الكبرى التي تشهدها ثورة المعلومات الجديدة والمتمثلة في الذكاء الاصطناعي. وهي خطوة تضع جامعة السلطان قابوس في طليعة المؤسسات التي تعتني جيدا بالتكنولوجيا وتواكب العصر.

والمتغيرات التي يشهدها مسار التقدم التكنولوجي لا تضع دمج دراسات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأكاديمية بوصفه مجرد اتجاه على الجامعات أن تسير فيه ولكنه تطور أساسي لا بد من مواكبة العصر وتقدمه. وفي الوقت الذي يقف فيه العالم على حافة ما يمكن أن يكون العصر التكنولوجي الأكثر تحولا، تبرز الجامعات والمؤسسات البحثية لتؤدي دورا أساسيا في هذا التقدم المطرد خاصة أنها تضطلع بدور أساسي في إعداد الأجيال وبنائها علميا ومعرفيا وبشكل خاص في دراسات الذكاء الاصطناعي لتصنع منهم خبراء في هذا المجال وقادة المرحلة القادمة التي ستكون محكومة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وفي كل مجالات الحياة.

إن قدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في كل جانب من جوانب حياتنا هائلة رغم أن هذه التقنيات ما زالت في بداياتها الأولى. ومن الناحية الاقتصادية، يَعِد الذكاء الاصطناعي بتعزيز الإنتاجية من خلال الأتمتة وتحليلات البيانات المتقدمة، وتعزيز الصناعات الجديدة وتحويل الصناعات القائمة. وفي مجالات مثل الرعاية الصحية، يمكن للذكاء الاصطناعي إدارة كل شيء بدءًا من تشخيص المرضى وحتى بروتوكولات العلاج، مما قد ينقذ الأرواح من خلال تحديد الأمراض في وقت مبكر أكثر من أي وقت مضى. علاوة على ذلك، في المجال الاجتماعي، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تحسين السلامة العامة من خلال التنبؤات وتحسين نوعية الحياة من خلال تقنيات المدن الذكية.

وإذا كان الجدل ما زال كبيرا حول دور الذكاء الاصطناعي في مسار الإبداع والفن والأدب إلا أن الثابت أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تنافس اليوم الإبداعات البشرية حتى في كتابة الشعر والسرد والقدرة على التعبير عن المشاعر والتي ظلت طوال التاريخ حكرا على البشر وحدهم.

من الناحية العلمية، توفر قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعات غير مسبوقة إمكانيات لا حدود لها للبحث والاكتشاف، وتسريع الابتكار وتقديم الحلول لبعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا.

لكن هذه التحولات تطرح إلى جوارها تحديات أخلاقية واجتماعية كبيرة. إن قضايا مثل الخصوصية والأمن واستبدال الوظائف عن طريق الأتمتة هي مخاوف تحتاج إلى معالجة وإلى بحث حقيقي من هذه اللحظة سواء عبر توجيه مسارات البرامج التي تطرحها الجامعات أو عبر فتح مسارات ستكون أسواق العمل في أمسّ الحاجة لها خلال سنوات ازدهار الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق تؤدي الجامعات دورا أساسيا، ليس فقط في تطوير التقنيات، بل أيضًا في تشكيل الأطر والسياسات الأخلاقية التي توجه استخدامها.

وبالتالي، يعد برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد الذي ستطرحه جامعة السلطان قابوس لحظة مهمة في تاريخ الجامعة ويسلط الضوء على أهمية القيادة الأكاديمية في الذكاء الاصطناعي، ويحث الجامعات الأخرى على أن تحذو حذوها عبر دمج الذكاء الاصطناعي والمجالات ذات الصلة في مناهجها الدراسية. وهذا التوجه من شأنه أن يزود الطلاب بالمهارات ذات الصلة بثورة الذكاء الاصطناعي إضافة إلى جعل مخرجات المؤسسات الجامعية في سلطنة عمان قادرة على المنافسة في الاقتصاد العاملي القائم على المعرفة وعلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وبالنظر إلى المستقبل، فإن مسارات التحول التي سيشكلها الذكاء الاصطناعي في حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية متعددة. ومع استمرار تطور هذه التقنيات، فإن دور المؤسسات الأكاديمية والبحثية في التعامل مع هذه التغيرات سيكون أكثر أهمية من أي وقت مضى. يحمل المستقبل الذي يشكله الذكاء الاصطناعي وعدًا لا يصدق، ومع التوجيه والبصيرة الصحيحين، يمكن تحقيق هذا الوعد لصالح الجميع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

بالصور القديمة والذكاء الاصطناعي.. هل نجح موازين في صد حملات المُقاطعة؟ (شاهد)

"آش خاصك يا فلسطين الحفلات وموازين"، هو شهار صدحت به حناجر عدّة مواطنين مغاربة، في مظاهرات ومسيرات في جل المدن، للمطالبة بإلغاء أو تأجيل مهرجان موازين، لوقت آخر، وذلك تضامنا مع الأهالي في قطاع غزة، ممّن تتواصل عليهم حرب الإبادة، لأكثر من ثمانية أشهر.

أصوات علت غاضبة، وقالت كلمتها في الميدان، وأخرى غرّدت ودوّنت بالكتابة والصوت ومقاطع الفيديو، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لكن حان وقت المهرجان، وأقيم في وقته، بعد انقطاع سنوات إثر تفشي فيروس كورونا.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة - برشيد‎‏ (@‏‎nosra.berrechid‎‏)‎‏ عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Ìĺham Doubaj‎‏ (@‏‎ilhamdoubaj‎‏)‎‏
وبسبب العدوان الدموي الأهوج الذي تكابده أهالي قطاع غزة، جاءت دعوات مقاطعة المهرجان الغنائي، قبل موعد إقامته بأشهر، تحت جٍملة من الشعارات، أبرزها: وسم "قاطعوا موازين"، و"لا خير فينا إلا (إذا) مشينا"، "واش خصك يا فلسطين؟ (ما الذي تحتاجينه يا فلسطين)، غير حفلات وموازين"؛ و"لاترقص على جرح إخوانك" وهو الذي جال جُلّ الحسابات، وجاء بالتوازن معه، مقطع فيديو لعدد من الأشخاص من قلب غزة، يطالبون المغاربة بمقاطعة المهرجان.
عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Samira Word‎‏ (@‏‎samira_world‎‏)‎‏
“قاطع موازين”.. هل استجاب المغاربة؟ 
مساء الجمعة 21 حزيران/ يونيو الجاري، بدت منصات مهرجان "موازين"، في كل من "حي النهضة" و"أبو رقراق" شبه فارغة، إلّا من تجمع بشري خافت مُتلحّف بالمنصات؛ وذلك في خضم تواصل دعوات مقاطعة المهرجان الغنائي، تضامنا مع الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أو رفضا لهدر المال العام على المهرجانات بدلا من تلبية أساسيات المواطنين المغاربة، في عدد من المناطق.


وفي مشهد غير اعتيادي، لواحد ممّا يعتبر من أهم المهرجانات الفنّية في الدول العربية، تداول رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو،  لجوانب فارغة من الحضور على منصة حي النهضة، التي غنّت عليها المطربة المصرية، أنغام. حيث إن منصّة تتّسع لما يناهز 50 ألف متفرج، ولكن حضر الحفل فقط حوالي 500 شخص. وهو ما وصل صداه أيضا، لعدد من الصحف العربية.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎اسامة بطش‎‏ (@‏‎maghrebiyatt‎‏)‎‏ عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Hassan Bennajeh HB‎‏ (@‏‎hassan.bennajeh‎‏)‎‏
وقال حمزة الكتاني، وهو سياسي المغربي  وكان وزيرا سابقا للبريد والاتصالات (من كانون الثاني/ يناير 1995 إلى آب/ أغسطس 1997): "مررت البارحة ببعض منصات حفل موازين فوجدتها شبه فارغة، طبعا المنظمون يجمعون الناس من هنا وهناك، حتى من المهاجرين الأفارقة، والمغاربة المشرّدين، ليحضروا ويرفعوا عنهم عار اللامبالاة دون جدوى…".

وأضاف الكتاني، عبر منشور له على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ما يقع في حفل موازين هو غاية في المهزلة من جميع الحيثيات، ومظهر جلي من مظاهر الريع وتبذير الأموال، وعدم الشعور بمواجيع إخواننا في فلسطين..".


وتابع: "أهنئ الشعب المغربي الحر المسؤول والشهم على مقاطعته لتلك الحفلات المعيبة التي هي سبة في وجه منظميها، ودام المغاربة ضد كافة أشكال التطبيع والاستهتار…"، مردفا: "استمروا في المقاطعة والتناصح من أجل المقاطعة بارك الله فيكم...القدس الشريف ودماء إخواننا الفلسطينيين أغلى عندنا من ألف موازين…".

كذلك، رصدت "عربي21" مقاطع فيديو مختلفة، لجُملة من الشخصيات الحقوقية ومعروفة في المشهد العام المغربي، ممّن واصلت دعواتها للتجاوب مع حملات مقاطعة مهرجان موازين، جلّها عرفت نسب مشاهدات ومشاركة عالية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهذه أبرزها:

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎lmonta9id_المنتقد‎‏ (@‏‎lmonta9id‎‏)‎‏

"موازين" يصدّ المقاطعة.. هل نجح؟
حلّلت "عربي21" جُملة من الصور التي تم تداولها بين عدّة نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، تزعم أن المقاطعة فشلت وأن المنصّات مكتضّة بالجماهير المتحمّسة للمهرجان، وبعد اعتماد تقنيات "البحث العكسي" تبيّن أن جُل هذه الصور تعود لسنوات ماضية، أو مولّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.



وفي السياق نفسه، قال عدد من المصوّرين المعتمدين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، أنّهم خلال الأيام الأولى من المهرجان، ضاعفوا من جهودهم لمحاولة إبراز أن عدد من الجمهور مهم حاضر في المنصّة، مشيرين لكونهم يقرّبون الكاميرا من المجموعات البشرية، كي لا تتّضح حدّة الفراغات الكبيرة حوالي منصّات المهرجان.



كذلك، يقول عدد من المعلّقين على حسابات المهرجان على منصة التواصل الاجتماعي "انستغرام" أن التصوير الخاص بالمهرجان خلال السنوات الماضية، كان يركّز بشكل كبير على الجماهير المتوافدة، لأنها كانت غفيرة، لكن هذه السنة اختلفت التقنية، وأصبح جُل تركيزهم منصبا على من يغنّي فوق المنصة، وبعض الجماهير المتواجدين بقربها.


وأكّدوا من خلال المقارنة بصور السنوات الماضية، أن حتّى حفلة هيفاء وهبي التي شهدت جمهورا وصف بـ"الكبير" فإنه قليل مع نسبة الحضور التي كان يعيش على إيقاعه المهرجان الفنّي، في السنوات المنصرمة، قبل تزايد حدّة حملات المقاطعة، وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.






وفي منشور على حساب تفاعلي على منصة التواصل الاجتماعي "انستغرام" كان السؤال هو: "ما رأيكم في حملات مقاطعة مهرجان موازين؟"، فتوالت الأجوبة في التعاليق التي وصلت لحدود اللحظة إلى 3142 تعليقا، اطّلعت "عربي21" على جلّها، فكانت مع دعوات المقاطعة؛ وفي الوقت ذاته وصل وسم "لا ترقص على جراح اخوانك" إلى تعليقات الصور على حسابات جُل الفنانين المشاركين في المهرجان الفني.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎هاينة ♥️‎‏ (@‏‎hayna__hora‎‏)‎‏
فلسطين في قلب "موازين" 
وسط توالي دعوات مقاطعة المهرجان الغنائي، ووصول وسم "لا ترقص على جراحهم" لنسب مشاركات عالية، حاول عدد من الفنّانين ضرب العصفورين بحجر، التجاوب مع دعوات "موازين" وكذا إرسال كلمات تضامن مع فلسطين من قلب الندوات الصحفية الخاصة بالمهرجان نفسه.

ومن قلب الندوة الصحفية المنظمة في إطار فعاليات مهرجان موازين، الأربعاء، دعا محمد صالح، وهو فنان الرّاب التونسي المعروف بـ"بلطي"، لمقاطعة المنتجات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بدلا ممّا وصفه بـ"التركيز على مقاطعة الفعاليات الفنية والثقافية".

وأضاف صالح، بالقول: "أنا أدعم القضية الفلسطينية ليس بصفتي كفنان فقط بل كمواطن، ففلسطين هي جزء من ثقافتنا كبرنا بها، ونحملها في قلوبنا دائما"، مشيرا إلى أن "الفنانين المغاربيين والعرب، متشبثين بقضية فلسطين ودفاعهم عنها"، وأنّه تطرّق لفلسطين خلال أعماله الغنائية، رفقة كل من الرابور المغربي حليوة، وميستر يو. 


من جهتها، قالت الفنانة اللبنانية، نوال الزغبي، إن "مقاطعة المهرجانات والتظاهرات الفنية، ليست حلا للأزمات التي تعيشها الكثير من البلدان على رأسها فلسطين"، مضيفة أنها "لن تقاطع المهرجان من أجل التضامن مع غزة، مقتنعة بكون المقاطعة لن تساهم في حل مشاكل الفلسطينيين".

وفي السياق ذاته، أشارت الزغبي، إلى أنها تشعر بالحزن الشديد لما يعيشه أهل غزة، وباقي دول العالم التي تشهد الحروب، مؤكدة: "أعلن تضامني الكامل مع الفلسطينين وكنت من الفنانين الأوائل الذين غنوا لهم".

وفي محاولات للدفاع عن نفسها، كانت "مؤسسة مغرب الثقافات"، وهي الجهة المنظّمة لموازين، قد قالت في وقت سابق "إن دور المهرجان لا يقتصر على صناعة الترفيه، بل يساهم في توفير 3 آلاف فرصة عمل في قطاعات النقل، والمطاعم، والفنادق والمتاجر، ويستقطب أكثر من مليوني شخص كل عام".

وفي الوقت الذي يشتد فيه رفض المهرجان، بالقول "إنه تبذير للمال العمومي"، تقول الجهة المنظمة: "إن التمويل العمومي للمهرجان انتهى عام 2012، وأصبح يعتمد بنسبة 32 في المئة على تمويل خاص و68 في المئة من عائدات أخرى كالتذاكر والبطاقات والمساحات الإعلانية".


تجدر الإشارة مهرجان موازين، الذي سيستمر حتى 29 حزيران/ يونيو بحضور عدد من الفنانين العرب والأجانب، بينهم اللبنانية هيفاء وهبي والمصري محمد رمضان واليمنية بلقيس والمغربية سميرة سعيد و الأسترالية كايلي مينوج.. دعوات مقاطعته خلال هذه السنة، لا تعد الأولى من نوعها، ولو أنّها الأكثر حدّة تزامنا مع الأوضاع القاسية التي يعيش عليها الأهالي في قطاع غزة.

وسبق لعدد كبير من المغاربة إطلاق حملات مقاطعة مع حلول ما وصف بـ"الربيع العربي" عام 2011، وكانت آخرها عام 2018 تحت شعار: "خليه يغني بوحدو"، وذلك غضبا ورفضا لهدر الأموال في المهرجان، الذي تزامن حينها مع حملة المقاطعة الشعبية التي مسّت ثلاث شركات مغربية مرتبطة بالمحروقات والحليب والماء.

مقالات مشابهة

  • «الحاسبات والذكاء الاصطناعي» بجامعة القاهرة تنظم مسابقة للسيارات الصغيرة
  • «حاسبات القاهرة» تنظم مسابقة لابتكار السيارات الصغيرة
  • كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة تنظم مسابقة للسيارات الصغيرة
  • 46 طالبا ينهون تعلم الأحكام الشرعية في ملتقى بالداخلية
  • بالصور القديمة والذكاء الاصطناعي.. هل نجح موازين في صد حملات المُقاطعة؟ (شاهد)
  • بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والطب البيطري بجامعة السلطان قابوس
  • استعراض توصيات إعادة تطوير الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس
  • برنامج تعاون بين أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة وجامعة البريمي
  • “الفراشات”: أول منصة بالعالم تطلق تجربة تفاعلية غير مسبوقة بين البشر والذكاء الاصطناعي