قالت الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن العالم يقع تحت وطأة تغيرات مناخية لم تؤثر فقط على اضطراب درجات حرارة أو فيضانات أو أمطار في غير موسمها أو حرائق في الغابات، بل طالت البنية التحتية لمختلف البلاد حول العالم، ما أثر على الخدمات الرئيسية كانقطاع التيار الكهربائي وغيرها فضلاً عن الأحداث الإقليمية على مختلف حدود مصر وفي المنطقة.

وتابعت الأكاديمية في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أنه في ضوء ما تواجه مصر من أزمة طارئة في مسألة الكهرباء وعلى الرغم من صعوبة الأمر على الجميع ستقوم الأكاديمية بالعمل على: ترشيد استهلاكنا للطاقة بشكل عام، وقمنا منذ بداية الأسبوع بزيادة خطة الترشيد الموضوعة في استهلاك الطاقة كما سنبدأ بداية من الأسبوع المقبل بتعديل مواعيد العمل للبعض وأماكن تنفيذ بعض البرامج لزيادة ترشيد الطاقة.

وتابعت: «نعتمد في 23%؜ من استهلاكنا على الطاقة الشمسية ونستهدف أن تصل تلك النسبة إلى 30%؜ خلال هذا العام».

أضافت: «كما ندعو متدربينا وخريجينا إلى ترشيد الطاقة كل في مجال عمله ومسكنه حتى تجاوز هذه الأزمة الطارئة».

واختتمت: «ستقوم الأكاديمية بدعوة خريجيها للمشاركة في ورشة عمل لتلقي أي مقترحات ومشروعات في مجال ترشيد الطاقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد الطاقة الأكاديمية الوطنية للتدريب الوطنية للتدريب

إقرأ أيضاً:

ترشيد الإنفاق الأسري

إن الحاجة اليوم إلى ثقافة استهلاكية من وجهة نظر المستهلك، أصبحت معقدة، فيما يعرف اليوم بالعولمة والخصخصة والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، والتي غلب عليها وجهة نظر المنتجين، وترتب على ذلك تقديم كم هائل من السلع والخدمات، وتقديمها في معظم الدول والأسواق وهو مايعرف بالماركات، وكل هذا أدى الى تغيير نمط حياتنا في المأكل والمشرب والملبس، بل وفي التفكير والثقافة ومحاكاة الدول المنتجة، وكان المؤثر الهام وسائل الإعلام والاعلان وشبكات التواصل الاجتماعي والشراء عن طريق الانترنت، وقد ترتب على هذا كثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على جمهور المستهلكين.

وكثير مانسمع خلال فترات رفع الأسعار، وفرض الرسوم، بمطالبة الأُسر بترشيد انفاقها، والتكيُّف مع القرا رات الجديدة سواء التي صدرت وستصدر لرفع أسعار الطاقة ورسوم الخدمات والتي ستخفض من دخل الأسره، فهناك الطبقات المتدنية والمتوسطة الدخل يعانون بسبب تلك الارتفاعات، من أسعار السلع والخدمات، فمجتمعنا يشمل على مواطنين ومقيمين بعضهم يتمتعمون بدخول عالية، ونعلم أن هناك هدراً كبيراً في الإنفاق ، فنلاحظ الكثير من من مظاهر التفاخر والتباهي، والمشكلة أنها تصدر من أفراد ينتمون لشرائح أقل، ويتحمل تكاليف مالية تفوق قدرته المالية.

وبالتالي، فإن رب الأسرة من الصعب يضغط على أفراد أسرته للتكيُّف مع واقع جديد، وحرمانهم من متطلباتهم للحياة، حتى وإن كان بها ترف وهدر.
لذلك، التوعية مهمة لأفراد الأسرة وتثقيفهم بأن ترشيد الاستهلاك ،أمر ضرورري مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات وغلاء المعيشة.

إن مايهمنا هنا، هي النفقات المتعلقة بالمعيشة في مفهومها الواسع، التي تهم جميع شرائح المجتمع، والتي يجب أن تكون متناسبة مع إمكاناتها، وكقناعة من المجتمع، بأن زيادة الإنفاق والهدرغير مبرَّرة، ويفرض على الجميع ثقافة ترشيد الاستهلاك، كمعيار لرقي المجتمع بمختلف شرائحه ، للتخلّي عن الهدر والإسراف في الغذاء والملبس، وهو ماتهدف إليه الدولة عند إجراء إصلاحات لترشيد وكفاءة الإنفاق،

وخصوصاً أن جيل الشباب، هو المحرِّك الأساسي للأُسرة في التضخيم الحالي لنفقاتها المعيشية، ويمكنهم اختيار البدائل الأقل تكلفة، مادام ذلك سيعتبر في نظر الجميع، كفاءة بالإنفاق الأُسري، والإقتداء بما تسعى إليه الحهات الحكومية لرفع كفاءة الإنفاق.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • "التعليم العالي" تعلن غلق "المعهد البريطاني للتدريب" بالفيوم
  • ما موعد مباراة مصر والأرجنتين فى ضربة بداية بطولة العالم لكرة اليد؟
  • الخضيري: إمكانية استهلاك الحليب والزبادي بعد انتهاء تاريخ الصلاحية
  • خسارة تونس وقطر في بداية مشوارهما ببطولة العالم لكرة اليد
  • شركة المياه الوطنية تعلن عن وظائف شاغرة
  • ترشيد الإنفاق الأسري
  • اعملها في بداية السنة الجديدة .. عادات سهلة تغير صحتك 180 درجة
  • محافظ الجيزة يلتقي متدربات الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • بالصور.. محافظ الجيزة يلتقي متدربات الأكاديمية الوطنية للتدريب ضمن "المرأة تقود للتنفيذيات"
  • محافظ الجيزة: الأكاديمية الوطنية للتدريب تساعد في تأهيل المرأة لتولي المناصب القيادية