البيت الأبيض يوجه طلبا لإسرائيل بشأن أموال المقاصة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، الأربعاء،26 يونيو 2024 ، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أثار مسألة التوتر في الضفة الغربية خلال اجتماع مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، بما في ذلك أهمية "نقل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية من دون مزيد من التأخير".
وقال البيان إن سوليفان أكد لوزير الأمن الإسرائيلي "التزام بايدن بضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها عسكرياً".
وأشار إلى أن سوليفان وجالانت ناقشا الكارثة الإنسانية في غزة والحاجة إلى زيادة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
إقرأ/ي أيضا: إعمار فلسطين تكشف حجم المبالغ التي أنفقتها على المشاريع في غـزة
وفي 23 مايو/أيار الماضي حذر البنك الدولي من أن "وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة".
وأموال المقاصة، هي الضرائب التي يدفعها الفلسطينيون على السلع المستوردة من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.
وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بشكل أساسي، لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.
لكن اعتبارا من 2019، قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر وصول ترامب للسلطة على قرار اجتماع الفيدرالي بشأن سعر الفائدة؟
يترقب العالم نتيجة اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الليلة، والذي استمر على مدار يومين، أمس واليوم، وسط توقعات ترجح بشدة أن يقرر الاحتياطي الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة على الدولار، وتستند آراء المحللين والخبراء على سياسات الرئيس الأمريكي «ترامب» ومحاولة تدخله فى القرار ما يدفع صانع القرار بالفيدرالي إلى التريث فى وتيرة التيسير الكمي لهذا الاجتماع حتى يتم الاتفاق بين مختلف الأطراف من صانعي السياسات، سواء النقدية أو المالية، حول مصير الفائدة لعام 2025.
توقعات قرار البنك الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعه الليلةوبحسب التقارير والأوراق البحثية الصادرة عن مراكز بحثية عالمية، فإنَّ البنك الفيدرالي الأمريكي قد يتجه هذا الاجتماع للإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وهو الاجتماع الأول للعام الجاري، 2025، والأول أيضا منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
«متولي»: البنك الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة على الدولار 100 نقطة أساس حتى الانمن جانبه، قال الخبير المصرفى ونائب رئيس بنك بلوم السابق طارق متولي، إنَّ القرار المرتقب للبنك الفيدرالي الليلة يأتي بعد تيسير كمي، او بمعنى أوضح تخفيض الفائدة على الدولار بمقدار 100 نقطة أساس خلال 3 اجتماعات فى 2024.
استقلالية البنوك المركزية العالمية فى عملها بموجب القوانينوأضاف «متولي»، فى تصريحاته للوطن، أنَّ قرارات البنوك المركزية العالمية وفقا للقوانين المنظمة لعمل البنوك والقطاع المصرفى تنص على أنه لا يخضع لأي تأثير أو تدخل من الجهات التنفيذية بالدولة، وبالتالى من المفترض ألا يكون لوصول «ترامب» للسلطة أية تأثير على قرار البنك الفيدرالي، غير أنه وهو المعروف بسياساته المائلة لتخفيض الفائدة يصر على التدخل ما سيرجىء مواصلة التيسير الكمي للفيدرالى هذا الاجتماع إلى حين الاتفاق والتنسيق بين صانعو السياسات النقدية والمالية حول وتيرة التخفيض، وفقا للتوقعات.
دور البنوك المركزية العالمية ورسم السياسات النقديةوأوضح: «البنوك المركزية العالمية دورها واضح وينحصر فى كبح جماح التضخم وتعمل لصالح الاقتصاد الوطني وفقا للأدوات المتاحة لديها وأدواتها سعر الفائدة، وهي أيضا منوط بها رسم السياسة النقدية للبلاد يما يحقق هذه المصلحة، ولابد من التأكيد على أن اي بنك مركزي عالميا، ومنها الاحتياطي الفيدرالي، قراره مستقل تماما بموجب الدستور والقوانين المنظمة».